الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

علم النفس «بلا تعقيد» وانقسام إزاء الجيولوجيا

علم النفس «بلا تعقيد» وانقسام إزاء الجيولوجيا
13 يونيو 2011 23:26
اتفق طلبة في الصف الثاني عشر الأدبي على سهولة امتحان مادة علم النفس وخلوه من “التعقيد”، فيما اختلفت الآراء حول امتحان مادة الجيولوجيا للقسم العلمي، بين من رآه “سلساً لا عوائق فيه” ومن اعتبره “طويلاً وحوى أسئلة للمتفوقين فقط”. ويواصل الطلبة أداء الامتحانات اليوم في مادتي الكيمياء للقسم العلمي والاقتصاد للقسم الأدبي. وأكد معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم لـ”الاتحاد” أن منظومة الامتحانات والتقييم تغيرت تماماً، وقد اختلفت فلسفة هذه المنظومة بحسب استراتيجية المجلس التي تركز على أن يكون الهدف من الامتحان هو قياس جهد الطالب وقدرته على ربط المقدمات بالنتائج، والعمل بروح الفريق الواحد، والقدرة على حل المشكلات، وكذلك تعزيز مهاراته في الابتكار وتوظيف المحتوى المعرفي الذي درسه في خدمة حياته العملية والتطبيقية. وأشار معاليه إلى أن النموذج المدرسي الجديد الذي طبقه المجلس اعتباراً من بداية العام الدراسي الحالي، يمثل نقلة نوعية في طرق وأساليب التدريس من جهة وكذلك في منظومة القياس والامتحانات من جهة أخرى، حيث يركز هذا النموذج على بناء الشخصية الطلابية وغرس مهارات التفكير الموضوعي لدى الطالب، وأيضاً توسيع مداركه بشأن التعامل مع المستحدثات التقنية والعلمية التي يشهدها العصر، وهذا كله يستدعي أن تكون منظومة الامتحانات والتقويم متطورة ومواكبة لهذه الفلسفة التي يحملها النموذج المدرسي الجديد في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم. وضبطت لجان الامتحانات في أبوظبي يوم أمس طالباً خلال محاولته الغش في مادة الجيولوجيا وتم اتخاذ اللازم معه من المدرسة، في حين أكد عدد كبير من الطلبة في المدارس الثانوية بأبوظبي أن امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس كانا “سهلين جداً”. وبحسب الطالب أحمد جمعة، فإن امتحان الجيولوجيا جاء خالياً من أية تعقيدات، فقد تدرجت ورقة الأسئلة في محتواها وتراوحت بين المستويين العادي والمتوسط. وقالت الطالبة هند عبدالله البريك إنها لم تجد أية صعوبة في التعامل مع ورقة الجيولوجيا التي أنجزتها قبل مرور نصف الوقت المخصص للامتحان، وأوضحت ريم سعيد أن ورقة علم النفس تعتبر بداية مطمئنة ومشجعة لطلبة القسم الأدبي الذين تعودوا على صعوبة هذه الورقة وغموضها في السنوات السابقة، أما في هذا الامتحان فإن علم النفس يعتبر “فاتحة خير” لامتحانات القسم الأدبي. لا شكاوى في العين و”الغربية” وخلت لجان الامتحانات في المدارس الثانوية بالعين من أية شكاوى من امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس، حيث أكد الطلبة أن أسئلة الامتحانين كانت سهلة ومباشرة وتتناسب مع مستويات الطلبة. وقالت الطالبتان لينا عبد الله ورؤى أبوبكر، من الصف الثاني عشر العلمي بمدرسة قطر الندا في مدينة زايد، إنهما واجهتا بعض الصعوبة في أسئلة الجيولوجيا، إلا أن ذلك لا ينفي سهولة المادة ووضوحها. وفي القسم الأدبي، قالت الطالبتان منى علي وجميلة راغب، الثاني عشر الأدبي من مدرسة أميمة بنت عبد المطلب بجزيرة دلما، إن أسئلة امتحان مادة علم النفس تناسب جميع المستويات وإنهما لم تواجها أية صعوبة في الإجابة عن الأسئلة. وأكد عبيد المنصوري وحميد مبارك من القسم العلمي أن أسئلة مادة الجيولوجيا تميزت بالشمولية، لكل ما تمت دراسته في المنهج الدراسي خلال الفصول الدراسية من العام الحالي. وأشار سعيد سالم ومحمد الشامسي إلى أن امتحان علم النفس كان جيد المستوى، وقد كانت أسئلة الورقة الامتحانية سهلة للدارسين بتركيز، وذلك لما احتوته من أسئلة مباشرة ومتوافقة مع مستويات كل الطلبة. من جهته، قال مسلم محمد العامري المدير الإقليمي لمجلس أبوظبي للتعليم - المنطقة الغربية ـ إن لجان الامتحان والإشراف لم تتلق أية شكاوى تذكر تفيد بصعوبة في مادتي الجيولوجيا وعلم النفس، مشيراً إلى أن حركة لجان التحكيم والإشراف الدائم تسير بصورة جيدة. وأكد أن عملية تقدير الدرجات تحسب أولاً بأول في نفس اليوم الذي يؤدي فيه الطلبة امتحان المادة، كما يقوم مركز تقدير ورصد الدرجات بعملية رصد الدرجات على موقع المجلس فور الانتهاء من تقدير أوراق الامتحان. تباين في دبي تباينت آراء طلبة في دبي حول امتحان الجيولوجيا للقسم العلمي، في وقت غادر فيه كثير من طلبة الأدبي قاعات الامتحان قبل حلول منتصف وقت امتحان علم النفس، في دلالة على سهولته. ووصف الطالب عبيد خالد امتحان الجيولوجيا بـ”الجيد”، مشيراً إلى أنه وعدداً من زملائه كانوا يتوقعون أن تكون الأسئلة أكثر سهولة مما جاءت عليه. وقال محمد الحمادي إن أسئلة الامتحان لم تراع الفروق الفردية بين الطلبة، خصوصاً في ظل وجود العديد من الأسئلة التي تحتاج إلى مهارات عالية في حلها، بينما أشار الطالب خالد علي إلى أنه وزملاءه توقفوا مطولاً عند مسألة في الامتحان نتيجة لصعوبة حلها. وقالت سلامة بوشهاب مديرة مدرسة الأميرة هيا بنت الحسين، إنه لم ترد شكاوى سواء في امتحان الجيولوجيا أو علم النفس حيث كانا بمستوى الطالبات، مشيرة إلى أن المدرسة تضم سبع لجان للقسمين العلمي والأدبي بواقع 137 طالبة. وذكرت أن غالبية طالبات القسم الأدبي غادرن اللجان قبيل حلول نصف وقت الامتحان، فيما عملت طالبات في القسم العلمي على البقاء وقتاً أطول سعياً منهن للتأكد من إجاباتهن. وقال محمد حسن مدير مدرسة محمد بن راشد الثانية للبنين إن الطلاب الذين يؤدون الامتحان في المدرسة ضمن ثلاث لجان وعددهم 150 طالباً، أكدوا أن امتحاني علم النفس والجيولوجيا ضمن المستوى، مشيراً إلى أنه لم ترد أية شكوى حول صعوبة أي من الامتحانين. على صعيد متصل، زار الدكتور أحمد عيد المنصوري مدير منطقة دبي التعليمية أمس لجان الامتحانات في مدرسة أسماء بنت النعمان للتعليم الثانوي للبنات، رافقته خلالها الدكتورة هيا بن سيفان مدير خدمات الدعم الإداري وشيخة حزام مديرة المدرسة. واطلع المنصوري على سير العمل في اللجان واستمع لآراء وملاحظات طالبات قسمي العلمي والأدبي حول مستوى امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس، حيث أكدن سهولتهما ووضوحهما وخلوهما من التعقيدات. وأشارت شيخة حزام مديرة المدرسة إلى أن الامتحانات تسير بصورة طبيعية، وسط ارتياح عام من الطالبات من حيث مستوى الأسئلة وجو الهدوء والاستقرار الذي حرصت المدرسة على توفيره في جميع اللجان. ارتياح في الشارقة وشهدت مدارس الشارقة يوماً هادئاً عقب تقديم امتحاني علم النفس والجيولوجيا، حيث سارع طلبة الأدبي بالخروج قبيل انتصاف وقت الامتحان، في حين أكد طلبة العلمي سلاسة الجيولوجيا وسهولتها. وأكد عدد من الطلاب أن يوم أمس مر بسلام دون أية منغصات تذكر، مؤكدين في الوقت نفسه استفادتهم من نماذج الامتحانات الموجودة على موقع الوزارة والتجاوب معها بصورة بناءة وإيجابية. وأجمعت جمهرة من طالبات الفرع العلمي على سلاسة أسئلة الجيولوجيا، إذ أنهن خرجن من منتصف الوقت. وقالت ليلى العسم طالبة في الفرع العلمي إن الامتحان كان سهلاً جداً، متوقعة حصولها على درجة عالية، في حين وصفت عائشة الجنيبي امتحان الجيولوجيا بالسلس، مطالبة بالاستمرار بهذه المنهجية حتى نهاية الامتحانات. وعلى الوتيرة نفسها، تحدثت طالبات الأدبي، حيث اعتبرن امتحان علم النفس سلساً وبسيطاً، موضحات أن الأسئلة في غاية البساطة، فضلاً عن مراعاتها للفروق الفردية لدى الطلبة والطالبات، فيما وضع طلاب المنازل مادتي الجيولوجيا وعلم النفس في دائرة “المنطقية”، مدرجين الامتحانين في قائمة المتوسط. وبشأن امتحان مادة علم النفس للقسم الأدبي، قال حمدي زكي موجه علم نفس إن الورقة الامتحانية اشتملت على ثلاثة أسئلة في 5 صفحات، وراعت الفروق الفردية وتنوع المهارات التي تدرب عليها الطلاب مثل مهارة التفكير العليا والفهم والتذكر، وجاءت شاملة لكل أجزاء المقرر الدراسي طبقاً لجدول المواصفات والوزن النسبي لكل موضوع من موضوعات المقرر. وكان الإخراج الفني للورقة الامتحانية موفقاً، حيث خلت من الأخطاء اللغوية والمطبعية وتدرجت أسئلتها من السهل إلى الصعب، كما أنها جاءت متطابقة إلى حد كبير مع النموذج التجريبي الذي أعده التوجيه الفني للمادة على موقع الوزارة، لتدريب الطلاب على كيفية التعامل مع الأسئلة الامتحانية. من جهته، أوضح عماد الشبراوي موجه الجيولوجيا أن امتحان الجيولوجيا جاء مراعياً للفروق الفردية بين الطلاب، ومتكاملاً ومشتملاً على جميع المهارات التي تعلمها وتدرب عليها الطالب خلال الفصل الدراسي الثالث، وكانت غالبية الأسئلة في امتحان هذا العام في مستوى الطالب المتوسط، ونسبة قليلة من الأسئلة لمهارات التفكير المختلفة. امتحان الجيولوجيا متوسط على الرغم من وجود “شبه إجماع” من طلبة الثاني عشر الأدبي بالفجيرة والساحل الشرقي على سهولة امتحان علم النفس، اعتبر طلبة “العلمي” أن امتحان الجيولوجيا ضم أسئلة غير مباشرة تخاطب الطلبة المتفوقين فقط. وقال الطالب عبدالله محمد من القسم العلمي: “لم يكن الاختبار سهلاً، بل كان متوسطاً، ويضم أسئلة متنوعة تتفاوت بين الأسئلة الصعبة والمتوسطة، وقد أجبت بشكل جيد، وأتمنى أن أحقق الدرجات المطلوبة”. وقال الطالب عبدالله الحفيتي من القسم الأدبي إن امتحان مادة علم النفس كان سهلاً جداً، وقد انتهى معظم الطلبة من الإجابة على الأسئلة قبل بلوغ منتصف الوقت. وقالت الطالبة فاطمة النقبي من القسم الأدبي إن الامتحان كان أسهل مما نتوقع، مؤكدة أنها ورفيقاتها أجبن عن أسئلته بكل أريحية ويسر، ومن القسم العلمي، رأى علي الحوسني أن امتحان الجيولوجيا كان مناسباً لمعظم مستويات الطلبة، ولكنه ضم بعض الجزئيات الصعبة والغامضة التي لم تكن في مستوى الطالب المتوسط. وأكد عيد عبدالقادر موجه مادة الجيولوجيا للقسم العلمي في مدارس الساحل الشرقي أن الامتحان حقق النتائج المطلوبة، وجاء في مستوى الطالب المتوسط، علماً بأنه يضم 30% للفهم، و30% للتذكر، و30% للتطبيق، و10% فقط للمهارات العليا، وذلك يدل على أنه يخاطب جميع مستويات الطلبة، كما أن الأسئلة تتناسب مع المدة الزمنية للامتحان وهي ساعة ونصف الساعة. من جهة ثانية، قال عبدالرحيم الدسوقي موجه مادة علم النفس إن الامتحان كان مناسباً جداً، متوقعاً أن يحقق عدد كبير من الطلبة درجات نهائية أو درجات عليا. وتابع: “لمسنا ذلك من خلال الزيارة التفقدية للجنة مدرسة أم المؤمنين، ولجنة مدرسة محمد بن حمد الشرقي في الفجيرة، وقد كانت البهجة والسرور يعمان أجواء الطلاب والطالبات”. راحة وقلق في رأس الخيمة أعرب طلبة الأدبي في رأس الخيمة عن ارتياحهم لتأدية امتحان علم النفس، في حين أكد نظراؤهم في العلمي قلقهم من توزيع الدرجات في امتحان الجيولوجيا. وقال الطالب حمد العلي /القسم العلمي/ من مدرسة الجودة للتعليم الأساسي إن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، ولكن المعضلة الوحيدة التي واجهت جميع الطلبة بالامتحان هي توزيع الدرجات على الأسئلة الاختيارية، وهو ما خلق نوعاً من القلق حيال نسبة الدرجات التي قد يخسرها الطالب. وفي مدرسة سعيد بن جبير للتعليم الثانوي للبنين، عبر الطلاب عن رضاهم عن مستوى الأسئلة. وقال الطالب جاسم يعقوب الشحي بالقسم الأدبي إن الامتحان وافق توقعات الطلبة بسهولته وخلوه من الأسئلة الغامضة، مشيراً إلى أن الورقة الامتحانية تميزت بالتنوع بنسبة 60%، ما يتيح المجال للطالب لحصد الدرجات، خصوصاً أن الأسئلة جاءت شاملة للوحدات الثلاث المقررة في الامتحان. وقال زميله الطالب حازم حسين إن الامتحان جاء جيداً وفي متناول الطالب المتوسط، وكانت الورقة الامتحانية سهلة ولكن الفصل الأول تميز بالسهولة أكثر، خصوصاً أن الورقة الحالية اعتمدت على الحفظ والفهم معاً، مشيراً إلى أن الأسئلة الاختيارية ساعدت الطلبة على الإجابة. وأكدت طالبات مدرسة الصباحية أن عدداً من الأسئلة تمت مذاكرتها من النماذج القديمة في امتحان مادة الجيولوجيا، وبعضها يتشابه مع المذكرات الخارجية التي تم التدرب عليها. تفاؤل بأم القيوين تفاءل طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي بما أدوه في امتحاني الجيولوجيا وعلم النفس، آملين الحصول على درجات مرتفعة وتحقيق نتائج عالية، نظراً لسهولة الأسئلة وبساطتها ومطابقتها للنماذج التي تدربوا عليها خلال دراستهم. وأكد مبارك مطر نائب مدير منطقة أم القيوين التعليمية أن أسئلة الامتحانين جاءت في مستوى الطالب المتوسط، حيث لم تشهد اللجان أية شكوى، مؤكداً أن معظم الطلبة استطاعوا الإجابة على الأسئلة في نصف الوقت المحدد للامتحان. وأضاف أن الطلبة خرجوا بعد الانتهاء من الامتحان، وهم يعبرون عن تفاؤلهم بتحقيق درجات عالية في المادتين، لافتاً إلى أن الأسئلة كانت سهلة وبسيطة وخالية من أية تعقيدات، إضافة إلى أن الوقت المحدد للإجابة على الأسئلة كان كافياً. وقال الطالب عبدالله خميس إن أسئلة امتحان علم النفس جاءت سهلة، وبعضها مطابق للنماذج التي تدربوا عليها خلال دراستهم، مبدياً تفاؤله بتحقيق نتائج عالية في الامتحان. وعبر الطالب محمد عبدالرحمن عن سعادته بسهولة امتحان علم النفس، حيث استطاع الإجابة عن جميع الأسئلة دون أن يعتريه أي غموض أو تعقيدات. كما قال الطالب أحمد سيف إن امتحان علم النفس جاء لجميع المستويات التعليمية للطلبة، لافتاً إلى أن الأسئلة واضحة وغير معقدة، ما ساعد على سرعة حلها ومراجعتها قبل انتهاء الوقت المحدد بفترة زمنية طويلة.
المصدر: مكاتب
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©