17 يناير 2012
رام الله (الاتحاد) - اتهمت “مؤسسة الضمير” الحقوقية الفلسطينية أمس جهاز المخابرات العامة الفلسطيني بالاعتداء على شاب فلسطيني بسبب مشاركته في اعتصام مجموعات شبابية أمام مقر الرئاسة الفلسطينية في رام الله يوم السبت الماضي للمطالبة بوقف المفاوضات بين القيادة الفلسطينية والحكومة الإسرائيلية.
وقالت في بيان أصدرته في رام الله إن عناصر الجهاز لاحقوا الشاب سيف الادريسي (22 عاماً) منذ مغادرته مكان الاعتصام وحتى وصوله إلى وسط رام الله، حيث تم توقيفه وانهال أحد رجال العناصر الأمنية عليه بالضرب، ثم اقتيد الى مقر المخابرات على متن سيارة أمنية. وأضافت أن العنصر الأمني ذاته واصل ضربه بهراوة) أثناء نقله إلى المقر، وبعد أكثر من ساعتين تم إخلاء سبيله.
ورأت”مؤسسة الضمير” أن اعتداء عناصر الأمن على الإدريسي “مخالف لأحكام القانون الأساسي (الدستور) الفلسطيني وقواعد الشرعة الدولية لحقوق الإنسان، إذ ينتهك الحق في التظاهر والتجمع السلمي وحرية الرأي والتعبير، كما ويمثل انتهاكاً خطيراً ومساساً بالحرية الشخصية وبالكرامة الإنسانية التي أوجبت القوانين كافة احترامها”.
وطالبت الجهات المختصة بإجراء تحقيق في الحادث ومحاسبة ومعاقبة المسؤولين عنه بما يضمن “عدم تكرار هكذا ممارسات قمعية، ويكفل حق الإنسان الفلسطيني في التعبير عن رأيه دونما مضايقات”.
عدد اليوم
