العور: نظام «بياناتي» سيعود على الموظفين بالنفع والفائدة

أكد الدكتور عبدالرحمن العور مدير عام الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية أن إطلاق نظام إدارة معلومات الموارد البشرية "بياناتي" في سبتمبر المقبل سيشكل نقلة نوعية في عمل إدارة الموارد البشرية في الحكومة الاتحادية على أكثر من صعيد كما سيعود على جميع الموظفين بالنفع والفائدة فيما يتعلق بإجراءات وعمليات الخدمة الذاتية. جاء ذلك خلال الاجتماع الخامس لأعضاء شبكة التغيير الخاصة بتسيير أعمال نظام إدارة معلومات الموارد البشرية " بياناتي " من جهة الوزارات والجهات الاتحادية والذي عقد مؤخرا في فندق شانغريلا في أبوظبي بحضور ممثلين عن إدارات الموارد البشرية والاتصال الحكومي في 17 وزارة وهيئة اتحادية. وقال العور إن الهيئة الاتحادية للموارد البشرية الحكومية تسعى إلى استخدام أفضل الممارسات وخدمات الموارد البشرية المتميــزة للموظفيـن ويعتبـر نظـام "بـياناتي" واحدا منها حيث يأتي تماشيا مع استراتيجية الدولة وانسجاما مع رؤية الحكومة 2021 . وأضاف أنه من شأن النظام الجديد ضمان تنفيذ عدد كبير من الخدمات بدون الحاجة إلى وقت وجهد ومنها " الإجازات وتقييم الأداء والترقيات وتخطيط القوى العاملة والحضور والانصراف وساعات العمل والجزاءات والخدمة الذاتية الإلكترونية. وذكر أن النظام يسهل العمل ويرفع مستوى الإنتاجية ويحسن سبل التخطيط واستخراج تقارير الموارد البشرية كما تمكن الخدمة الذاتية موظفي الحكومة الاتحادية من الاطلاع على بياناتهم الوظيفية والمالية بما يوفر قدرا أكبر من الشفافية ويسهل الإجراءات. وأشادت ناريمان الغيث مديرة فريق التغيير في الهيئة بجهود أعضاء شبكة التغيير والذي تتجاوز فوائده حدود الفردية ليكون ليس مرتبطا بوزارة أو جهة اتحادية بعينها وإنما هو مشروع الحكومة الاتحادية ككل وينعكس على جميع مؤسساتها بالنفع والفائدة. من جهتها، استعرضت زهرة البناي مسؤولة التدريب على " بياناتي " في الهيئة خطة المشروع "بياناتي" والإطار الزمني لإطلاق المرحلة الأولى في سبتمبر المقبل والذي ينقسم إلى أربع مراحل ويتم إطلاق الأخيرة في ابريل 2012، مشددة على أهمية اختبار النظام في المرحلة المقبلة والدور المنوط بالوزارات خلال فترة الاختبار. واستعرض سلطان جاسم مدير إدارة الموارد البشرية بالوكالة في وزارة الشؤون الاجتماعية تجربة وزارته فيما يتعلق بإعداد مدربين من موظفي الوزارة ضمن برنامج خاص مضى عليه قرابة 3 سنوات أعدت خلالها وزارة الشؤون قرابة 30 موظفاً استعاظت " الشؤون" بهم عن مراكز التدريب الخارجية. وأوضح أن تجربة الوزارة كان لها آثار إيجابية وعلى أكثر من صعيد إذ أهلت كوادر وطنية ملمة غيرها بالاحتياجات التدريبية للوزارة أكثر من أي مدرب خارجي وأحدثت وفرة مالية في ميزانية التدريب.