«القناص» يضبط 20 سيارة يقودها أصحابها بسرعات «جنونية» في أغسطس

قالت مديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي إن الرادار «القناص» تمكن خلال الفترة من 1 وحتى 31 أغسطس الماضي من ضبط 20 مركبة كانت تسير بسرعات خطرة تجاوزت 200 كيلو متر في الساعة. ودعت المديرية قائدي المركبات إلى عدم استغلال فرحة العيد للقيام بتصرفات طائشة على الطرق الداخلية والخارجية مثل التسابق وتجاوز السرعات القانونية المقررة. وأعلنت عن تزويد كافة الدوريات العسكرية والمدنية على الطرق الخارجية طريق أبوظبي - الغويفات، أبوظبى - دبي، أبوظبى – العين بالرادار «القناص» لضبط المتجاوزين ومخالفتهم على مدار الساعة، في إطار حملة «العيد فرحة.. والحادث المروري حسرة». وأكد المقدم محمد احمد المزروعي رئيس قسم مرور الطرق الخارجية بإدارة مرور المناطق الخارجية بمديرية المرور والدوريات بشرطة أبوظبي، تشديد الضبط المروري ومخالفة قائدي المركبات الذين يتجاوزون السرعات القانونية بحجز مركباتهم لمدة شهر وتسجيل 12 نقطة مرورية بحق السائق، بالإضافة إلى توقيع الغرامة المالية. وأوضح المقدم المزروعي أن سرعات بعض المركبات بلغت 259 كلم/ساعة و250 كلم/ساعة و232 كلم/ساعة و227 كلم/ساعة و225 كلم/ساعة و223 كلم/ساعة، كما تم ضبط مركبات أخرى تجاوزت سرعاتها 200 كلم/ساعة، مما شكل خطراً بالغاً على كافة مستخدمي الطريق. ولفت إلى أن القيادة بمثل هذه السرعات الخطرة قد تعرّض قائد المركبة والركاب معه إلى هلاك أو إصابته بإصابات بليغة تلازمه مدى الحياة، كالشلل أو فقد بعض الأطراف، أو حدوث بعض العاهات المستديمة التي تقعده عن العمل وتتسبب في مشاكل اجتماعية خطيره له ولأسرته. وحذر المقدم المزروعي من تعريض مستخدمي الطرق الاخرين للخطر في حالة انفجار إطار المركبة أو في حالة عدم سيطرته عليها بسبب السرعة العالية، مما يؤدي إلى انقلابها أو انحرافها واصطدامها بالسيارات الأخرى التي تسير في نفس الاتجاه أو في الاتجاهات الأخرى. ودعا المزروعي كافة أفراد المجتمع إلى التجاوب مع حملة «العيد فرحة.. والحادث المروري حسرة»، التي تهدف إلى توفير سلامتهم ووقايتهم من الحوادث المرورية وما ينتج عنها من وفيات وإصابات بليغة خلال هذه الأيام المباركة، مناشداً الأسر بضرورة توعية أبنائهم بالمخاطر المترتبة على القيام بتصرفات طائشة تؤدي إلى وقوع الحوادث المرورية الجسيمة. وشدد رئيس قسم مرور الطرق الخارجية على ضرورة الالتزام بالسرعات القانونية، لافتا إلى وضع خطة متكاملة لرصد المتجاوزين على الطرق الخارجية بتكثيف تواجد الدوريات العسكرية والمدنية لرصد السائقين المتهورين. ولفت الى أنه لن يكون هناك أي تهاون في التعامل مع السائق المتهور الذي يعرض حياته وحياة الاخرين للخطر، حيث تعتبر السرعة من أحد الأسباب الرئيسية في معظم الحوادث المرورية التي تقع على الطرق الخارجية.