أبوظبي (الاتحاد)
قال خبير في شؤون الشرق الأوسط من معهد الرئيس وودرو ويلسون الدكتور دافيد أوتاوي، إن «علاقة أميركا مع قطر الآن تحت الامتحان، وهناك رقابة أميركية كاملة على كل التحركات القطرية لاتخاذ القرار الأنسب حول قاعدة العديد»، مؤكداً أن عدداً من قيادات «حماس» وتنظيم «الإخوان» الإرهابي أصبحوا خارج قطر بسبب الضغوط على الدوحة.
وأضاف، وفقاً لصحيفة «الرياض» السعودية أن أول بوادر التطرف والإرهاب التي خرجت في منطقة الشرق الأوسط ضد المصالح الغربية والأميركية كان مصدرها النظام الإيراني وليس العالم الإسلامي السني، مشيراً في هذا الصدد إلى تفجير الخبر في المملكة عام 1996، حيث احتضنت طهران المسؤولين عن هذه العملية وبقوا تحت حماية الاستخبارات الإيرانية منذ العام 1996 حتى عام 2010.
وأضاف أنه كان لطهران يد في الاعتداء على السفارات الأميركية في كينيا وتنزانيا، إضافة إلى الكثير من العمليات التي كانت توجهها إيران ضد المصالح الأميركية في أفغانستان. وقال أوتاوي: «اليوم اقتربنا من نقطة تحول كبرى ستغير أولويات أميركا بالنسبة للسياسة الخارجية، حيث بدأت مرحلة قتال داعش بالانتهاء، بعد انحسار نفوذ التنظيم، وستصب الإدارة اهتمامها على ملفين, هما الإيراني والكوري الشمالي، وفي حالة إيران سيكون هناك إعادة تقييم كاملة لكل تصرفات إيران من الاتفاق النووي إلى البرنامج الصاروخي إلى مغامرات إيران وتدخلها في دول عربية لزعزعة استقرارها».
عدد اليوم
