موسكو، واشنطن (وكالات)
رحبت واشنطن أمس بموقف بكين حيال كوريا الشمالية، في ما يشير إلى أن العلاقات التي تشهد توتراً كبيراً بين البلدين، تمر بمرحلة تحسن جديدة. وتوجه وزير الخارجية الأميركي ريكس تيلرسون أمس الأول إلى بكين، حيث سيلتقي الرئيس شي جينبينج ومستشار الدولة يانج جيشي أرفع دبلوماسي في البلاد، ووزير الخارجية وانج يي، وذلك بهدف الإعداد لأول زيارة للرئيس الأميركي دونالد ترامب مقررة في نوفمبر في إطار جولة آسيوية.
وقبيل مغادرته واشنطن، تحدث تيلرسون في افتتاح منتدى «للحوار الاجتماعي والثقافي بين الولايات المتحدة والصين» بحضور نائبة رئيس الوزراء الصيني ليو واندونغ في واشنطن. وقال إن «كوريا الشمالية ستكون بالتأكيد أحد المواضيع المطروحة على طاولة البحث».
في غضون ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية أمس، إن موسكو مستعدة للعمل مع بيونج يانج لمحاولة إيجاد حل سلمي لأزمة كوريا الشمالية الصاروخية. وجاءت التصريحات في بيان أصدرته الوزارة بعد اجتماع بين السفير الروسي المتجول أوليج بورميستروف والمدير العام لإدارة أميركا الشمالية بوزارة الخارجية الكورية الشمالية تشوي سون هوي.
وقالت الوزارة، إن تشوي التقى أيضاً مع إيجور مورجولوف نائب وزير الخارجية الروسي. وأضافت «أكد الجانب الروسي استعداده للتعاون من أجل إيجاد سبل لحل مشكلات المنطقة بالوسائل السلمية والسياسية والدبلوماسية».
وكانت العلاقات بين واشنطن وبكين تحسنت في الأشهر الأخيرة على وقع التجارب النووية والبالستية لبيونج يانج. وجاءت إشادة تليرسون بعد أن أعلنت وزارة التجارة الصينية أمس الأول أن الشركات المفتوحة من قبل كيانات أو مواطنين من كوريا الشمالية في الصين يجب أن تغلق بحلول يناير المقبل.
عدد اليوم
