الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

«الكمين البرتقالي» يمنع «الزعيم» من «عبور الحدود» 274 يوماً!

«الكمين البرتقالي» يمنع «الزعيم» من «عبور الحدود» 274 يوماً!
19 يناير 2014 23:27
رضا سليم (عجمان)- سقط العين في «كمين عجمان»، آخر فرق ترتيب دوري الخليج العربي لكرة القدم، بالتعادل السلبي في المباراة التي أقيمت مساء أمس الأول، على ملعب راشد بن سعيد، ضمن الجولة الخامسة عشرة، وتتواصل أزمة «الزعيم» خارج ملعبه، والتي تحولت إلى «عقدة»، حيث لم يحقق الفريق أي فوز خارج ملعبه هذا الموسم، بعدما خسر 4 مباريات من الشباب والظفرة والأهلي والجزيرة، وتعادل في 3 مباريات أمام الوحدة وبني ياس وعجمان، ومن المعروف أن آخر فوز لحامل اللقب في الدوري كان على اتحاد كلباء بملعبه 3-1 في الجولة الحادية والعشرين لدوري الموسم الماضي يوم 14 أبريل 2013، وحملت الأهداف البنفسجية توقيع رادوي «هدفين» وأسامواه جيان. وأهدر لاعبو «البنفسج» كل الفرص للتسجيل والفوز باللقاء، خاصة أن نسبة السيطرة كانت لمصلحتهم، بالإضافة إلى أن «البرتقالي» لعب من ضربة البداية على خطف «نقطة»، وحقق ما أراد لتخرج جماهير «البنفسج»، التي زحفت خلف فريقها حزينة، بسبب عدم فوزه خارج ملعبه للمرة السابعة. لم تكن أزمة التفريط في النقاط لفريق العين، هي الحدث الوحيد في المباراة، التي لم تأتِ بجديد للفريقين، حتى بعدما تعادل عجمان، وحصل على نقطة، إلا أن هذه النقطة لم تفده بشكل مباشر، حتى تمنحه فرصة مغادرة القاع، بعدما فاز الشعب على النصر، ورفع رصيده إلى 10 نقطة، وترك «البرتقالي» في القاع برصيد 9 نقاط. من جانبه، قال العراقي عبدالوهاب عبدالقادر مدرب عجمان بعد اللقاء: «كنا نلعب أمام العين، والفريق طموحاته معروفة وعندما يبدأ المباريات يفتح الملعب، ويهاجم ومصادره في الهجوم متعددة، سواء اللعب على الأجناب، أو الاختراق من العمق، وإذا لم نقم بتضييق المساحات، واللعب بطريقة دفاعية، فمن المؤكد أننا سوف نخسر من العين، لأن الفريق المنافس يتفوق في اللعب المفتوح، وكنا نعرف قدرات اللاعبين، وكان من الممكن أن يسرق أي هدف، في أي وقت من المباراة، ولعبنا على الهجمات المرتدة عن طريق كابي ويوسف ناصر، وخلفهما سيمون. واعترف مدرب عجمان بأن العين استحوذ على المباراة، وسيطر عليها، وكان هناك تراجع من «البرتقالي»، وحرص على تضييق المساحات، وهذا السيناريو الذي وضعه أمام الأهلي، ومع ندرة الهجمات لعجمان، إلا أنه كان بالإمكان خطف نقاط المباراة، في الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، ولكن هذه الخطة تختلف عندما يواجه الفريق منافسين بمستواه، وفي هذه الحالة يلعب للفوز وبخطة هجومية. وحول عدم ظهور كابي ويوسف ناصر بالصورة المطلوبة في الهجوم، قال: «كانت هناك واجبات لكابي ويوسف ناصر بالعودة لتغطية الأطراف، وتفكيرنا في عدم دخول أهداف في مرمانا، وكان يجب منهما الاحتفاظ بالكرة، بعد قطعها من الفريق المنافس، وخلفهما مساندة من سيمون ومحمد الخديم، وللأسف كنا نفقد الكرات بسرعة، وهو ما أثر على الفريق، والحمد لله لياقة اللاعبين ساعدتهم على استكمال المباراة، وتدربنا خلال الأسبوع الماضي على الجانب الدفاعي، والمردود جيد، وإن كانت الهجمات قليلة. وحول حظوظ الفريق «البرتقالي»، وهل ظهرت ملامح المؤخرة، قال: «لا تزال الفرصة قائمة، وفرق القاع متقاربة في النقاط، وهناك متسع من الوقت أمام عجمان، وننتظر عودة اللاعبين المصابين، وأيضاً فتوحي من الإيقاف، وهداف عبدالله وبقية اللاعبين، والفريق قادر على تجاوز المحنة، في الوقت الذي قامت فيه الفرق الأخرى بترميم صفوفها بالاستعانة بلاعبين جدد، سواء على مستوى المواطنين أو الأجانب». وعن المباراة المقبلة أمام «الملك»، قال: مباراتنا مع الشارقة ستكون قوية، لأننا سنواجه فريقاً متميزاً، بصرف النظر عن خسارته أمام الشباب، والكفة متساوية بين الفريقين الشباب والشارقة، وإن كانت خسارة الشارقة تمنح دفعة معنوية للاعبينا، وأمامنا أسبوع لتهيئة الفريق للمباراة، والتركيز على الجوانب الدفاعية، وإذا كان الشارقة من الفرق المتميزة، ولكن العين يعد الأقوى، لأنه من الصعب أن تفتح الملعب أمام فرق تنافس على بطولة الدوري، وتسعى للفوز ولديها من الإمكانات الكثير، للوصول إلى مرمى المنافس، ولابد أن تواجهها بالخطط الدفاعية، وتضييق المساحات والاعتماد على الهجمات المرتدة». ورداً على سؤال حول التغييرات المقبلة في الفريق، وهل توجد نية لذلك،، قال: «هناك حديث بين إدارة النادي والجهاز الفني، حول فترة الانتقالات الشتوية وكيفية استغلالها، ولكن لم تطرح التغييرات بشكل فعال، ولدينا لاعبون متميزون ولديهم القدرة على التأقلم مع بعضهم، ولكن المشكلة هي الإصابات التي طاردت الفريق، وعودتهم ستكون إضافة له». «الحمى» تبعد الحمادي عجمان (الاتحاد) - خرج يوسف الحمادي مدافع عجمان من تشكيلة «البرتقالي» قبل المباراة بيوم، بسبب إصابته بنزلة برد شديدة، وحمى وارتفاع في درجة الحرارة، وانقطع اللاعب عن التدريبات، وهو ما دفع الجهاز الفني للدفع بإسماعيل الجسمي بدلاً منه، وقدم الجسمي مباراة كبيرة في مواجهة أسامواه جيان وبروسكو. أحمد إبراهيم: النتيجة مرضية عجمان (الاتحاد) - قال أحمد إبراهيم لاعب عجمان، إن نتيجة التعادل مرضية، رغم أننا كنا نطمح في تحقيق الفوز، وخطف النقاط من العين، ولعبنا بأسلوب تكتيكي بالدرجة الأولي، وركزنا أكثر على الجوانب الدفاعية، مع الاعتماد على المرتدات، وإن نتائج الفرق التي تتصارع معنا، وضعتنا تحت ضغط شديد، وكنا بحاجة ماسة إلى عدم الخسارة. وأضاف: «دخلنا المباراة من دون عناصر عدة، بسبب الإصابة، وأتوقع أن يتحسن أداء عجمان في المباريات المقبلة؛ لأن كل لاعب أصبح يشعر بخطورة الموقف؛ لذلك بذلنا قصارى جهدنا أمام العين، وحرصنا على عدم الخسارة في مباراة أمس الأول تحديداً، وبشكل عام التعادل نتيجة جيدة ومرضية، والأهم أن فريقنا ليس بعيداً عن منطقة الأمان». أسامواه جيان: حظوظنا في اللقب «معدومة» عجمان (الاتحاد)- أبدى الغاني أسامواه جيان مهاجم العين حزنه على التعادل أمام عجمان، وضياع نقطتين في مسيرة حامل اللقب، وقال: «حظوظ (البنفسج) في المنافسة بالدوري أصبحت منعدمة، وعلينا التركيز في بطولة الكأس للحفاظ على موسم العين؛ لأن الفريق هذا الموسم يلعب ولا يحصد نتائج، ولعبنا بصورة جيدة أمام عجمان، ولم نكن محظوظين في الكثير من الفرص التي أتيحت لنا، وحول العروض التي تلقاها، قال: «لا أعرف أي شيء عنها، والأمر برمته لدى الإدارة، ومن جانبي أنا سعيد هنا في العين، ولا أشكو من أي أمر يدفعني لطلب الرحيل، وأتمنى الاستمرار مع الفريق». أكد أن الفريق يعاني سوء الحظ كيكي: التعادل صدمة كبيرة للعين عجمان (الاتحاد)- قال الإسباني كيكي مدرب العين إن المباراة جاءت صعبة بالنسبة لفريقه، لأن عجمان كان ينتظر في منتصف ملعبه، واعتماده على الهجمات المرتدة، وحاول «الزعيم» أن يلعب بشكل سريع، من خلال التحركات، وصنع فرص للتهديف، وبناء الهجمات، إلا أن سوء الحظ لازم الفريق، في الأمتار الأخيرة، مع السيطرة الميدانية وإهدار الفرص السهلة، في الوقت الذي كانت فرص عجمان قليلة جداً، والأهم أن الفريق حافظ على شباكه، وفي آخر 3 مباريات لم تهتز شباكه في مباراتين منها». وأضاف أن الموسم صعب لـ «البنفسج»، ولابد أن نتقبل التعادل أو الخسارة، لأن كل الفرق تتعامل معنا بشكل مختلف، والحقيقة أن التعادل صدمة لنا ولجماهيرنا، وكنا ننتظر أداءً أفضل للفريق، والحصول على نقاط المباراة، ولكن الجميع يعرف أن إعداد فريق في منتصف الموسم صعب للغاية، والأهم أن هذا عملنا، ولابد أن نجتهد حتى نعود إلى الانتصارات في المباريات المقبلة. وعن المشاكل التي تواجه العين هذا الموسم، قال كيكي: «نعمل على حل مشكلتين، الأولى تتعلق بتغيير طريقة اللعب، والتي نتطور فيها من مباراة إلى أخرى، ونتحدث مع اللاعبين بشكل مستمر، ويكفي أن كل الفرق المنافسة تنتظرك في منتصف ملعبها، وتحترم العين ولاعبيه، وهو ما يشكل صعوبة بالغة على لاعبينا، في تطبيق الفكر الخططي أمام أي منافس، والنقطة الثانية تخص العقلية والروح المعنوية للاعبين، خاصة أن المعنويات تنخفض مع التعادل أو الخسارة، وهو ما نعمل عليه، من أجل أن نحافظ على معنويات اللاعبين، ونحتاج إلى الفوز في مباريات عدة لإعادة معنويات اللاعبين، وهو ما يجعلني أبعدهم عن الضغوط، لأن اللاعب عندما يكون مطالباً بالفوز، وعليه ضغوط، لا يقدم المستوى المطلوب». وأضاف: «هناك أمر آخر، وهو الجانب البدني، وبدأنا مع الفريق من منتصف الموسم، ورفعنا معدلات اللياقة، وسعينا لأن نعيد اللاعبين إلى أفضل مستوياتهم البدنية، في أسرع وقت، والفريق دفاعياً ظهر بشكل جيد، ولكن العمل للفريق بأكمله، وليس الدفاع، وبالفعل تحسنا كثيراً، وتراجعت نسبة الأهداف في مرمانا». وحول التغييرات الشتوية، قال: «تحدثنا مع إدارة النادي، ونجتمع معها كل أسبوع للحديث عن أوضاع اللاعبين، سواء الأجانب أو المواطنين، ونحن الآن في منتصف الموسم، ومن الصعب أن تجد البديل المتميز، في هذا التوقيت، ولدي ثقة كبيرة في مجلس إدارة النادي، والمجموعة التي أعمل معها داخل النادي، ونحن لا نعمل على النواحي الفردية فقط، بل على مستوى الفريق بأكمله، ولا يمكن أن أشكك في قدرات ومهارة لاعبي العين، مثل أسامواه جيان ورادوي وبروسكو، وهم أصحاب مهارات ومستويات عالية، ونجحوا في قيادة الفريق للفوز بالبطولات، ولكن القرار الأخير لإدارة النادي، بشأن تغيير أي لاعب من عدمه». ورداً على سؤال حول عدم فوز الفريق خارج ملعبه، قال: «إنها من المشاكل التي تواجه الفريق، وبالتحديد الروح المعنوية، وانخفاضها خارج ملعبنا، ودائماً نتحدث مع اللاعبين قبل المباريات، بأنه لا يوجد فرق بين اللعب على ملعبنا أو خارجه، والأهم أن نقدم المستوى الذي يرضينا، وهو ما نعمل عليه حالياً في تغيير عقلية اللاعبين، وعدم فوزنا في الدور الأول خارج ملعبنا هو جزء من عقلية اللاعب، وفي مباراة عجمان أهدرنا فرصاً عديدة أمام المرمى، ولكن الأداء هبط في آخر 10 دقائق، بعدما فشل اللاعبون في تسجيل أهداف، وبالفعل فريقي كان يستحق الفوز، ولكنها كرة قدم في النهاية. وعن حظوظه المنافسة على الدرع، وهل تقلصت الفرصة، قال: «لا أفكر الآن في المستقبل، وأتعامل مع الدوري بالمباراة، ولا أفكر فيما هو أبعد منها، ونأخذ كل مباراة خطوة بخطوة، ونواجه فرقاً تصارع على الهبوط، وأخرى تنافس على القمة، ولكن شعاري عدم الاستسلام، وسوف نقاتل من أجل الفوز في كل المباريات، ومن الممكن أن نفكر في جدول الترتيب في المرحلة المقبلة، بعدما نشاهد نتائج بقية الفرق، وتفكيرنا الآن في المباراة المقبلة. وحول تراجع مستوى أسامواه جيان، قال: «بالفعل اللاعب بعيد عن مستواه، وأهدر العديد من الفرص ولم يسجل، ولكنني دائماً أقف معه وأسانده، وسوف أتحدث معه حتى يعود إلى المستوى الذي تنتظره الجماهير منه». فونكي بـ «الزي الشعبي» عجمان (الاتحاد) -حرص المالي فونكي سي لاعب عجمان، والمعار إلى اتحاد كلباء على الوجود في المباراة، وتشجيع فريقه السابق، وارتدى فونكي الزي الشعبي لمالي، وتجمعت الجماهير «البرتقالية» حوله قبل المباراة، لالتقاط الصور التذكارية معه، والتقى فونكي زملاءه اللاعبين والجهاز ين الفني والإداري بعد المباراة. احتواء «المشادة الكلامية» بين خالد وعبدالله عجمان (الاتحاد) -بعدما أطلق عبدالله العاجل صافرة النهاية، توجه خالد عيسى حارس العين إلى عبدالله أحمد لاعب عجمان للاشتباك معه، والدخول معاً في مشادة كلامية، بسبب الحوار الذي دار بينهما أثناء المباراة، عندما كانت مجموعة من لاعبي عجمان يتدربون خلف مرماه، وتم احتواء المشكلة في الوقت المناسب. ورفض حارس «البنفسج» التطرق إلى ما حدث، فيما قال عبدالله أحمد: «إن خالد عيسى هو من افتعل المشكلة، عندما كنت أتحدث مع زملائي خلف المرمى، ويبدو أنه لم يعجبه ذلك، وعقب صافرة النهاية اندفع نحوي بصورة مفاجئة، وتدخل اللاعبون، وانتهت المشكلة دون أن يتم التصالح بيننا». وأضاف: «نحن سعداء بنقطة التعادل أمام العين، لأنه حامل اللقب، ومن الفرق الكبيرة، وستكون دافعاً كبيراً لنا في المباريات المقبلة، خاصة أمام الشارقة في الجولة السادسة عشرة، وكنا بحاجة إلى نتيجة إيجابية في أي مباراة، لاستعادة الثقة والعودة من جديد، وتحقق ذلك أمام فريق كبير، ويحفزنا للمباريات المقبلة». وأضاف: «الإصابات هي السبب المباشر للنتائج السلبية في الجولات الماضية، لأننا من أكثر الفرق التي تضررت من جراء الإصابات المستمرة، وننتظر عودة الجميع، واكتمال الصفوف، حتى يعود عجمان إلى مستواه السابق». «قيس» سر «هستيريا» سيمون! عجمان (الاتحاد) - توجهت الأنظار إلى الغيني فيندونو سيمون الذي خرج من الملعب، وجلس على دكة البدلاء، ودخل في «حالة هستيرية» من البكاء، وتجمع حوله اللاعبون البدلاء والجهاز الإداري لتهدئة اللاعب الذي شارك في المباراة، رغم تعرض طفله «قيس» للسقوط في حوض السباحة، وتم نقله إلى العناية المركزة، ورغم الظرف العائلي، فإن سيمون حرص على المشاركة، وكان ينتظر أن يفوز «البرتقالي» أو يسجل هدفاً كي يهديه إلى ابنه، وهو يتمنى له الشفاء. ووجهت إدارة عجمان الشكر إلى سيمون على ما فعله، ورفضه البقاء مع ابنه، والمشاركة في اللقاء، خاصة أنه لم يعرف طعم النوم ليلة المباراة، بحكم وجوده مع ابنه حتى الصباح. وقال سيمون: «عشت ظروفاً صعبة قبل المباراة، فقد تعرض ابني لحادث غرق في حوض السباحة، وتم إنقاذه وأدخل على إثرها العناية المركزة بالمستشفى، وكانت ظروفي العائلية تمثل الضغوطات التي عشتها قبل المباراة وأثناء المواجهة، نظراً لوضعية الفريق الصعبة، وتراجعه إلى المركز الأخير، وفشله في تحقيق فوز يعيد له الثقة والأمان، وهو ما دفعني للبكاء، وكنت أنتظر أن نحقق الفوز، وأسجل هدفاً حتى أهديه إلى ابني المريض، كما أن التعادل بطعم الخسارة، وبذلت كل ما في وسعي، ولكن التعادل كان النتيجة النهائية». وأضاف: «حالة ابني الصحية مستقرة، وحرصت على الاتصال بزوجتي بعد المباراة للاطمئنان عليه، وأشكر زملائي اللاعبين والجهازين الفني والإداري وإدارة النادي والذين ساندوني في محنتي، ولا يستحق هذا الفريق بروح لاعبيه وإدارة النادي أن يتراجع لهذا المركز، ونأمل أن تستعيد قوتنا في المباريات المقبلة».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©