بغداد - حمزة مصطفى عواصم - وكالات: قتل مسلحون أمس شقيقة طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي الجديد،أحد زعماء العرب السنة وزعيم الحزب الإسلامي العراقي في عملية اغتيال مروعة جاءت بعد أقل من أسبوعين على اغتيال شقيقه في بغداد أيضا·
وقالت السلطات إن ميسون الهاشمي مسؤولة المكتب النسوي في الحزب الاسلامي العراقي ومرافقها قتلا في هجوم تعرضت له سيارتها في العاصمة العراقية·
جاء ذلك في الوقت الذي ضمن فيه رئيس الوزراء العراقي المعين نوري المالكي أمس دعما في غاية الأهمية من المرجع الشيعي على السيستاني لحل الميليشيات وحصر تداول السلاح بيد الحكومة فقط ، مما يتيح اطلاق يده كون مباركة الزعيم الشيعي الأول تجعله في حل من الالتزامات الحزبية والطائفية التي أقعدت سلفه إبراهيم الجعفري·
جاء ذلك بعد رسالة أميركية قوية في هذا الشأن تبلغها المالكي من وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس وزميلها وزيرالدفاع دونالد رامسفيلد· واوضح مكتب السيستاني في بيان بعد لقائه المالكي ان 'أولى مهام الحكومة المرتقبة يجب ان تكون في معالجة الحالة الأمنية ووضع حد للعمليات الاجرامية من خطف وقتل وتهجير ومعالجة الأزمة المعيشية '· وأفادت رايس قبيل مغادرتها بغداد أمس ان الزعماء العراقيين يدركون التحديات ويدركون ما يتوقعه شعبهم من حكومته· وكشف مستشار الأمن الوطني موفق الربيعي في ندوة صحفية مشتركة مع رامسفيلد أمس عن خطة مؤكدة بحسب قوله، ستؤدي الى 'خفض مهم' في حجم القوات الأميركية العام الحالي وانسحاب شبه كامل للقوات متعددة الجنسيات في بحر عامين الامر الذي لم يشأ وزير الدفاع الأميركي التعليق عليه·
بيد ان مسؤولي (البنتاجون) أوضحوا أنه لا يمكن الآن تحديد إطار زمني للانسحاب · وفي واحد من أسوأ الهجمات مؤخرا على قوات التحالف قتل ثلاثة عسكريين إيطاليين ورابع روماني أمس بانفجار قنبلة وضعت على جانب الطريق في الناصرية بجنوب العراق·