أعلنت صحيفة رسمية صينية أمس أن الترسانة العسكرية الصينية تفتقر إلى صاروخ بعيد المدى قادر على ضرب حاملات الطائرات، في حين أن العسكريين الأميركيين يؤكدون أن بكين بدأت العمل على إنتاج هكذا صاروخ.
وكتبت صحيفة “غلوبل تايمس” التابعة للحزب الشيوعي الحاكم والناطقة بالانجليزية أن “الصين بحاجة من دون أدنى شك إلى امتلاك قدرة موثوق بها مضادة لحاملات الطائرات”.
وإضافة إلى هذا الصاروخ البعيد المدى، من المفترض أن تمتلك القوات المسلحة الصينية “وسائل أخرى لشل حركة حاملات الطائرات”، بحسب الصحيفة.
وبحسب تقرير لوزارة الدفاع الأميركية نشر في منتصف أغسطس فإن لدى بكين برنامجاً طويل الأمد لإنتاج صواريخ بعيدة المدى يمكنها ضرب حاملات الطائرات الأميركية.
وبحسب البنتاجون أيضاً فإن الصين تعزز قدراتها العسكرية استعداد لنزاع محتمل مع تايوان، على الرغم من التقارب السياسي الحاصل بين العدوتين، حتى إنها بصدد زيادة تفوقها العسكري على الجزيرة التي انفصلت عنها.
وتعتبر الصين تايوان جزءاً لا يتجزأ من أراضيها، وإقليماً متمرداً، لا تستبعد أن تلجأ إلى القوة لإعادته إلى سيادتها. وقرر الجيشان الأميركي والكوري الجنوبي إجراء مناورات عسكرية مشتركة هذا الشهر في البحر الأصفر، في إطار استعراض للقوة أمام كوريا الشمالية وفي مكان لا يبعد كثيراً عن السواحل الصينية، وذلك في ظل التوتر السائد في شبه الجزيرة الكورية.
وبكين التي لا يروقها التفوق العسكري البحري، الذي تتمتع به الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، حذرت واشنطن من أنه في حال شاركت حاملة طائرات في هذه المناورات فهي ستعتبرها مناورات “استفزازية”. وردت الولايات المتحدة بالتأكيد على أنها لن ترسل أي حاملة طائرات نووية للمشاركة في هذه المناورات التي كانت مقررة من 5 إلى 9 سبتمبر وارجئت إلى موعد لاحق لم يعلن عنه، وذلك بسبب وصول اعصار.
عدد اليوم
