الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

كلينتون تطالب أفريقيا بالتخلي عن القذافي

14 يونيو 2011 00:03
دعت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون أمس الزعماء الأفارقة إلى التخلي عن الزعيم الليبي معمر القذافي، وقالت إنه حان الوقت لأن يوفوا بتعهداتهم بدعم الديمقراطية في ربوع القارة. وقالت إنه يشكل تهديداً لشعبه. وحذرت كلينتون وهي أول وزير للخارجية الأميركية يلقي كلمة أمام الاتحاد الأفريقي الذي يضم 53 دولة، من أن الزعماء الأفارقة الذين لم يتبنوا الإصلاح يواجهون خطراً من موجة الديمقراطية نفسها التي تجتاح الشرق الأوسط، واعتبرت أن “الوضع الراهن قد سقط والطرق القديمة للحكم لم تعد مقبولة”. وأضافت في كلمتها في مقر الاتحاد في أديس أبابا “صحيح أن القذافي لعب دوراً رئيسياً في تقديم الدعم المالي لكثير من البلدان والمؤسسات الأفريقية، بما فيها الاتحاد الأفريقي. “لكن أصبح واضحاً أننا تجاوزنا بكثير زمن إمكانية بقائه في السلطة”. ودعت وزيرة الخارجية الأميركية أفريقيا إلى الضغط على القذافي ليعلن وقفاً لإطلاق النار ويتنحى. وقالت كلينتون “أطلب من كل الدول الأفريقية أن تضغط لإرساء وقف فعلي لإطلاق النار وأن تدعو القذافي إلى التنحي”. وأضافت كلينتون :”طالما بقى القذافي في ليبيا، فإن شعبها سوف يكون في خطر. يتعين على القذافي أن يترك السلطة. أناشد كل الدول الأفريقية أن تدعو إلى وقف حقيقي لإطلاق النار وتدعو القذافي إلى التنحي”. كذلك، دعت الدول الأفريقية إلى “تعليق أنشطة السفارات” التابعة للنظام الليبي و”طرد الدبلوماسيين الموالين للقذافي” العاملين في هذه الدول. كما طلبت الوزيرة الأميركية “دعماً متزايداً” للمجلس الوطني الانتقالي الذي يمثل الثوار الليبيين. وقالت إن “كلماتكم وخطواتكم يمكن أن تحدث الفرق عبر تسريع الأحداث والسماح للشعب الليبي بالبدء بالعمل على صوغ دستور جديد وإعادة بناء بلاده”. ووصلت كلينتون أمس إلى أديس أبابا، المحطة الثالثة في جولتها الأفريقية بعد زامبيا وتنزانيا، وكانت تتحدث في مقر الاتحاد الأفريقي أمام ممثلي الدول الـ 53 في القارة السوداء. ومنذ بداية الانتفاضة الشعبية في ليبيا في منتصف فبراير، يحاول الاتحاد الأفريقي التسويق لـ”خريطة طريق” ظلت حبراً على ورق، وتلحظ وقفاً لإطلاق النار والبدء بعملية انتقالية. ووافق النظام الليبي على هذه الخريطة بخلاف المجلس الوطني الانتقالي، الذي يطالب بتنحي القذافي، فيما يواصل الحلف الأطلسي عملياته العسكرية في ليبيا. وحتى الآن، اعترفت دولتان أفريقيتان، هما السنغال وغامبيا بالمجلس الوطني الانتقالي كـ”ممثل شرعي للشعب الليبي”.
المصدر: أديس أبابا
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©