قتل متظاهران أمس برصاص الشرطة الهندية في كشمير وأصيب ثمانية آخرون عندما فتحت قوات الأمن النار على حشد في الشطر الخاضع للإدارة الهندية من إقليم كشمير أمس الاثنين.
وبذلك ترتفع حصيلة القتلى جراء الاضطرابات التي اندلعت في المنطقة منذ يونيو الماضي إلى 67 قتيلا. وأمرت السلطات بالتحقيق في حادث القتل في منطقة بارامولا ، على على بعد نحو 50 كيلومترا شمال مدينة سرينجار ، العاصمة الصيفية لولاية جامو وكشمير الهندية.
وتجتاح مظاهرات الشوارع الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من كشمير ، وهو الشطر الذي تقطنه أغلبية مسلمة ، منذ يونيو الماضي. وكان نصف الضحايا من صغار السن ، بينهم طفل في التاسعة من عمره.
ودعا بعض القادة الانفصاليين في الآونة الأخيرة إلى وقف للمظاهرات المناوئة للهند. وتتهم الهند باكستان بدعم المسلحين وتشجيع القادة الانفصاليين على إثارة المشكلات في الشطر الخاضع للسيطرة الهندية من إقليم كشمير ، وهو الاتهام الذي تنفيه إسلام آباد. يذكر أن البلدين خاضا حربين حول منطقة كشمير المتنازع عليها. ولقي ما يربو على 45 ألف شخص حتفهم في الصراع الانفصالي بالشطر الهندي من كشمير منذ أواخر ثمانينيات القرن العشرين.
عدد اليوم
