الخرطوم (ا ف ب) - أكد مسؤول في العمل الإنساني أمس أن أحد عمال الإغاثة يعمل في مجال التمريض قتل في إقليم دارفور المضطرب غرب السودان عندما أطلقت عليه النار في معركة بالأسلحة النارية داخل أحد مخيمات النازحين بوسط الإقليم. وهي المرة الأولى التي يقتل فيها أحد عمال الإغاثة منذ مقتل سائق يعمل مع برنامج الغذاء العالمي في هجوم بمنطقة جنوب كردفان في أغسطس الماضي.
وقال كبير مسؤولي الأمم المتحدة بالسودان على الزعتري “الهجوم الأخير وقع الأحد شمال مخيم نيرتتي بوسط دارفور”. وأضاف “أدين بقوة هذه الجريمة اللاأخلاقية. مقتل عامل الإغاثة وجرح عدد من المدنيين حدث في تبادل إطلاق نار بمخيم للنازحين من القتال في دارفور ، ويجب احترام المدنيين وعمال الإغاثة في هذه المخيمات”.
وأكدت الأمم المتحدة أن الضحية لاجئ ممن هجروا قراهم في حرب دارفور التي امتدت لعقد من الزمان. وقال مصدر بالأمم المتحدة إن القتيل “أصيب عندما اخترقت طلقة جدار (مسكنه) في المخيم” أثناء تعرض دورية للجيش السوداني لكمين. وأضاف المصدر أنه “بعد وقت قصير من وقوع الكمين بدأ إطلاق النار في المخيم” بصورة عشوائية. وعرف مصدر آخر الضحية بأنه يعمل ممرضا لدى إحدى منظمات الإغاثة الدولية.
عدد اليوم
