مبارك: مخاطر جديدة تهدد استقرار منطقة الخليج

أعرب الرئيس المصري حسني مبارك عن قلقه من “مخاطر جديدة” تهدد الاستقرار في منطقة الخليج. في حين طلب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد أمس من أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني أن تقوم بلاده بالتوسط لتسوية بعض المسائل العالقة بين إيران والمملكة العربية السعودية، عارضا توسيع وتنمية العلاقات الإيرانية- الخليجية. وقال مبارك خلال كلمة بمناسبة ليلة القدر الليلة قبل الماضية “يأتي احتفالنا اليوم، وعالمنا العربي والإسلامي في مواجهة أوقات صعبة، بين ما يحدث في أفغانستان وباكستان والعراق ولبنان والسودان والصومال، ومخاطر جديدة تتصاعد نذرها بمنطقة الخليج تهدد الاستقرار وتضع الشرق الأوسط برمته في مهب الريح”، ملمحا بذلك إلى إيران. في غضون ذلك قالت مصادر إيرانية مطلعة لـ”الاتحاد” إن أمير دولة قطر قبل التوسط بين إيران والسعودية، ولذلك فقد زار الرياض أمس لعرض مقترح نجاد بتوسيع وتنمية العلاقات الإيرانية- الخليجية. وأشارت المصادر إلى أن وزير الخارجية القطري الشيخ حمد بن جبر آل ثاني، زار قبل أيام الرياض وطهران في سياق الوساطة القطرية. وذكرت وكالة الأنباء القطرية الرسمية أن أمير قطر بدأ زيارة قصيرة للسعودية أمس. وقال مصدر دبلوماسي عربي في الرياض إن أمير قطر سيبحث المقترح الإيراني في السعودية لتطوير التعاون بين طهران ودول الخليج العربي. وفي شأن متصل قال نجاد في لقاء خاص مع عدد من السفراء قبيل مغادرته الدوحة أمس إن “القوى الاستعمارية تحاول أن تخلق التوترات بين إيران ودول منطقة الخليج بهدف خلق شقاق بينها”، أي بين إيران ودول مجلس التعاون الخليجي.