الأمم المتحدة (رويترز) - قالت مصادر مطلعة على قضية الدبلوماسي الإيراني الرفيع باقر أسدي المعتقل في سجن إيفين سيء السمعة بطهران منذ ثلاثة أشهر، أن أسدي حرم من الاتصال بمحاميه طوال هذه الفترة. وكان أسدي الذي له صلة بالإصلاحيين في إيران دبلوماسيا رفيعا في بعثة إيران بالأمم المتحدة في نيويورك، وتولى في الآونة الأخيرة منصب مدير بالأمانة العامة لما يسمى مجموعة الدول الثماني النامية ومقرها اسطنبول، وقالت مصادر الشهر الماضي إنه اعتقل في منتصف مارس في طهران لأسباب غير معروفة. وقال مصدر مطلع على القضية شريطة عدم نشر اسمه “له محام ولكنه حرم من الاتصال به منذ ثلاثة أشهر، لم تعطه السلطات الأوراق التي تمكنه من رؤية محاميه كي يوقعها، إنها لست سوى طريقة لمنع المحامي من الاتصال بموكله”. وأكد مصدر آخر هذه التصريحات، ولم ترد بعثة إيران بالأمم المتحدة بشكل فوري على طلب للتعليق على ذلك.
وكانت الهيئة القضائية ووزارة الخارجية الإيرانيتان قد أكدتا القبض على أسدي (61 عاما) لكنهما لم تقدما تفاصيل عن سبب اعتقاله. وقالت المصادر بشأن اعتقال أسدي إنه ربما له صلة بانتخابات الرئاسة التي ستجرى في إيران في 14 يونيو المقبل.
وعلى الجانب الإيجابي قال مصدر إن أسدي نقل من الحبس الانفرادي في سجن إيفين. ولم يعط المصدر تفاصيل فيما يتعلق بأوضاع احتجازه الحالية. وفي تقرير لمقرر الأمم المتحدة الخاص بشأن حقوق الإنسان في فبراير، وصف أحمد شهيد عددا من الحالات المزعومة للتعذيب والانتهاكات في سجن إيفين من بينها الضرب والحبس الانفرادي.