الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
ألوان

ليلة الحسم .. «مذيع العرب» ينتظر الخبر السعيد

ليلة الحسم .. «مذيع العرب» ينتظر الخبر السعيد
13 يونيو 2015 01:35
رنا سرحان (بيروت) حالة ترقب صاحبت حلقة الجمعة من برنامج «مذيع العرب»، حيث عاش أحد المشتركين مرارة المغادرة في لحظة مؤثرة، بعد أن عاش أجمل اللحظات لصنع مستقبله. على أنغام الفنان المصري أحمد سعد وفي حضور الإعلامي الأردني مهند الخطيب، الذي ينضم إلى لجنة الحكم التي تتكون من ليلى علوي، وطوني خليفة، ومنى أبوحمزة، انتقل 5 مشتركين إلى حلقة تحسم فيها النتائج. وسيكون المشاهدون الليلة على موعد الحلقة الأخيرة في برنامج «مذيع العرب»، التي تحييها الفنانة لطيفة التونسية، وذلك بسبب اقتراب حلول الشهر الفضيل، على أن يتوّج «مذيع العرب» حاملاً معه فرصة العمر. مفترق طريق في كواليس البرنامج جرت تحضيرات المشتركين لحلقتين من التحدي المباشر على مدى ليلتين متتاليتين، حيث يقول المشترك الإماراتي محمد الجنيبي: «اليوم أقف على مفترق طريق في تحدي الحصول على لقب«مذيع العرب»، فكيف إذا كان ذلك بشكل مكثف عبر حلقتين في يومين متتاليين، فالضغط كبير، وجميعنا لا ينام بشكل كاف، والبروفات والتمرينات على قدم وساق. لا أستطيع أن أخفي أن هناك ترقباً وتخوفاً من القادم، حيث إن هناك من غادرنا، وهو على حافة اللقب ». وعن تحضيراته يلفت الجنيبي: «أحاول أن أنفذ كل ما يطلب مني بشكل يومي، ولا شك أن حلمي وطموحي أن أنال اللقب، رغم أن الناس ستذكرني إن كنت«مذيع العرب»أم لا، فوصولي إلى هذه المرحلة، هو فخر ونجاح وأعتبر نفسي في المركز الأول، وبتزكية من لجنة التحكيم، فبإرادة الله ودعاء الوالدين والثقة بالنفس والطموح قد أحصد اللقب، وكما وعدت بأن اللقب سيكون إماراتياً إن شاء الله، آمل من الله توفيقي لأكون عند حسن ظن من ساندني». تجربة مهمة ويعيش المشترك المصري ممدوح الشناوي مزيجاً من السعادة والتوتر في آن واحد، حيث يقول: «اليوم بات التحدي أصعب من البداية، فمع اقتراب لحظة الحصول على لقب«مذيع العرب» وضغط التحضير لحلقتين متتاليتين، سينهكنا، لكن أعتقد أن ذلك مقصود لوضعنا تحت هذا الاختبار فيما لو كنا في تغطية حدث أو مهرجان، لان الإعلامي يوماً ما سيمر بتجربة كهذه». ويصف الشناوي ما سيحمله معه من البرنامج موضحاً: «تعلمت الكثير من خلال لجنة التحكيم وعملت على تطوير نفسي من خلال الشكل والفكر. لقد أكسبني «مذيع العرب» تجارب مهمة في حياتي ومفاهيم عدة. أقول إني ولله الحمد وصلت إلى هذه المرحلة من البرنامج بفضل الله ودعم والدتي، والدافع الأساسي لي للاستمرار هو حصولي على اللقب لأهديه إلى بلدي مصر، وفي حال عدم حصولي على اللقب أقول تكفيني محبة الناس وجمهوري الذي يراسلني والطاقة الإيجابية الذي يمنحني إياها، فقد حصلت على مكانة مهمة بينهم وهذا لقب بحد ذاته. وأود أن أشكر الفنانة ليلى علوي التي آمنت بي، وأعادتني إلى البرنامج مرتين في لحظات الخطر، إضافة إلى الإعلامية منى أبو حمزة التي بإرشاداتها أخذت أنا وزملائي قوة وعزيمة». أجمل اللحظات أما المشتركة السورية ساندرا علوش التي لا تقطن مع المشتركين في السكن ذاته بل في منزلها، فقالت إنها لا تغادر زملاءها في البرنامج إلا ساعة النوم، مؤكدة: «أعيش أجمل اللحظات في البرنامج، ولهذا الأسبوع مذاق خاص من حيث الانتظار. في الحقيقة لم نعرف النوم هذا الأسبوع، فالتحضيرات جارية على قدم وساق، بالطبع أشعر بالتعب، لكني أتمنى أن أصل إلى النهائي اليوم السبت بعد هذا التشنج. وتتابع علوش:«أهدي نجاحي إلى زوجي وبلدي، متمنية أن يعم السلام فيها، كما أهديه إلى كل من شارك معي في البرنامج من زملاء. وأنا سعيدة بالمشاركة في «مذيع العرب»، وأتمنى في المستقبل تقديم البرامج الاجتماعية، والحوارات الساخنة مع الفنانين، والتي تتسم بالجرأة والتشويق. تعلمت من لجنة التحكيم أهمية الثقافة في الحياة عامة. خوف وتوتر من جهته، يعتبر المشترك المصري خليل جمال أن البرايم الأخير وما قبل الأخير سيكونان من المباريات السهلة بالنسبة إليه، قائلاً: «وصولي إلى هنا هو اجتياز كل مراحل الخطر، لذلك لم أعد أشعر بالخوف والتوتر. لقد عملت على تحضير كل الأنواع الصحفية، كما حضرت الأسئلة للجان التحكيم كافة، تمهيداً لما يطلب منا مع مقدمات ووصف لهم جميعاً، لكن الصعوبة حقيقة في انتهاء الرحلة مع انتهاء البرنامج ووداع الأصدقاء والأحبة، بعد فترة شهدت حزننا وفرحنا وقوتنا وعزيمتنا. نعم، سنغادر وفي البال أجمل الذكريات وأهم الخبرات». ويتابع جمال: «أتمنى الحصول على اللقب لأهديه إلى والديّ وكل من وقف بجانبي، وأخص بالذكر مستمعي برنامجي في الراديو المغربي الذي أقدمه منذ سنتين». ويلفت جمال إلى أن البرنامج منحه دروساً كثيرة من خلال التحديات التي واجهها على مدى ثلاثة أشهر، والنصائح التي كسبها من لجنة التحكيم، وخاصة منى أبو حمزة ومفيد فوزي ويوسف الحسيني، حيث كان للحكم الرابع أهمية بالغة بنظره، بانتقاده للمشتركين وتحفيزهم على اختيار الطريق الصحيح للإعلام الراقي. اقتراب لحظة الحسم المشتركتان المغربيتان كوثر بو دراجة ومروى شهاب اللتان غابتا عن التصريح بسبب تحضيراتهما للحلقة الأخيرة يعيشان حالة من التوتر، وتعتبر بو دراجة من المنافسات على اللقب كونها حصلت على الميكروفون الذهبي لحلقتين، لكن يبقى لاقتراب لحظة الحسم ترقّب وتوتر من جميع المشتركين إذا صحّ التعبير، حيث بات الخمسة المشتركون من الأقوياء والنخبة وجميعهم يطمعون في حصد اللقب، بعد أن وصلوا الى مرحلة تمس مستقبلهم.. هم يعرفون أن واحداً فقط، سيكون «مذيع العرب»، وسيحمل الميكرفون عربياً على قناة أبوظبي لخمس سنوات. فرصة قوية للفوز تضيف المشتركة السورية ساندرا علوش: من الأشياء المهمة التي تجعلنا نتفاعل بسعادة هو أننا نحن من نختار المواضيع، وهو ما يعزز قدرتنا على الإبداع. لا شك في نهاية المطاف، هناك رابح وهناك خاسر، لكني أعمل ما بوسعي من خلال التحضير، والعمل على كتابة نص جيد. أشعر أن لدي حظا قويا للفوز بعد شهادة لجنة التحكيم، وجمهوري في سوريا والخارج، عبر رسائل تصلني عبر شبكات التواصل الاجتماعي». الجنيبي: أبوحمزة قدوتي عن لجنة التحكيم يقول المتسابق الإماراتي محمد الجنيبي: «بكل تواضع ومحبة أقول لـ منى أبو حمزة أنها قدوتي، تعلمت منها الكثير، خاصة ابتسامة الإعلامي الدائمة على الرغم من المواقف الصعبة، والمحافظة على الهدوء، والمناقشة بحكمة. كانت تعاملنا بصرامة وحزم، وفي الوقت عينه بحنان الكبار، وتعطينا من النصائح الكثير خلف الكواليس وهي صاحبة حق، ولا ترضى بالخطأ».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©