الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

المعارضة السورية تنسحب من مطار عسكري بالسويداء

المعارضة السورية تنسحب من مطار عسكري بالسويداء
13 يونيو 2015 00:30
بيروت (وكالات) انسحب مقاتلو المعارضة السورية أمس، من الأجزاء التي سيطروا عليها قبل يومين في مطار الثعلة العسكري الخاضع لسيطرة قوات النظام في محافظة السويداء جنوب البلاد بعد ساعات من اقتحامه، وقدم الدروز بالسويداء دعمهم للقوات الحكومية في صد هجوم المعارضة، في حين شنت طائرات النظام عشرات الغارات على مناطق في درعا وحلب. وأصدر شيوخ من السويداء بيانا عاجلا بناء طالب باعتقال رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء وفيق ناصر، ومحاسبته على مخططات الفتنة التي كان ومازال يقوم بها. وقال مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان رامي عبد الرحمن، «انسحب مقاتلو المعارضة من الجزء الذي سيطروا عليه أمس الأول نتيجة القصف الجوي الكثيف الذي استهدفهم من قوات النظام، وبعد وصول تعزيزات من قوات الدفاع الوطني واللجان الشعبية» إلى المنطقة. وأفاد المرصد أمس بـ «قصف الطيران الحربي نقاط تمركز الفصائل المقاتلة في محيط المطار». وقال زعيم للدروز من السويداء إن شبانا من المدينة شاركوا في استعادة قاعدة الثعلة الجوية استجابة لدعوة لحمل السلاح صدرت من النظام الثلاثاء الماضي. وقال عبد الرحمن إن دور الدروز كان أساسيا في صد الهجوم على القاعدة. وأضاف أنه لولا حشدهم لما أمكن صد مقاتلي المعارضة الذين قال إنهم يتراجعون. وقال بشار الزعبي الذي يقود واحدة من مجموعات مقاتلي المعارضة التي تهاجم القاعدة، إنها مازالت في أيدي القوات الحكومية أمس. ومازالت معارك كر وفر تدور في أطراف المطار الثعلة، وأكد المرصد أن قوات المعارضة شنت عدة هجمات للسيطرة على بلدة الدارة القريبة من المطار، ولقطع خطوط الإمداد عنه، بينما شن النظام أكثر من 70 غارة جوية على محيط المطار وبلدات أم ولد والكرك ومناطق أخرى بريف درعا المجاور، مما أدى إلى مقتل وجرح عشرات من السكان. وفي خطوة جديدة أصدر شيوخ من السويداء بيانا عاجلا طالب باعتقال رئيس فرع الأمن العسكري في السويداء وفيق ناصر، ومحاسبته على مخططات الفتنة التي كان ومازال يقوم بها ويعمل على تأجيجها. إلى ذلك أعلن الجيش الأميركي أن التحالف الدولي نفذ 10 غارات في سوريا، أصابت أهدافا على مقربة من الرقة حيث دمرت مواقع قتالية للتنظيم ومركبة وبطارية صواريخ وأصابت أيضا أربع نقاط لتجميع النفط الخام على مقربة من دير الزور. وأشار الجيش إلى شن غارتين جويتين على مقربة من مدينة كوباني. من جهة أخرى دان الموفد الدولي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا «مقتل عشرين قرويا من الدروز على يد أعضاء تنظيم جبهة النصرة في شمال غرب سوريا». وأضاف «يجب حماية التنوع الاجتماعي في سوريا، ويجب أن تبقى سوريا موطنا لجميع الطوائف التي عاشت وازدهرت في تلك الأرض منذ آلاف السنين». من جهتها قالت الحكومة السورية إنها استطاعت التعامل مع ظروف أسوأ مما هي عليه الآن، معبرة عن ثقتها بأن الجيش يستطيع توجيه ضربات للمعارضة المسلحة في جميع أنحاء البلاد بمساعدة الحلفاء. وقال فيصل المقداد نائب وزير الخارجية السوري في مقابلة مع رويترز، إن بلاده ستكون قادرة على مواجهة هجمات الجماعات المسلحة معتمدة على جيشها القوي والدعم القوي من حلفائها إيران وروسيا و«حزب الله» اللبناني الذي يقاتل إلى جانب الجيش السوري في عدة مناطق سورية.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©