الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

16% انخفاض مؤشر متعاطي الحبوب المخدّرة في رأس الخيمة

16% انخفاض مؤشر متعاطي الحبوب المخدّرة في رأس الخيمة
12 يونيو 2013 00:24
هدى الطنيجي (رأس الخيمة)- انخفض مؤشر متعاطي الحبوب المخدّرة في رأس الخيمة خلال العام الماضي بنسبة 16 في المائة، مقابل 5 آلاف حبّة في 2011، بحسب إحصاءات كشف عنها العقيد إبراهيم علي كبتن مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة رأس الخيمة. وأرجع كبتن هذا الانخفاض إلى برامج الوقاية وضبط الظواهر الإجرامية التي تم تنفيذها ضمن استراتيجية وزارة الداخلية، في الوقت الذي تسعى فيه الإدارة إلى تكثيف برامج الوقاية والسعي نحو تثقيف كافة شرائح المجتمع بالمخاطر. وأبلغ كبتن«الاتحاد» بأن الإدارة تمكّنت العام الماضي من ضبط 92880 حبة ترامادول في مختلف العمليات التي قامت بها شرطة رأس الخيمة، إلى جانب تلك التي جاءت بالتعاون والتنسيق مع القيادات على مستوى الدولة. وشدّد على الحرص على تسخير كافة الإمكانيات المتاحة للحدّ من معدلات الجرائم والعمل ضمن خطط مدروسة لتوعية وتثقيف المجتمع بكافة فئاته بالمخاطر والنتائج التي تسفر عنها، عبر برامج متكاملة. وذكر أن العام الماضي شهد تطبيق استراتيجية وزارة الداخلية الرامية إلى تطبيق برنامج وقاية لضبط الظواهر الإجرامية الموجه إلى كافة شرائح المجتمع من خلال اعتماد وتنظيم مختلف البرامج التثقيفية والوقائية للخفض من الظواهر الإجرامية التي يمكن أن تنتشر وتشكل خطراً جسيماً على كافة من يقع فيها. برامج مخصصة للشباب وأوضح مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة رأس الخيمة أن البرامج المنفذة تركز على توفير أنشطة وفعاليات مخصصة لفئة الشباب؛ لسهولة وصول تلك العقاقير إلى أيدهم، لذا فإنّه يتم اختيار البرامج التثقيفية التوعوية التي توجه إليهم، والتي يتم من خلالها بيان المخاطر والمضارّ بهدف رفع مستوى الثقافة لديهم ودعوتهم نحو تجنّب التوجه إلى استخدامها أو حتى ترويجها بين بعضهم البعض. وأكد ضرورة دعم الشباب من قبل كافة المؤسسات والجهات، والتوجه نحو تنفيذ مختلف البرامج التي من شأنها تحصينهم ووقايتهم على اعتبارهم عماد حاضر ومستقبل هذا الوطن. استراتيجية خفض العرض والطلب وأشار العقيد إبراهيم كبتن إلى أن الإدارة ركزت خلال الفترة الماضية على العمل الميداني وتطبيق استراتيجية إدارة المكافحة التي تعتمد على عنصري خفض العرض والطلب. وتابع: «أن تكثيف الجهود وتسخير كافة الإمكانيات للقضاء على مختلف عمليات الترويج والتهريب لمختلف العقاقير الطبيبة وغيرها التي تقع ضمن اختصاص الإدارة سيعمل على خفض العرض والطلب على المخدرات والتقليل من أعداد المتعاطين. ونوه إلى البرامج والخطط التي اعتمدتها الإدارة في مجال التقليل من مختلف الظواهر الإجرامية، ومنها إقامة الفعاليات المنوعة الموجهة للجمهور والمشاركة في الأنشطة التي تنظمها المؤسسات والجهات على مدار العام. ولفت إلى مشاركة الإدارة في الفعاليات المجتمعية المختلفة، ومنها المهرجان السياحي السنوي “عوافي” وغيره، منوهاً إلى المعارض التوعوية التي تنظمها الإدارة، وعقد المحاضرات والندوات، وطباعة وتوزيع البروشورات، وتنظيم زيارات للمعرض الدائم بإدارة مكافحة المخدرات، وغيرها من الفعاليات التي تشهد حضوراً قوياً من قبل مختلف شرائح المجتمع. وأشار أن الإدارة نفذت برامج توعوية بعدة لغات استفاد منها 45 ألف شخص من مختلف الجنسيات، فيما تعتزم السعي نحو زيادة أعداد المستفيدين خلال الأعوام المقبلة، منوهاً إلى توجيهات اللواء الشيخ طالب بن صقر القاسمي قائد عام شرطة رأس الخيمة الذي يؤكد دوماً على ضرورة تطبيق استراتيجية وزارة الداخلية، ونشر الوعي بأضرار المخدرات بين جميع فئات المجتمع، خاصة الشباب، وحرصه ومتابعته المستمرة والحثيثة لكافة القضايا والأنشطة التي يتم تنفيذها. دعوة للتكاتف ودعا العقيد إبراهيم كبتن، إلى تكاتف كافة أفراد المجتمع والمؤسسات والجهات والتعاون للتصدي لمختلف الآفات والظواهر السلبية والعمل على القضاء عليها لحماية أفراد المجتمع. وأشار إلى ضرورة مراقبة الآباء وملاحظتهم لأبنائهم واحتضانهم واحتوائهم، معتبراً أن تثقيف الشباب يمثل أحد أهم مداخل تشكيل الوعي، لاسيما وأن أخذ الحيطة وتحصين الجيل يمثل مهمة وطنية واجتماعية هامة تتطلب جهوداً متضافرة بين مختلف الجهات المعنية بقضايا التوجيه والإرشاد والعمل التربوي والثقافي والإعلامي. دعم من وزارة الداخلية أشار العقيد إبراهيم كبتن مدير إدارة مكافحة المخدرات بالإدارة العامة للعمليات الشرطية في شرطة رأس الخيمة إلى عمل وزارة الداخلية على تسخير كافة الإمكانيات، إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر العاملة في مكافحة المخدرات، والعمل على الحد من انتشارها، وتجفيف منابع غسل الأموال الناتجة من الاتجار بالمخدرات. وشدّد على الدور الكبير الذي تبذله الإدارة العامة لمكافحة المخدرات الاتحادية في الدولة لمكافحة مختلف الظواهر السلبية والتصدي لها ولتجارها ومروجيها لما لها من آثار سلبية خطيرة على كافة أفراد المجتمع، وما تخلّفه من خسائر فادحة في الأرواح والأموال. وأشاد بالتعاون والتنسيق القائم بين قيادات الشرطة على مستوى الدولة بشكل عام وأجهزة مكافحة المخدرات بشكل خاص بشأن تبادل المعلومات والتعاون في تنفيذ العمليات الميدانية الكبيرة في إطار الخطة الأمنية الموضوعة من قبل إدارات مكافحة المخدرات بالدولة لإحكام السيطرة على تجار المخدرات وتنفيذ العمليات الميدانية الكبيرة ضدهم، بما يخدم المصلحة العامة في تعزيز أمن مجتمع دولة الإمارات.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©