إنجي عبدالله تندم بسبب «بدر» وتنتظر «هجوم منتصف الليل»

بعد غياب 10 سنوات منذ قدمت تجربتها السينمائية الاولى «بدر»، الذي لعبت بطولتها أمام الفنان ولاعب الكونغ فو يوسف منصور، تعود ملكة جمال مصر السابقة إنجي عبدالله الى الوقوف أمام الكاميرات مرة أخرى من خلال أعمال تلفزيونية وسينمائية تحاول أن تعوض بها فترات ابتعادها، واستعادة مكانتها التي كانت قد بدأت تفقدها بعد بداياتها السينمائية في دور البطولة. محمد قناوي (القاهرة) - تقول ملكة جمال مصر السابقة إنجي عبدالله: العمل الأول الذي أشارك في بطولته هو مسلسل «النار والطين» تأليف أنور عبدالمغيث، ويشارك في بطولته ميس حمدان وياسر جلال وبثينة رشوان وغادة إبراهيم وهادي الجيار ومادلين طبر وسامي مغاوري ونجوى فؤاد، وإخراج أحمد فهمى عبدالظاهر، وأجسد فيه شخصية «وردة» وهي فتاة جميلة وتريد والدتها التي تجسد دورها جليلة محمود أن تستغل جمالها في ارتباطها بأغنى شاب في القرية الذي يجسد دوره حسام الجندي، لكن مخططها يفشل لشعورها بالحب القوي تجاه زوجها، ولوجود أخته التي تمثل عقبة أمامها. وعن كيفية تعاملها مع اللهجة الصعيدية للمرة الأولى، قالت: كان لدي تخوف من عدم القدرة على اتقانها، خصوصا أن أحداث المسلسل تدور بالكامل في الصعيد ولكنني تغلبت عليها بالجلوس مع مصحح اللغة مرات عدة، ومن خلال حديثه معي استطعت اتقانها سريعا. «مدرسة الأحلام» وأضافت: أما العمل الثاني فهو «مدرسة الأحلام»، قصة وسيناريو وحوار أحمد عطا وإخراج عادل قطب وبطولة ميرفت أمين، وأجسد فيه دور «جي جي» مدرسة لغة إنجليزية في مدرسة إعدادي وثانوي، وتجسد ميرفت أمين دور مديرة المدرسة، وتقع العديد من المواقف بين المدرسة وتلاميذها في إطار كوميدي. وعن السينما قالت إنجي: بدات منذ أيام تصوير فيلم «خالد سعيد» تأليف طارق البدوي وإخراج أسامة رؤوف، ومن إنتاج شركة فلاش للإنتاج السينمائي. وأعربت إنجي عن سعادتها للمشاركة في فيلم يتناول السيرة الذاتية لاسم ظل يتردد كثيرا، وكان من ضمن الأسباب الأساسية التي أدت إلى اندلاع ثورة 25 يناير. وقالت: كان مقررا تقديم العمل كفيلم روائي قصير ولكن المؤلف والمخرج قررا تحويله إلى فيلم روائي طويل يجمع عددا كبيرا من النجوم من بينهم تيسير فهمي التي ستجسد دور والدة خالد سعيد وأحمد الجوهري الذي يجسد دور أمين الشرطة المتسبب في وفاة خالد سعيد، كما يشارك في الفيلم عمرو واكد وخالد ابوالنجا ومجدي كامل كضيوف شرف، وأجسد فيه دور شقيقة خالد سعيد التي عانت كثيرا بعد وفاته. «هجوم منتصف الليل» وأشارت إنجي عبدالله الى أنها انتهت من تصوير الفيلم السينمائي «هجوم منتصف الليل» ويشاركها بطولته محمد أحمد ماهر وهبة السيسي وياسمين جمال وحسام الجندي وعمرو يسري، ومن إخراج إسماعيل جمال وإنتاج محمد حسيب. وتجسد فيه دور «سوسن» وهي عروس يتم اختطافها مع عريسها ليلة زفافهما. وحول غيابها طوال الفترة الماضية قالت: عندما قدمت فيلم «بدر» لم يعرض على شاشات التلفزيون إلا بعد حوالي 5 سنوات، وخلال تلك الفترة بقيت في المنزل، حينها بدأ المنتجون يلتفتون إليَّ ويعرضون عليَّ أعمالا حيث كنت أقدم عملاً كل عامين تقريبا في أدوار صغيرة خصوصا وأنني بعد الانتهاء من الفيلم لم أسع وراء المنتجين. وعن استفادتها من التمثيل بدور بطولة في بداياتها، قالت: هذا أفادني فقد جعل وجهي مألوفا بالنسبة للجمهور، وعندما يشاهدونني يتذكرون دوري في الفيلم، ولكن في الوقت نفسه أضرني لانني قدمت دور البطولة وأنا في عمر 17 عاما ولم أكن مستعدة لتحمل مسؤولية بطولة فيلم بالدرجة الكافية، وهو ما جعلني أقدم أشياء لم أكن راضية عنها، وما أقصده هنا مشاهد ملابس البحر، ولو عاد بي الزمن فلن أقدم هذه المشاهد التي ندمت عليها، لأنني لم أكن أعرف وقتها أن ما قدمته كان خطأ، وهو ما دفعني الى اتخاذ قرار بعدم تقديم مثل هذه النوعية من المشاهد مستقبلاً، وأيضا دفعني الى الاعتذار عن فيلم سينمائي مع مخرجة شهيرة، كما أن المجتمع المصري يرفض هذه الأدوار وأكثر الأعمال السينمائية المصرية التي تحقق إيرادات في دور العرض هي الأعمال التي يمكن مشاهدتها من جميع أفراد الأسرة وليس للكبار فقط. أرفض الإغراء تقول إنجي عبدالله: رفضي لتقديم أدوار الإغراء نابع عن اقتناع، حتى لا يأتي اليوم الذي يخجل فيه أولادي من مشاهدي في الأفلام، إضافة الى أن تقديم نفسي كممثلة لا يشترط أن يكون فيه إغراء ولكن يشترط الدور الجيد والاداء، لذا قررت الابتعاد تماما عن ارتداء ملابس البحر مستقبلاً في أي عمل مهما كان سيحقق لي الانتشار أو الشهرة السريعة.