حسن الدخيري يراهن على «البنت عانس»

أصدر الشاعر الإماراتي حسن بن علي الدخيري ديوانه الأول بعنوان “البنت عانس” وتعد التجربة الأولى للشاعر في مجال الصوتيات بعد إقامة أكثر من أمسية شعرية.. وعن عنوان الألبوم، وبما يحمل من طرافة، قال الشاعر: تتحدث القصيدة عن قضية اجتماعية وأقول في مطلعها: يارب ياعالم عن أوصاف المزايين.. أعجب من إكثار الحكي وأصل الدعاية.. ياخوي ويش لك في الهوا قلب المساجين.. ذولا وقت العروس ما يثير ذيابه. وأتحدث فيها عن معاناة البنت العانس، وأنا سعيد بتجربتي الأولى والتي لاقت صدىً واسعا لدى متذوقي الشعر كما أتوقع نجاح الألبوم بما يحتوي من قصائد متنوعة ترضي جميع الأذواق. وعن أعماله الجديدة، قال: هناك عدة أعمال جديدة ضخمة سترى النور قريباً وهناك تعاون فني مع فنانين من الإمارات والخليج العربي، كما أنني الآن بصدد الانتهاء من عمل فيديو كليب شعري على طريقة “السنجل” أدمج فيه بين الموسيقى والشعر في خطوة جديدة في هذا المجال. كما أني أحضر لعدة أمسيات شعرية داخل الوطن وخارجه وعن أمنياته قال: أتمنى أن أرفع اسم بلادي بالمحافل الخارجية والداخلية، وأن أصبح شاعر الوطن ومن كبار شعراء الوطن العربي. ويضيف: عندما طرحت اسم ديواني باسم “البنت العانس” للاستهزاء وإنما طرحت قضية اجتماعية لابد من أخذها بعين الاعتبار، حيث إنني واجهت بسبب العنوان انتقادات كبيرة، ولكن بعد سماع القصيدة كنت ألقى أصداء جيدة جداً. والألبوم كان يحتوى على عدة قصائد اجتماعية، منها قصيدة تسلط الضوء على من تعاني زيادة في وزنها، وأن بإمكانها العيش بشكل أفضل لربما تتمتع بها من صفات جمالية أخرى. وعن غيابه قال لم أكن غائب ولكن أردت الظهور بشكل جيد ولائق لكثرة الشعراء حالياً فأردت أن أتميز بطرحي لذلك صبرت كل هذا الوقت لأخرج بشكل مغاير ومتميز وأصل إلى الناس مباشرة، ولذلك قصدت التنوع بالألبوم فتجد في الألبوم قصائد غزلية واجتماعية وحزينة. نحن نعاني في الإمارات عدم دعم المواهب الشعرية سوى برنامج شاعر المليون الذي حقق نجاح مبهر وصل إلى الوطن العربي وأبرز الشعر الإماراتي وشعرائه بعد أن كانوا يعتمدوا على أنفسهم بترويج أشعارهم، فمجرد دخول “شاعر المليون” يعتبر نقلة نوعية لأي شاعر أراد أن يختصر طريقاً طويلاً.