الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

طالبات كلية التقنية يعدن تصميم «جوجنهايم أبوظبي»

طالبات كلية التقنية يعدن تصميم «جوجنهايم أبوظبي»
14 يونيو 2011 19:43
قدمت ثماني عشرة شابة إماراتية تصاميم داخلية لمتحف “جوجنهايم أبوظبي” للفن الحديث والمعاصر في جزيرة السعديات في أبوظبي، كجزء من عملية تدريبهن العملي الذي يؤهلن لخوض مجالات سوق العمل بعد التخرج من كليات التقنية العليا. متحف “جوجنهايم أبوظبي” هو درة من درر الثقافة المنتظر افتتاحها في الإمارات، ولم يتم اختياره عبثا لمجموعة الطالبات، بل اخترنه لروعة تصاميمه الداخلية والخارجية ورغبة منهن في الوصول إلى مستوى مصمم المتحف الذي سيفتتح في المستقبل القريب، خاصة أنه سيكون أكبر متاحف جوجنهايم في العالم؛ ولأنه من تصميم المصمم العالمي المبدع “فرانك جهرى” مصمم متحف جوجنهايم بيلباو الشهير، مثل المتحف وتصميمه تحدياً جيداً للطالبات. عن ذلك تقول الطالبة صبيحة يوسف - تخصص تصميم داخلي وديكور :” نفذنا تصاميم المتحف خلال فترة زمنية قصيرة وجاهدنا كي تكفينا؛ لأننا بذلنا الكثير من الجهد في عملية التنفيذ، بدءاً من بلورة الفكرة إلى التنفيذ العملي الذي احتاج إلى الكثير من الخامات والمعدات”. وعن تصميمها تتابع صبيحة: “ما يميز تصميمي – إذا ما تم تنفيذه- وجود نافورة تتوسط واجهة المتحف ترمز إلى نوافير أبوظبي والتي تعد من المعالم السياحية التي تعجب كل من يزور العاصمة”. التدريب العملي الوسيلة الأهم لتحقيق الربط بين المعرفة المكتسبة نظريا وواقع العمل مع التركيز بصورة خاصة على المشكلات الموجودة على أرض الواقع. وعن ذلك تقول أمل شخبوط “ التدريب يعني إتاحة الفرص أمام الطالب لاكتساب المزيد من المهارات من خلال ممارسة أنشطة تطبيقية في مجال اختصاصه وكلما زادت هذه الأنشطة أصبح قادراً على تحمل مسؤوليات عمله، خاصة وأن هذا المجال يحتاج إلى سرعة بديهة وقدرة عالية في اتخاذ القرارات”. وعن مشاركاتها في مشروع تصميم متحف جوجنهايم أبوظبي كتطبيق عملي تقول:” التصميم الخارجي للمتحف جاء على شكل حرف ( AD) وهو يرمز إلى كلمة أبوظبي العاصمة وأحببت أن يكون تصميمي متميزا عن الآخرين في الشكل والمضمون لينال إعجاب الأساتذة وأحصل على تقييم مناسب للفكرة التي قدمتها”. وتنظر الطالبة عائشة الغافري إلى أهمية التدريبات العملية في المرحلة الدراسية وتوضح ”لم تقتصر استفادتي من فترة التدريب العملي على تطبيق وتصميم المتحف، بل هذه هي المرة الأولى التي يتم فيها تنفيذ الفكرة من حيث إضافة أفكار وتصاميم من مخيلتنا وننفذها على أرض الواقع. وتعد تجربة جديدة ومتميزة بالنسبة لي، فكل الطالبات المشاركات قمن بتنفيذ أفكارهن ولكن كل واحدة منا تختلف فكرتها وتصميمها عن الأخرى . ولكي تواجه الغافري هذا التحدي وتنجزه بنجاح تضيف “ كان علي أن أتحلى بمجموعة من الصفات الإيجابية أهمها المبادرة والثقة بالنفس والقدرة على التنفيذ في أقل فترة ممكنة. وحول التصميم الذي نفذته الغافري توضح” صممت المتحف على شكل مربعات من الداخل والخارج حتى الأرضية كانت مختلفة والديكور والألوان جاء بطريقة مبهرة ملفتة للأنظار. متمنية الغافري أن يحوز مشروعها تقييماً عالياً”.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©