الإعلام المقروء اليوم هو أعرق الوسائل الإعلامية وألصقها بحياة الناس، لقدم وجوده وعمق صلته بكل المستويات منذ فرضت الحياة على الإنسان أسلوب البحث عن الخبرة والمعرفة، ومن ثم الثقافة.
ولعل معظم دول العالم لم تقصر في تطوير هذا الأسلوب الإعلامي، واستغلت القضية بكل مستجداتها للوصول به إلى أجمل صورة تجذب القارئ، وتقيم بينه وبين المطبوعة جسوراً من الود والصداقة والمحبة.
وفي توصيف العلاقة بين الإعلام والرياضة، لم يعد ممكناً اليوم الحديث عن أي معادلة رياضية من دون أن يكون الإعلام حاضراً بقوة في تفاصيل هذه العلاقة المتداخلة إلى حد كبير، لا سيما وقد أصبح الإعلام ذا ثقل وتأثير كبيرين في الترويج لأي معادلة رياضية، بل كما يؤكد البعض في إنجاز أي مشروع رياضي محتمل.
لا يمكن صناعة حراك رياضي حقيقي بمعزل عن الصحافة، وما قدمته الصحافة الرياضية في دولة الإمارات العربية المتحدة على مدى سنوات لا يمكن تجاهله، وخصوصاً أن الملاحق التي زخرت بها صحافتنا الرياضية استوعبت الأصوات الإبداعية، وشكلت حراكاً أثر في كل ضروب الإبداع.
عمر محمد شريقي