قالت فرنسا اليوم الاربعاء إن من المرجح أن تقاطع المعارضة السورية محادثات السلام المقترحة مع حكومة الرئيس بشار الاسد ما لم توقف قواته تقدمها نحو حلب معقل مقاتلي المعارضة.
وتحتشد قوات الاسد حول حلب استعدادا لشن هجوم لاستعادة المدينة والاستفادة من المكاسب الميدانية التي أمالت الكفة في الصراع في سوريا لصالح الاسد وحليفه حزب الله.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "يجب أن نمنع هذا لانه اذا لم تتم استعادة التوازن في الوضع على الارض فانه لن يكون هناك مؤتمر في جنيف. لن توافق المعارضة على الحضور".
وتحاول الولايات المتحدة وروسيا عقد مؤتمر تحضره حكومة الاسد ومعارضوه في جنيف في يوليو، لكن لاتزال هناك خلافات بشأن عدة قضايا يجب تسويتها حتى يتسنى بدء المحادثات.
وفرنسا من بين عدة دول غربية منها الولايات المتحدة وبريطانيا تقول ان الاسد فقد شرعيته كحاكم لسوريا لكنها تحجم عن تسليح مقاتلي المعارضة خشية أن يتولى اسلاميون متشددون الحكم.