وفد من «بلدية أبوظبي» و «دبي الملاحية» يزور كاليفورينا

دبي (الاتحاد) - قام وفد، ضم عددا من المسؤولين من دائرة النقل في أبوظبي وسلطة مدينة دبي الملاحية، مؤخراً، بزيارة إلى الولايات المتحدة الأميركية التقى خلالها بممثلي عدد من الجهات البحرية في كاليفورنيا لمناقشة مختلف القضايا المؤثرة المتعلقة بالبيئة البحرية والتلوث البيئي. والتقى الوفد بدايةً كبار المسؤولين في “مجلس موارد الهواء في كاليفورنيا، المسؤول عن تطوير مجموعة شاملة من القوانين والتشريعات المتعلقة بتنظيم عمل سفن المحيطات على مدى العقدين الماضيين. وناقش وفد “سلطة مدينة دبي الملاحية” سلسلة من القضايا الهامة في مقدمتها انبعاثات السفن والمنهجيات المبتكرة للحد من تلوث الهواء الناجم من السفن في الموانئ، مثل عملية تزويد السفن المتواجدة في المرسى بالطاقة الكهربائية التي يجري توليدها على الشواطئ، في الوقت الذي يكون فيه المحرك الرئيسي والمحركات المساعدة في وضع الإيقاف. وتخللت زيارة الوفد إلى الولايات المتحدة الأمريكية سلسلة من الاجتماعات مع ممثلي دائرة القوارب والقنوات المائية في ولاية كاليفورنيا، الجهة المسؤولة عن تنظيم عمل القوارب وتخطيط القنوات المائية ونشر الوعي حول معايير الأمن والسلامة عند ركوب القوارب. كما التقى الوفد أيضاً ممثلين عن “برنامج الكائنات البحرية الخطرة”، وهو برنامج تم إطلاقه من قبل “لجنة الأراضي في كاليفورنيا” بهدف الحد من دخول الكائنات البحرية العدائية والخطرة إلى ساحل كاليفورنيا عبر سفن المحيطات القادمة من أماكن بعيدة جداً. واستمع مسؤولو “سلطة مدينة دبي الملاحية” لنظرة عامة حول التدابير المعتمدة من قبل “لجنة الأراضي في كاليفورنيا” للحد من دخول الكائنات البحرية الضارة إلى ساحل الولاية. وقال عامر علي، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية “تأتي زيارتنا إلى الولايات المتحدة تماشياً مع استراتيجيتنا الرامية إلى تبني أفضل الممارسات الدولية المعتمدة في مختلف الجوانب ذات الصلة بالقطاع البحري، لا سيّما السلامة البحرية وحماية البيئة. وقامت ولاية كاليفورنيا على مدى العقود القليلة الماضية بتكثيف الجهود لضمان الحد من الآثار السلبية المترتبة عن عمليات النقل البحري التجاري على البيئة البحرية. وبالتأكيد أتاحت لنا هذه الزيارة الفرصة لتبادل المعارف والخبرات وأفضل الممارسات مع نظرائنا في كاليفورنيا، ما سيدعم جهودنا الرامية إلى حماية البيئة البحرية في الإمارات والحفاظ على المرافق الملاحية الحيوية المحلية بما ينسجم مع أعلى المعايير العالمية.”