الشارقة (وام) - نظم مكتب جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي ورشة عمل للمتقدمين للدورة العاشرة من الجائزة لتعريفهم بشروط ومعايير الجائزة وآليات تعبئة وثيقة المشاركة فيها، وذلك في إطار جهود التوعية بأهمية الجودة في تعزيز التميز المؤسسي.
شارك في الورشة التي أقيمت في مبنى غرفة تجارة وصناعة الشارقة عدد من مديري ومسؤولي الشركات المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية في الشارقة بما فيها القطاعات الصناعية والتجارية والخدمية والمالية والسياحية.
وسلطت ورشة العمل الضوء على الطريقة المتبعة والمطلوبة لتعبئة وثيقة التقديم، إضافة إلى الإرشادات والأمثلة والمعلومات المفصلة حول مفهوم التميز المؤسسي ومعايير نموذج المؤسسة الأوروبية لإدارة الجودة وآليات التقييم الذاتي وكيفية تمكين المنشآت من إحداث تغيير جذري فيما يتعلق بالثقافة المؤسسية ومعايير تقييم الأداء الكلي بهدف تحقيق أعلى مستويات الجودة والتميز في إطار عملها.
تأتي الورشة في إطار استراتيجية مكتب جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي لتشجيع الفعاليات الاقتصادية ومؤسسات القطاعين العام والخاص على المشاركة في الجائزة وتعزيز تنمية الموارد البشرية الوطنية بما يتماشى مع الخطط الموضوعة لتحقيق النمو والتميز في أداء الأعمال.
وصرحت ندى الهاجري المنسق العام للجائزة أن جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي انطلقت بحلة جديدة وفق معايير عالمية متخذة من التميز الأوروبي نموذجا لمواصلة تطوير أداء القطاع الخاص ومواكبة المتغيرات الدولية.
وقالت إن الجائزة تكتسب أهمية كبيرة نظرا لخصوصية مجتمع أعمال الشارقة والبيئة الاستثمارية ضمن القطاعات المحلية المتخصصة وتعزز الجائزة التعاون الوثيق بين الحكومة والقطاع الخاص في الشارقة لنشر أفضل الممارسات وأعلى معايير الجودة العالمية، مشيرة إلى أن الهدف من تنظيم الجائزة سنويا مساعدة الجهات المشاركة للوصول إلى نتائج أفضل في المستقبل.
من جانبه، أكد الدكتور لؤي نقاشة مستشار جائزة الشارقة للتميز الاقتصادي الذي أدار ورشة العمل أهمية التواصل الفعال مع المتقدمين في الدورة العاشرة من الجائزة عبر ورش العمل التعريفية لتمكينهم من الحصول على فكرة واضحة عن نموذج الجائزة المسمى بنموذج التميز.
وأضاف أن ورشة العمل تتناول مجموعة من الاستراتيجيات التي تسهل إجراء تقييم ذاتي لمؤهلات المؤسسات لتحديد مناطق التحسين وسد الثغرات وبالتالي ضمان الحصول على الجائزة.
وأكد نقاشة ضرورة التواصل والتفاعل مع الفعاليات الاقتصادية وتوفير الإمكانات اللازمة لدفع عجلة التطوير والإبتكار ونشر ثقافة الجودة والتميز ضمن مجتمع الأعمال المحلي الذي يضم عدد من الشركات الواعدة التي ستحقق المزيد من النتائج الإيجابية في المستقبل القريب.
وأوضح أن الدورة العاشرة من الجائزة لها معايير وشروط وآليات تقييم مختلفة عن الدورات السابقة وهو ما يمثل نقلة نوعية سيكون لها نتائج إيجابية على مستوى تطوير مجتمع الأعمال المحلي ودعم المفاهيم الاقتصادية ذات الفرص الواعدة تماشيا مع رؤية صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة الرامية إلى ترسيخ مكانة الشارقة كمركز اقتصادي واستثماري رائد إقليميا ودوليا.
عدد اليوم
