يبدأ على المسرح الكبير بدار الأوبرا المصرية مساء اليوم أول عروض فرقة الرقص المسرحي الحديث للاحتفال بمئوية الفنون الذي يحتفي برواد الحركة التشكيلية، الذين صنعوا التاريخ الفني لمصر الحديثة على مدار القرن الأخيرة.
وقالت دار الأوبرا المصرية إن وليد عوني تولى تصميم وإخراج العرض، الذي يستمر على مدار يومين متتاليين في القاهرة، قبل أن ينتقل إلى مسرح أوبرا الإسكندرية يومي الاثنين والثلاثاء 27 و28 يونيو الجاري. وقال مخرج العرض وليد عوني إنه قرر تعديل الديكورات بوضع علم مصر في خلفية المسرح، كما قام بإضافة استعراض في المشهد الختامي للعرض تعبر عن ثورة 25 يناير احتفالا بالنصر واستشرافاً لمستقبل مصر. وأضاف أن عرض “مئوية الفنون” يتناول رواد الحركة التشكيلية المصرية، الذين صنعوا التاريخ الفني لمصر الحديثة منذ أكثر من 100 عام، ليتم تجسيد شخصياتهم وأعمالهم من خلال الحركة والموسيقى مع الرقص الذي يعد فن الحياة في محاولة لتأكيد خلود جميع أشكال الفنون.
وأوضح عوني أن العرض يحاول جمع هؤلاء الفنانين من خلال أعمالهم التي تتحرك على المسرح ويتم وضعهم في إطار فني جديد يتميز بالإبهار عن طريق تكامل العناصر الفنية من إضاءة وديكور وملابس بالإضافة إلى الحركة المسرحية التي تعد أساس التعبير عن فكرة العرض.
وتأسست فرقة الرقص المسرحي الحديث عام 1993 بدار الأوبرا المصرية، وتعد الأولى من نوعها في مصر والعالم العربي، ومنذ تأسيسها حققت نجاحات كبيرة على الصعيد المحلي والعربي والعالمي من خلال تناولها الموضوعات المتخصصة في الفنون والحضارة المصرية والعربية وغيرها. وأنتجت دار الأوبرا المصرية للفرقة أكثر من 26 عرضاً فنياً حتى الآن، كما مثلت الفرقة مصر في العديد من المهرجانات والمحافل الدولية بمختلف قارات العالم .
عدد اليوم
