أبوظبى (وام) - تشارك نحو 40 شركة بريطانية في فاعلية القطارات في الخليج 2012 المقامة في أبوظبي، وتستضيفها الهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار.
واطلعت الشركات البريطانية على مجموعة من مشاريع القطارات الجاري الإعداد لها حالياً في منطقة الخليج ومنها مشاريع شركة الاتحاد للقطارات، إضافة إلى مترو الدوحة ومشروع السكة الحديد في سلطنة عمان ومشروع قطار الحرمين الذي يربط بين مكة والمدينة، ومشاريع ربط شبكة القطارات السريعة في كل من دول الخليج بشبكة قطارات مجلس التعاون الخليجي التي تربط بين دول الخليج.
وتعرض الشركات البريطانية خبراتها في هذا القطاع حيث تشتهر المملكة المتحدة بقدراتها في مجال البنية التحتية للقطارات ولديها تاريخ من الخبرة يمتد 200 عام.
وقال ستيف أوليري مدير الفرص القيمة في مجال البنية التحتية بالهيئة البريطانية للتجارة والاستثمار، إنه مع استمرار نمو الطلب على وسائل النقل فإن تطوير شبكات القطارات في منطقة الخليج ضروري ويأتي في وقته المناسب، حيث من شأن شبكات القطارات هذه أن توسع القدرات وترعى المزيد من التنمية الاقتصادية.
وأضاف أن الفوائد الاقتصادية والبيئية المتولدة عن شبكات القطارات سوف تترك أثراً كبيراً، مشيراً إلى أن الشركات البريطانية حريصة على تقديم خبراتها وقدراتها دعما لتنفيذ هذه المشاريع.
وقال دومينيك جيرمي السفير البريطاني لدى الدولة “يسعدني وجود الشركات البريطانية هنا في أبوظبي للاستماع بنفسها من السلطات المعنية بالقطارات في منطقة الخليج بشأن الفرصة المتاحة أمامها هذه شركات بريطانية مبدعة يمكنها المساهمة بشكل كبير في نمو شبكات القطارات في أنحاء منطقة الخليج”.
وقال جو هبوورث المدير التجاري في لينكس غروب بالإمارات “تعتبر فرص الشركات البريطانية في مجال البنية التحتية وفيرة بكون الإمارات وقطر كأكبر سوقين بمشاريع القطارات حيث تبلغ حجم المشاريع فيهما 21 مليار دولار و35 مليار دولار على التوالي، وقد شهدنا بالفعل الكثير من الشركات البريطانية تدخل أسواق الخليج ونتطلع إلى دخول المزيد منها إلى المنطقة”.
عدد اليوم
