الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

من يستقل العربة العاشرة في قطار الأضواء؟!

29 ابريل 2006
أسرع قطار الدوري مقترباً من المحطة الأخيرة ·· وفي هذه المرحلة المتصاعدة من السخونة تتحول المسابقة - كما هي العادة - إلى معادلة ذات طرفين ·
من ينصب نفسه قائداً وينتزع العربة الأولى·· ومن يتراجع إلى آخر عربتين وينفصل عن قطار الأضواء؟!
إنها المعادلة الصعبة التي نبحث اليوم عن شقها الثاني - شق الهبوط - مستطلعين الآراء حول صاحب الحظ السعيد الذي سوف يتمكن من الإفلات من مثلث المؤخرة ليقفز إلى العربة العاشرة - آخر عربات الدرجة الأولى - ويستمر مع قطار الأضواء تاركا الطرفين الآخرين يرحلان صوب قطار الدرجة الثانية لكرة القدم·
الإمارات وبني ياس ودبا الحصن هي مثلث الصراع الساخن الذي قد يسقط منه ضلع مع أول مباراة قادمة أو تكون المفاجأة ويبقى الأمر معلقاً لأسبوع آخر·
ورغم تأكيدات الأغلبية بأن الحظوظ متساوية للفرق الثلاثة، إلا أن الأرقام والحقائق المنطقية لا تؤكد هذه المقولة، حيث يحتاج دبا الحصن آخر الفرق في الجدول إلى معجزة حقيقية للبقاء، ولا يكفيه أن يفوز في كل مبارياته القادمة - على صعوبتها - ولكن أيضاً أن يخسر الطرفان الآخران كل المباريات، فإذا فاز أحدهما في مباراة قادمة أعلن سقوط الحصن رسمياً!·
وعملياً يبدو الصراع الحقيقي بين الإمارات الذي يقف على رأس المثلث، وبني ياس المتابع بفارق ثلاث نقاط، ولا تتســــــــــاوى حظــــــــــــــوظهما بالطبع لكنــــــــــها لا تبتعد كثيراً ولا يزال هناك هامش قد يسيطر على العنوان الأخير لصفحة البقاء والهبوط قبل أن يطوي الدوري دفاتره هذا الموسم·
الأمل قائم مادام الدوري يتنفس
سيد عثمان:
هل يدق فرسان دبا الحصن فعليا طبول الهبوط للدرجة الثانية الآن أم ان الفريق مازال يراوده حلم البقاء في الاضواء؟
وللاجابة على السؤال الذي هو حديث الجميع الآن في دبا الحصن أكد سعادة محمد أحمد بن يعروف رئيس النادي انه مادام الدوري يتنفس فإن الأمل في البقاء سيظل قائما لأنه فعليا وبالأرقام لم ينكشف الستار حتى الآن عن اسم الناديين اللذين سيهبطان الى الدرجة الثانية رغم انه لم يتبق من عمر مسابقة الدوري هذا الموسم سوى ثلاث جولات لكن لاتزال هناك مؤشرات واحتمالات لحظوظ الفرق الثلاثة المهددة بالهبوط وهي دبا الحصن وبني ياس والامارات، فنحن لا نقول ان آمالنا قوية بل نعترف بأنها ضعيفة جدا ولكن مادمنا في اطار الرياضة فعلينا ألا نستسلم وان نتمسك بأطراف الأمل حتى الثانية الاخيرة ولهذا فكل من يسألني هل هبطنا وأصبحنا في عداد الدرجة الثانية للموسم المقبل؟ أقول له اننا لم نيأس وعلينا ان نجتهد ونحاول ولتكن مشيئة الله سبحانه وتعالى هي الاساس من قبل ومن بعد فعليك ان تعمل وديننا الحنيف يحثنا على ذلك فإذا قامت القيامة وفي يدك غرسة أو زرعة فازرعها وعمر الأرض، فسبحانه يدعو عباده للعمل والتفاؤل ولتكن المشيئة حسبما يقرره سبحانه·
واضاف بن يعروف ان الهبوط لو تحقق لن يكون نهاية المطاف فلسنا النادي الأول على مستوى الامارات او حتى العالم الذي يهبط فهناك أندية كثيرة بالدولة تهبط وتصعد بلا ملل أو كلل وهذه هي سنة الحياة صعود وهبوط، أفراح وأحزان، فالإنسان خلقه الله سبحانه في كبد وصراع وعليه ان يعمل ويجتهد والتوفيق في النهاية بيده سبحانه ولهذا فنحن رغم كل شيء سعداء بفريقنا على أدائه الرجولي هذا الموسم ونشكر لاعبينا على ما بذلوه من جهد حتى لو هبطنا فلم يكن هناك أي تقصير من أي لاعب وشرائط المباريات مع مختلف الفرق هي الشاهد والدليل حيث قدم لاعبونا بشهادة مدربي واداري الاندية الاخرى عروضا قوية كانوا خلالها ندا للجميع بلا استثناء فحتى مباراتنا الاخيرة بملعب الاهلي في الوقت الذي كنا نسعى فيه بقوة للتعادل حتى الدقيقة الاخيرة وكنا مهزومين 1/2 دخل شباكنا هدفان في الدقيقة الاخيرة وذلك لفارق الخبرة بين ناد عريق بالدرجة الأولى وناد حديث العهد بالاضواء يسعى لتقديم افضل ما عنده وكل ما يستطيع لا تنقصه سوى الخبرة·
واضاف بن يعروف: اننا افتقدنا ايضا للمحترف الهداف القناص فمحترفنا الأول ماركوس البرازيلي الذي شد انتباه الجميع في الاسابيع الأولى بالدوري تعرض للاصابة وابتعد لشهور واضطررنا للتعاقد مع جعفر طوق المحترف البحريني ولكنه هو الآخر تعرض للاصابة ولم يشارك في الجولات الاخيرة وفي الجولات التي لعبها كان حديث العهد مع الفريق ولم يتأقلم تماما هذا بجانب ان المحترف البرازيلي رودريجو اصر المدرب السابق سيرجيو البرازيلي على التعاقد معه بدلا من الافريقي الكاميروني ريتشارد والمدافع بحجة ان الفريق بحاجة الى مهاجمين وليكون رودريجو مساندا لماركوس على الرغم من اننا كنا نرى ان الفريق كان بحاجة الى ليبرو بجانب رأس حربة لكن المدرب أصر على رأيه باعتباره المسؤول الفني عن الفريق ووافقنا على شرط ان يتحمل مسؤولية قراره واصراره وفشل رودريجو ودفع المدرب الثمن باستغنائنا عنه وحل بدلا منه التونسي لطفي رحيم وهو مدرب كفء ولهذا فإن الموسم الذي يعد الأول لنا بالأضواء كان حافلا بالكثير من الدروس والمحطات الصعبة والتي ساهمت في عثرات الفريق ناهيك عن وجود بعض اللاعبين لظروف عملهم بمدن بعيدة مما يعيق التزامهم بالتدريبات·واختتم بن يعروف كلامه قائلا: لن اقول ان فرصتنا قوية بالبقاء في الاضواء بل نحن الأقل حظوظا بين الجميع ولكن المسابقة لم تنته وامامنا ثلاث مباريات امام الوحدة والشارقة والوصل أي ان هناك 9 نقاط فإذا فزنا وخسر فريق الامارات باعتبار انه يمتلك 16 نقطة فإننا سنبقى وهو احتمال ضعيف والمباريات الثلاث التي ننتظرها صعبة ولكننا لم نيأس ولم نستسلم طوال مشوارنا بالدوري والحمد لله ان نتائجنا هذا الموسم حتى لو هبطنا افضل بكثير من فرق اخرى صعدت قبلنا وتلقت هزائم من النوع الثقيل بمختلف لقاءاتها بينما نحن كنا ندا للجميع ولم يكن ينقصنا سوى الخبرة والمحترف الهداف ولهذا لن نقول وداعا للاضواء إلا مع صافرة النهاية والحمد لله نمتلك فريقا جيدا وشابا وقويا وهو قادر على العودة للدرجة الأولى حتى لو هبطنا·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©