الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

سنقاتل وشـعارنا اخـدم نفسك بنفسك !

29 ابريل 2006

سالم الشرهان:
فريق الصقور هذا الفريق صاحب التاريخ العريق الذي دائما ما يكون الرقم الأصعب في دوري الأضواء والشهرة بفضل عزيمة وإصرار وروح أبنائه القتالية يدخل المباريات الثلاث المتبقية له بدوري اتصالات الدرجة الأولى بمعنويات كبيرة جداً خلفها الفوز المستحق الذي حققه على حساب منافسه المباشر على البقاء ألا وهو فريق بني ياس ليقطع بذلك نصف المشوار نحو تحقيق حلمه وحلم جماهيره الكبيرة بالاستمرار مع الأقوياء في الموسم المقبل، ولم لا وهو يملك من الإمكانيات ما تعطيه الحق لأن يكون ضمن صفوة أندية الدولة بعد تخطيه عقبة السماوي ليثبت ممثل رأس الخيمة يوما بعد يوم بأنه فريق درجة أولى بحق ففريق يملك جهازاً فنياً على مستوى عال من الكفاءة ولاعبين متميزين وإدارة واعية ومحنكة وجماهير مخلصة تجعل حظوظ الفريق كبيرة في أن يكون بين الأقوياء وهذا ما ترجمة عمليا في الآونة الأخيرة عندما بدأ صقور الإمارات التحليق في أجواء المسابقة بمستوى أخذ بالتصاعد تدريجيا من مباراة لأخرى ليصل إلى قمة الروعة والإبداع في مباراة بني ياس·هذا الأداء والمستوى والفوز الذي دفع بالفريق للوصول إلى النقطة 16 محتلا المركز العاشر يعطي أبناء القلعة الخضراء تفاؤلا كبيرا لحصد المزيد من النقاط لتأكيد أحقيتهم بالبقاء رسميا كما أشار المدرب المواطن عيد إسماعيل باروت مساعد الألماني فابيش مدرب الفريق الذي أكد بأنهم كجهاز فني يثقون في إمكانيات اللاعبين لتحقيق وتأكيد بقائهم في الأضواء·
معربا عن سعادته وارتياحه بكل تأكيد للمستوى الذي ظهر عليه فريقه خلال مباراة بني ياس والفوز الذي تحقق في هذه المباراة الحاسمة وعلى أثره عمت الفرحة جميع الإماراتيين والتي أراها كما قال عيد: تعدّ فرحة مستحقة ولم لا والفوز على السماوي دفع بالفريق لقطع نصف المشوار تقريبا نحو تحقيق هدفه·
وأردف عيد قائلاً: بالرغم من كل ذلك الفرح الذي عم الجميع إلا أن الفرحة الكبيرة ستكون لحظة تأكيد البقاء رسميا فمازال في الملعب 9 نقاط يمكن أن تحدث تغييراً كبيراً أي أن حظوظ الفرق الثلاثة (فريقنا، وبني ياس، ودبا الحصن) تبقى متساوية حسابيا·
ويضيف لهذا علينا عدم المبالغة في الفرحة والتركيز أكثر على المباريات الثلاث المتبقية من أجل تحقيق النتائج الايجابية لتحقيق أملنا بالبقاء وهذا بطبيعة الحال يتطلب منا القتال حتى الرمق الأخير ولا ننتظر الهدايا من الآخرين أي أن علينا إذا ما أردنا البقاء علينا بأن نخدم أنفسنا بأنفسنا والحمد لله فلاعبونا يعّون تلك الظروف جيدا وقادرون على التعامل معها خاصة في الأوقات الصعبة برغم أن المباريات المتبقية ستكون غاية في الصعوبة ولكن ثقتنا في اللاعبين أكبر من تلك الصعوبات التي يمكن أن تواجهنا من أجل تأمين موقفنا بالاستمرار في المركز العاشر الذي سيبقي صاحبه بين الأقوياء ونتمنى أن نكون نحن من نبقى مع احترامنا لفريقي بني ياس ودبا الحصن·
وتطرق عيد باروت إلى خلو قائمة المنتخب الوطني الجديدة من اسم نجم الفريق عبدالله مال الله· مشيراً إلى أن ذلك يعتبر تجاهلاً لامبرر له من لجنة المنتخبات وتساءل عن الأسس التي تحكم اختيار قائمة المنتخب·
وأضاف عيد هل تجاهل اختيار عبدالله لكون فريقه في المؤخرة فإذا كان كذلك فأنا أعتبر ذلك ظلماً كبيراً وقع على اللاعب الذي يفوق في إمكانياته أغلب اللاعبين المختارين وهذا ليس مجاملة في اللاعب الذي أشاد الجميع به وبإمكانياته ·
واستطرد عيد قائلا: مع احترامنا لتلك الاختيارات إلا أن هناك تساؤلاً آخر يطرح نفسه ألا وهو هل من المنطق أن يتم استدعاء لاعب عمره 30 عاما ولم يلعب سوى مباراتين دوليتين وإغفال استدعاء لاعب عمره 22 عاما لعب نهائيات كأس العالم للشباب كلاعب أساسي·؟وأضاف عيد·· إذا كنا سنعد منتخبا من أجل الوصول إلى نهائيات كأس العالم 2010 فكيف نعتمد على لاعبين وصلت أعمارهم إلى 30 عاما وسيبلغ عام 2010 من العمر 36 وهو عمر لن يستطيع من خلاله ذلك اللاعب العطاء عكس اللاعب الشاب الذي يستطيع الإفادة والاستفادة منه·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©