ميثاء بنت محمد تتوج أبطال نخبة الكاراتيه

شهدت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم ختام منافسات بطولة الكاراتيه والتي أقيمت ضمن فعاليات سبورت أكورد الدولي الذي عقد في العاصمة الصينية بكين وشارك فيها رياضيون من 21 دولة يمثلون اللاعبين النخبة على مستوى العالم، كما قامت سموها بتكريم الأبطال الفائزين في هذه البطولة. وقد أشادت سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم بزيارتها الصين وحضورها فعاليات سبورت أكورد الدولي وقالت “إن حضورنا كان من المهم لكي نعرف المستوى الذي وصل إليه اللاعبون واللاعبات النخبة على مستوى العالم عامة وآسيا على وجه الخصوص”. ونوهت سموها إلى أن البطولة كانت أشبه ببطولة عالم ومتابعة مثل هذه البطولات عن قرب يمنح اللاعبين واللاعبات الخبرة وبذلك يمكن أن يقارنوا أنفسهم بهؤلاء الأبطال ومن ثم يعرفون أين موضع أقدامهم على خريطة اللعبة آسيوياً ودولياً وإذا ما استخدمنا نفس الأسلوب العلمي فإننا وبالمثابرة سوف نلحق بهم وننافسهم. وقالت سموها: نعم هناك دول شاركت بلاعبيها استعداداً لجوانزهو ولكن هناك لاعبات لم يتأهلن رغم نجوميتهن السابقة مثل لاعبة كوريا في وزن 67 كيلو جراما والتي لم تتأهل خلال التجارب التي أقيمت لأسياد جوانزهو. وحققت زيارة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم إلى بكين لمتابعة فعاليات معرض ومؤتمر وبطولات سبورت أكورد الدولي على رأس وفد من نادي زعبيل، مكاسب عديدة فإلى جانب الخبرات التي حصدتها هي شخصيا كلاعبة وكمسؤولة عن فريق زعبيل فإن لاعباتنا اكتسبن خبرة فنية وتنظيمية سوف تسهم في تقليل رهبة المنافسات لديهن ويكفي أن يردد اسم الإمارات بين ممثلي أكثر من ثلثي سكان العالم في آن واحد لحظة قيام سموها بتتويج أبطال العالم النخبة سواء على صعيد بطولة الكاراتيه أو التايكواندو. وبرغم غيابنا عن المشاركة في مثل هذه الفعاليات في الكاراتيه والجودو والتايكواندو وضياع فرصة ذهبية للإعداد الجاد لدورة الألعاب الآسيوية في جوانزهو والتي لا مبرر لها فإن تواجد وفد نادي زعبيل ومشاركة سمو الشيخة ميثاء بنت محمد بن راشد آل مكتوم في تتويج أبطال اللعبة لهو تقدير بالغ من الاتحاد الدولي للعبة وأسرة اللجنة المنظمة والاتحاد الصيني للكاراتية لما لهذه المشاركة من مردود إعلامي وترويجي لاسم الإمارات ورياضتنا ورياضيينا حيث تنقل المنافسات عبر الهواء مباشرة لأكثر من ثلثي سكان الأرض علاوة على ما حققته سلسلة اللقاءات مع الاتحادات الرياضية الدولية واللجنة المنظمة لسبورت أكورد أو اللجنة المنظمة لكل لعبة على حدها أو اللقاءات التليفزيونية والصحفية. وتضمنت الألعاب القتالية في هذا المهرجان التنافسي 13 لعبة شملت الكاراتيه، والتايكواندو، والجودو، والكيك بوكسينج، والسومو، والسامبو، والآرت ماشا آت، والبوكسينج، والجيوجيتسو، والكيندو، والآيكيدو، والراسيلينج، والسو، شارك فيها النخبة من أبطال عالميين ممن حققوا المركزين الأول والثاني على صعيد البطولات الدولية أو الإقليمية أو القارية. وكما هو معروف فإن مباراة الكاراتيه تلعب من جولة واحدة في ثلاث دقائق متصلة للرجال ودقيقتين للسيدات وفي حالة التعادل يحصل كل لاعب على نقطة، أما في النهائيات فيلعبان جولة حاسمة بنفس الزمن السابق للجنسين وإذا تعادلا يفوز اللعب أو اللاعبة الأنشط. الشيء اللافت في بكين هو أنه رغم مرور عامين كاملين على استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية فإن الصينيون لا يزالون يحافظون على شكل اللوحات الإرشادية واللافتات التي تحمل شعار الأولمبياد ولم يطرأ عليها أي تغيير بل يعتبرونها شهادة نجاح يطالعها الضيوف الذين يفدون إليها من مختلف أنحاء العالم.