عدد اليوم
خطواتها الفنية قليلة، لكنها ثابتة، تهتم بمدى جودة وتأثير أدوارها في الأعمال، أكثر من مساحتها فيها، كذلك الإضافة التي تحملها لمشوارها الفني.
حالفها الحظ مرات عدة بالعمل مع مخرجين ونجوم كبار ومخضرمين، هي النجمة ياسمين رئيس التي تنتظر عرض فيلمين، تشارك في بطولتهما: «من ضهر راجل»، و«بلاش تبوسني».
موقع «الاتحاد» تحدث مع ياسمين حول أعمالها الجديدة، وتقييمها لأدوارها، وخطواتها المقبلة، كذلك عن سبب قلة مشاركاتها في الدراما التليفزيونية.
* ما انطباعك بعد عرض «من ضهر راجل» في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي؟
لم يعرض الفيلم جماهيرياً حتى الآن، وما رأيته بعيني كان ردود فعل صنّاع العمل والسينمائيين والصحفيين، بعد عرض الفيلم في مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وكانت إيجابية إلى حد كبير.
* «فتاة المصنع» شارك بأحد المهرجانات، هل ذلك يضيف إلى قيمة العمل السينمائي؟
بالتأكيد، وجود الفيلم في المهرجانات السينمائية حول العالم أمر مهم ومفيد لكل المشاركين فيه، فهي إحدى الوسائل التي من خلالها يُعرض في دول مختلفة، تمتلك ثقافات متباينة، وكلما شارك الفيلم في المهرجانات، كان أكثر عالميةً وانتشاراً حول العالم.
* هل تسعين للمشاركة بأفلامك في المهرجانات أم أن ذلك خارج اهتماماتك؟
هذا الأمر ليس في يدي، لكني بالطبع أتمنى أن تشارك أفلامي في المهرجانات، لتصل إلى نسبة أكبر من الجمهور وأكثر تنوعاً.
* هل تجدين الأعمال الفنية تنصف فتاة الطبقة الشعبية؟
على حسب العمل نفسه، فالعمل الجيد ينقل الواقع كما هو، بطريقة جيدة، دون زيادة أو تقليل، كذلك دون نظرة تقليدية، وأعتقد أنه في الفترة الأخيرة هناك العديد من الأعمال الجيدة التي تنقل الواقع دون مبالغة.
* ماذا يمثل لك «من ضهر راجل»؟
كل شخصية أقوم بها تضيف لي خبرة جديدة، وهذا الفيلم أضاف خطوة مهمة إلى مشواري الفني.
* هل أنت محظوظة سينمائياً لأن الكبار يساندونك؟
بالطبع، فمخرج مثل محمد خان، ونجم قدير مثل محمود حميدة، يتمنّى العمل معهما الكثير من الفنانين، للاستفادة من خبراتهما على المستوى الفني والشخصي أيضاً.
* هل كونك الوجه النسائي الوحيد في الفيلم، من عوامل إعجابك بالفيلم؟
لا، لم أفكر في هذا أبدًا، ولكني فكرت في الشخصية التي أقوم بها، ومدى تأثيرها في الأحداث، كذلك المراحل المختلفة التي تمرّ بها، والتي كان أصعبها تلك التي انفصلت فيها عن حبيبي وارتبطت بآخر.
هل نجاح مسلسلات المؤلف، ضمن أسباب قبولك للفيلم؟
المسلسلات كانت رائعة، محمد أمين راضي دائماً يفاجئنا بأعماله.
* أيهما أهم لك.. النقاد أم الإيرادات ورأي الجمهور؟
أحاول قدر الإمكان، متابعة كل هذا، رغم انشغالي الدائم، فكل هذه العناصر تعطيني انطباعات معينة عن نجاح أفلامي، ونجاحي في تقديم الأدوار بشكل جيد، لكني مع ذلك أعطي كل عنصر حجمه، حتى لا يكون تأثيره سلبياً علي، فأحقق قدر الإمكان الاستفادة منهم جميعاً.
* كيف تواجهين النقد السلبي؟
لا أغضب منه أبدًا، بل أقرأ كل نقد سلبي بتعقّل وأبحث فقط عن الأمور الصحيحة داخله وأستفيد منها، ولا ألتفت لأي نقد أرى أنه من أجل الهجوم فقط، وبالطبع النقد من حق الجميع.
* ما آخر فيلم مصري نال إعجابك؟
سوف أشاهد فيلم «قدرات غير عادية» للمخرج داوود عبد السيد، وأنتظر عرض فيلم «قبل زحمة الصيف» للمخرج محمد خان.
* لماذا يقتصر رصيدك في الدراما التلفزيونية على عملين فقط؟
الأمر جاء بالمصادفة، لأنني دخلت أكثر من فيلم خلال الفترة الماضية، ولا يوجد موقف معين من جانبي ضد الأعمال الدرامية.
هل تنوين التركيز في السينما فقط الفترة المقبلة؟
لا أبداً، أنا أنوي المشاركة في أي عمل جيد يُعرض عليَّ، سواء كان في السينما أو التليفزيون، بشرط أن يعجبني الدور الذي سأقوم به.
* هل استطاعت الدراما الطويلة النجاح في الموسم الموازي لشهر رمضان؟
من الجيد خلق موسم جديد لمشاهدة المسلسلات، لكني لست من المتابعين الجيدين للتلفزيون بسبب انشغالي وسفري الكثير.
* هل تختلف معايير قبولك للأدوار في السينما عن التلفزيون؟
لا، معاييري واحدة، أن يكون العمل متكاملاً فنياً، وأن يكون دوري مؤثراً ومختلفاً عما قدمته سابقاً.
