الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الليلة ··اللجنة الأولمبية تحتفل بأبطال التضامن الإسلامي وغرب آسيا

الليلة ··اللجنة الأولمبية تحتفل بأبطال التضامن الإسلامي وغرب آسيا
30 ابريل 2006

سيف الشامسي:
تقيم اللجنة الاولمبية في الساعة السابعة والنصف من مساء اليوم حفل تكريم خاص لأبطال دورة التضامن الإسلامي الأولى التي أقيمت في السعودية وبطولة غرب آسيا التي أقيمت في قطر ·
الحفل يقام في فندق بارك حياة تحت رعاية سمو الشيخ احمد بن سعيد آل مكتوم رئيس اللجنة الاولمبية الوطنية، وبحضور نخبة من القيادات والفعاليات الرياضية، حيث وجهت اللجنة الاولمبية الوطنية الدعوة لمختلف المؤسسات الرياضية من الهيئة العامة والاتحادات والأندية لحضور ليلة الوفاء للنجوم الذين شرفوا الدولة في السعودية والقطر ·
واعدت اللجنة الاولمبية العدة لإخراج الحفل بالشكل اللائق بما يتوازى مع قيمة الإنجازات التي تحققت والتي سجلت أرقاما قياسية خاصة على صعيد المشاركة في دورة ألعاب غرب آسيا والتي شهدت تسجيل 22 ميدالية بواسطة أربع ألعاب هي الرماية رجال وسيدات والبولينج رجال وسيدات والسباحة وألعاب القوى ·
فيما شهدت بطولة التضامن الإسلامي الأولى تسجيل 5 ميداليات جاءت جميعها بواسطة منتخب الفروسية والذي كان المنتخب الوحيد من بين الألعاب التي مثلتنا الذي عرف كيف يصل الى منصات التتويج ويسجل النجاح لمشاركة الإمارات في تلك البطولة ·
ويشمل التكريم 34 رياضيا حققوا ميداليات على صعيد البطولتين يتقدمهم سمو الشيخ سعيد بن مكتوم آل مكتوم، كما يشمل التكريم الوفد الإداري العام والوفد الإعلامي والجهاز الإداري والفني لكل منتخب والجهاز الطبي ·
وتعد الرماية درة التاج في قائمة الأبطال على اعتبار أنها كانت أكثر الألعاب إدرارا للميداليات حيث سجلت لوحدها 11 ميدالية ملونه بواقع 4 ذهبيات و5 فضيات و2 برونز · وجاءت بعدها البولينج التي حققت 6 ميداليات بواقع 2 ذهب و3 فضة وبرونزية وحيده · وبحساب العدد الكلي للميداليات تأتي الفروسية في المركز الثالث في قائمة المكرمين برصيد 5 ميداليات منها 2 فضة و3 برونز ·
الفريق الذهبي
ومن الحقائق التي سيقدمها الحفل اليوم حالة التألق الخاصة التي سجلتها ابنة الإمارات في المشاركات الخارجية من منطلق أن أفضل إنجاز من بين جميع الميداليات التي تحققت جاءت على يد الرامية الذهبية شمه المهيري والتي ساهمت في صناعة ميداليتين ذهبيتين، الأولى ذهبية فردي المسدس، والثانية ذهبية فرق المسدس إلى جانب عائشة القبيسي وشيخة الرميثي ·
كما ساهم الثنائي الذهبي في البولينج المكون من هند الحمادي ورحمة الشرقي في تحقيق ميدالية ذهبية 'نسوية' في مسابقة الزوجي ·مما يعكس حقيقة ان منتخبات السيدات اصبحت تملك القدرة على تمثيل الدولة في مختلف البطولات ولا تكتفي بمجرد التمثيل ، بل تكمل منتخبات الرجال في حصد الميداليات ·
وعلى صعيد الرجال فان الرامي سيف الشامسي يعد صاحب أفضل انجاز بعد أن ساهم في صناعة ميداليتين ذهبيتين في فردي الدبل تراب وذهبية الفرق الى جانب عبدالله بن مجرن ومحمد بن ضاحي ·
وتضم قائمة الفريق الذهبي محمد درويش صاحب ذهبية الوثب العالي ونايف عقاب صاحب ذهبية ' الماسترز' في البولينج ·
الدورة الأفضل
وبالعودة إلى ما حصل في الدوحة على وجهة التحديد والذي نحتفل به الليلــــــة فان أكثر المتفائلين يتوقع أن تصبح مشاركتنا في دورة العاب غرب اسيا في ، واحده من أكثر مشاركاتنا الخارجية نجاحا ·
وملامح النجاح ظهرت من البداية عندما استهلت الرامية شمه المهيري مشوار الانتصارات بحصد الميدالية الذهبية في منافسات المسدس في أول فعاليه تشارك بها البعثة في الدورة وذلك صباح يوم الجمعة الثاني من ديسمبر ·
ومن تلك الجمعة السعيدة التي صادفت ذكرى يوم عزيز على قلوبنا هو عيد الاتحاد ، وسيل الميداليات لم يتوقف في معظم المشاركات التي ظهرت بها الألعاب الأربع التي مثلتنا في الدورة وهي البولينج والرماية والسباحة والعاب القوى ·
ومثلما كانت البداية بالذهب ، فان الختام جاء هو الآخر بالذهب عندما تمكن نجم منتخب البولينج الفذ نايف عقاب من الانقضاض على الميدالية الذهبية لمسابقة الأساتذة وذلك في آخر فعالية رياضية تشارك بها البعثة في الدورة ·
ولم يكن طريق تحقيق الميداليات سهلا في ظل التطور الكبير الذي شهدته معظم المنافسات ومشاركة جميع دول غرب آسيا وذلك للمرة الأولى في تاريخ الدورة بالإضافة إلى دخول العنصر النسائي هو الآخر لأول مرة ·
وبشهادة جميع المراقبين فان دورة ألعاب غرب اسيا الثالثة استطاعت أن تحقق درجة الامتياز في تاريخ هذه الدورات التي انطلقت من العاصمة الإيرانية طهران في عام 1997 في نسختها الأولى ، ثم الكويت في النسخة الثانية عام ·200
ولاول مرة تشارك 13 دولة في تاريخ هذه الدورات،إضافة إلى المشاركة النسائية التي تعد هي الأولى من نوعها كذلك ،كما أن المستوى الفني في هذه الدورة كان متقارباً جداً بين الفرق المشاركة ، وهو ما يعني أن المنافسة كانت قوية وشديدة وهو ما أدى إلى ارتفاع المستوى الفني بصورة غير مسبوقة في الترتيب العام بين الدول ، ولم تفصل بين المراكز الأولى سوى ميدالية أو ميداليتان وحتى الأيام الأخيرة كانت المنافسة محتدمة بين أكثر من دولة،ولم يحسم المركز الأول إلا في اليوم الأخير للدورة ، وهو ما يعني أن المنافسة ظلت على أشدها حتى اللحظات الأخيرة ، بينما على سبيل المثال في الدورة الثانية التي أقيمت بالكويت ، لم يكن المستوى الفني متقاربا أبدا فالأول مثلا وهي الكويت حققت 31 ميدالية ذهبية فيما السعودية صاحبة المركز الثاني ، كان عدد ميدالياتها الذهبية 11 ميدالية ، أي أن الفرق بين الأول والثاني وصل الى 20 ميدالية·
كما أن عدد المشاركين في هذه الدورة وصل الى 1500 رياضي ورياضية ، وخلال الدورات السابقة كان عدد المشاركين يصل إلى النصف تقريباً ، ففي الدورة الأولى بالعاصمة الإيرانية طهران كان عدد المشاركين 850 رياضيا ، فيما كان عدد المشاركين بالدورة الثانية بالكويت 680 رياضيا وفي كلا الدورتان لم تكن هناك مشاركة نسائية·
وفي المحصلة فإن النسخة الثالثة من هذه الدورة تعد نقلة نوعية في تاريخ هذه الدورات وأحدثت تطوراً كبيرا فنياً وإدارياً وتنظيمياً ، وعلى صعيد مشاركة الإمارات فان الدورة حققت نقلة نوعية في عدد الميداليات وتمكن جميع الألعاب الأربع التي شاركنا فيها من تحقيق الميداليات في سابقة تحدث لأول مرة وتبشر بعهد أفضل على صعيد المشاركات الخارجية ·
المصدر: 0
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©