السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

خالد القاسمي يتطلع إلى مشاركة إيجابية في رالي سردينيا

خالد القاسمي يتطلع إلى مشاركة إيجابية في رالي سردينيا
12 يونيو 2013 22:16
أبوظبي (الاتحاد) - يطمح الشيخ خالد القاسمي إلى مشاركة إيجابية في الجولة السابعة من بطولة العالم للراليات، التي تستضيفها سردينيا الأسبوع المقبل، ويتمتع قائد فريق أبوظبي ستروين توتال العالمي بالانضباط والتركيز في السباق. وبعد يومين من المراحل الاستطلاعية لمسار الرالي، أمس واليوم، يخوض السائقون الـ 56 مرحلة تأهيلية بطول 3.86 كم صباح اليوم لتحديد مراكز الانطلاق للجولات الثمانية الخاصة الأولى، التي تنطلق غداً، في حين يشهد يوم السبت إقامة ثماني جولات خاصة أخرى يختتم بها أحداث الرالي. ويشكل رالي سردينيا، الذي يشتهر بكونه واحدا من أصعب الراليات المشاركة في بطولة العالم للراليات، اختبارا شاقا للنجم الراليات الإماراتي، الذي يخوض السباقات إلى جانب الملاح البريطاني سكوت ماراتن في سيارة أبوظبي ستروين. وبعد الحادث المؤسف الذي تعرض له خلال مشاركته في رالي أكروبوليس، والذي خرج على إثره من المنافسات، بعد أن كان قاب قوسين أو أدنى من تحقيق أفضل نتيجة له لهذا الموسم، بدأ الشيخ خالد القاسمي أكثر حذرا في استعداداته لخوض المنافسات القادمة في سردينيا، الرالي الذي صنف من بين الأصعب والأقسى على مستوى العالم. وعلق الشيخ خالد القاسمي، والذي يتطلع دوما إلى عودته للجزيرة المتوسطية، قائلا: “أهم الأشياء كما أذكر هو أن المراحل كانت ضيقة جدا، أكثر من نظيرتها في أكروبوليس، كما أن سطح الأرض صلب وفيه الكثير من الحصى، لذا فالأرضية زلقة للغاية كتلك التي واجهتها في الأردن، وهناك الكثير من الحجارة على جانبي الطريق”. وأضاف: “في إحدى السنوات لم يحالفني الحظ وارتطم حجر بذراع التوجيه الأمامي، وفي عام آخر تعرض الجزء الخلفي للسيارة للتدمير، عليك أن تكون دقيقا للغاية في هذه المراحل، لكن أن تبالغ في الدقة قد يكون له أثر عكسي وستخسر بسببه الوقت، وفي المقابل، إذا غامرت كثيرا ستواجه مشاكل أكبر بكثير”. وتابع: “منذ الحادث الذي تعرضت له في اليونان لم تتح لي الفرصة لأقود السيارة مرة أخرى، لذا علي أن أبدأ بأن أصفي ذهني تماما من أحداث اليونان والتأقلم مع السيارة بسرعة”. وزاد: “علي أن أستعيد ثقتي بنفسي وقدراتي، لذا لن يكون الأمر سهلا في البداية، لكن بعد الاختبارات والجولات الاستطلاعية، سأكون قد تجاوزت هذه المرحلة”. ويتفاءل الشيخ خالد القاسمي بأن الخبرة التي أهلت ستروين للقب فئة الصانعين لثماني سنوات على التوالي في بطولة العالم للراليات، يمكن أن تهيئ سيارته أبوظبي العالمية للراليات بالوضعية الأنسب لخوض الاختبار العنيف. وعلق القاسمي: “لم أكن سعيدا بوضعية السيارة في اليونان، لذا سنقوم ببعض التغييرات أثناء تهيئة السيارة. لا يوجد الكثير من الوقت للاختبارات بعد وضع هذه التعديلات، لكننا نأمل أن يسهم ما أضفناه على تحسين أداء السيارة”. واستطرد قائلا: “من الرائع أن تكون عضوا في فريق أبوظبي ستروين الذي يملك الكثير من الخبرة. كنت مع فريق صانعين من قبل، لكن ما إن انضممت لفريق ستروين لاحظت الفرق، وعلمت تماما بأنني اتخذت القرار الصائب والأنسب”. ويواجه الشيخ خالد القاسمي عددا من التحديثات في سردينيا، الذي تتصف مراحله بالضيق والسرعة، والتي تقام في أجزاء مفتوحة ومنبسطة وبعض المراحل المتموجة في أرض شجرية، كما تضم المراحل أيضا عددا من التجمعات المائية والمطبات الرائعة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©