18 قتيلاً بينهم صحفي باعتداءات في العراق

قتل 18 شخصاً، بينهم مذيع في قناة حكومية عراقية، وأصيب 35 آخرون، باعتداءات في محافظات عراقية عدة تركز معظمها في بغداد، كما عثرت الشرطة على خمس جثث مجهولة. وبينما أكد الجيش الأميركي أن عدد الهجمات ضد قواته ازدادت في رمضان، أعلنت جماعة مسلحة مرتبطة بـ”القاعدة” عزل قيادتها الحالية خارج العراق، كما تبنت هجوماً انتحارياً استهدف مقر وزارة الدفاع القديمة في باب المعظم شمال بغداد. واغتيل صحفي يعمل في القناة الفضائية الرسمية من قبل مجموعة مسلحة مجهولة بواسطة سلاح مزود بكاتم للصوت في منطقة الحارثية غرب بغداد. كما أطلق أربعة مسلحين بسيارة مارة النار على ضابط شرطة وشرطي في شمال بغداد، مما أسفر عن إصابتهما، وطاردت دورية أخرى للشرطة المهاجمين واعتقلتهم. وانفجرت عبوتان بشكل متعاقب قرب أحد الأسواق الشعبية في الغزالية غرب بغداد، مما أسفر عن إصابة 15 شخصاً بجروح. وأصيب خمسة أشخاص بجروح بانفجار عبوة ناسفة لاصقة في سيارة بالدورة جنوب غرب بغداد. فيما عثرت الشرطة على جثة فتاة في مدينة الصدر شرق بغداد. واغتالت مجموعة مسلحة ضابط استخبارات كان برتبة عميد في العامرية. وفجر مجهولون ثلاثة منازل قرب قضاء أبو غريب لأسباب غير معروفة. وقال شهود إن قوات الجيش طوقت المنطقة بعد الحادث، وباشرت بالرمي العشوائي تجاه المواطنين، مما أسفر عن مقتل رجل وطفلة من أبناء المنطقة. وأسفر انفجار عبوة داخل إحدى الشقق السكنية في منطقة البياع ببغداد عن مقتل شخصين وتهديم الشقة. وهاجم مسلحون مجهولون شرطي مرور في ساحة ميسلون بشارع فلسطين شرق بغداد بأسلحة كاتمة للصوت، مما أدى إلى إصابته بجروح. كما أصيب موظف بوزارة التخطيط ووالدته بجروح إثر انفجار عبوة ناسفة لاصقة كانت موضوعة بسيارته في منطقة الدورة جنوب العاصمة. وفي ديالى أصيب أحد شيوخ العشائر ومدني بجروح بانفجار عبوة لاصقة في ناحية السعدية شرق بعقوبة. كما عثرت الشرطة في منطقة البساتين جنوب بعقوبة على جثة شاب مجهول الهوية، وعليها آثار طعنات بالسكين. وفي صلاح الدين قتل شخصان، وأصيب مدني، عندما ألقى مجهولون قنبلة حرارية على سيارة مدنية في قرية ألبو طعمة التابعة لقضاء بيجي. وفي سامراء قتل مسلحون بالرصاص ثلاثة أشخاص من عائلة واحدة عندما اقتحموا منزلهم في وسط المدينة. وفي كركوك عثرت الشرطة على جثتي رجلين، أحدهما شرطي في سيارة متوقفة في جنوب المحافظة. وفي عامرية الفلوجة بالأنبار هاجم مسلحون مجهولون شخصا وأطلقوا عليه النار، مما أدى إلى إصابته بجروح بالغة، وقتل أحد الأشخاص كان قرب مكان الحادث. وفي الموصل بمحافظة نينوى أسفر سقوط قذيفة هاون قرب نقطة تفتيش للجيش عن مقتل شخص وإصابة اثنين آخرين كانوا قريبين من مكان الحادث. وعثرت الشرطة على جثتين، إحداهما لشرطي جنوب كركوك بمحافظة التأميم. فيما لقي 3 مدنيين حتفهم، وأصيب 4 بسقوط قذيفة هاون في قضاء النعمانية شمال الكوت بمحافظة واسط. وقتل جنديان أميركيان في حادث شمال العراق. وكشف متحدث عسكري أميركي أن دورية للجيش الأميركي تعرضت قبل يومين لهجوم في الناصرية بمحافظة ذي قار. وقال الميجور ألن براون المتحدث الرسمي باسم الجيش الأميركي في الناصرية إن “عدد الهجمات ضد القوات الأميركية في شهر رمضان قد ازداد”. من جهة أخرى أعلن الجيش الإسلامي في العراق أمس أنه قرر عزل قيادته الحالية خارج البلاد لابتعادها عن العمل الميداني، و”استئثار مجموعة صغيرة” بأموال الجماعة. وأفاد بيان “قررنا نحن القيادات الميدانية العاملة في داخل العراق عزل القيادة الحالية خارج العراق وتعيين قيادة جديدة من الداخل”. وتبنت (دولة العراق الإسلامية) التابعة لتنظيم “القاعدة” في بيان هجوماً انتحارياً استهدف مقر وزارة الدفاع القديمة في بغداد وأسفر عن مقتل 12 شخصاً وإصابة 36 آخرين بجروح.فيما ذكر عدد من سكان الموصل بمحافظة نينوى وضباط عراقيين وأميركيين منتشرين في شمال العراق، أن (دولة العراق الإسلامية) فرضت غرامات مالية على الجميع، وخصوصاً التجار بغرض تمويل أنشطتها. جندي عراقي يقتل جنديين أميركيين بغداد (ا ف ب) - أعلن متحدث عسكري عراقي رفيع أن جندياً عراقياً أطلق النار على مجموعة من الجنود الأميركيين أمس شمال بغداد «إثر شجار لم تعرف أسبابه» ما أسفر عن مقتل اثنين وإصابة تسعة آخرين، وذلك بعد أسبوع بالضبط على انتهاء المهمة القتالية للولايات المتحدة في العراق. وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع محمد العسكري لوكالة «فرانس برس» إن عدداً من الجنود والمستشارين الأميركيين كانوا يمارسون الرياضة مع جندي عراقي فاندلع شجار بينهم دفع بالجندي سوران رحمن صالح ولي إلى إطلاق النار عليهم فقتل جنديين وأصاب تسعة». وأضاف: «قام جنود أميركيون بقتل سوران إثر ذلك وأسباب الشجار غير معروفة حتى الآن»، مشيراً إلى أن «الجندي لا شبهات عليه طبقاً للمعلومات الأولية. من جهته، أوضح بيان للجيش الأميركي أن «جنديين قتلا وأُصيب تسعة أخرون في إطلاق نار بأسلحة خفيفة داخل قاعدة عسكرية عراقية قرب طوزخورماتو» في محافظة صلاح الدين. وأضاف أن «الجنود كانوا برفقة ضابط يعقد اجتماعاً مع ضباط من أجهزة الأمن العراقية»، مشيراً إلى أن الحادث وقع «عندما أطلق شخص يرتدي بزة عسكرية عراقية النار». وأكد «قتل مطلق النار، في حين تم نقل المصابين إلى قاعدة بلد العسكرية». ونقل البيان عن الميجور جنرال طوني كوكولو قوله «إنه عمل جبان ومأساوي. أعتقد بقوة أنه حادث معزول ولا يعكس بالتأكيد صورة الجيش العراقي في صلاح الدين». وختم مشيراً إلى «فتح تحقيق في الحادث».