أبوظبي (الاتحاد)
أطلقت «ميرال، بالتعاون مع الشركة التابعة لها «فرح إكسبيرينسز»، برنامج «السفير»، لتأهيل مواطنين، لشغل مواقع وظيفية في قطاع السفر والسياحة. وتسعى ميرال إلى توفير 1000 فرصة عمل جديدة بقطاع السياحة بحلول 2018، بالتزامن مع افتتاح المدينة الترفيهية «عالم وارنر براذرز أبوظبي»، بينها 200 وظيفة للمواطنين.
وجاء تطوير البرنامج المبتكر، الذي لا يزال في مرحلته التجريبية، بهدف تلبية الطلب لتطوير مهارات إماراتية جديدة، من خلال استهداف المواهب المحلية. وقد استقطب البرنامج في اليوم الأول من انطلاقته 40 متدرباً، في الوقت الذي تؤكد فيه «ميرال» التزامها بضم 160 إماراتياً إلى البرنامج خلال فترة الـ 12 شهراً القادمة.
يمتد البرنامج على مدار 3 أشهر يحصل خلالها المنتسبون على رواتب شهرية، ويوفر لهم تدريباً لمدة 6 أسابيع في«عالم فيراري أبوظبي» و 6 أسابيع أخرى في«ياس ووتروورلد». وسيحظى المتدربون الذين يقدمون أداء عاليا في البرنامج، بفرصة الحصول على وظيفة في إحدى المدن الترفيهية على جزيرة ياس، بما فيها المدينة الترفيهية المرتقب افتتاحها قريباً «عالم وارنر براذرز أبوظبي». وقال محمد عبدالله الزعابي، الرئيس التنفيذي لشركة«ميرال»: «يوفر برنامج «السفير» الفريد من نوعه نهجاً تدريبياً عملياً من أعلى المستويات في واحد من أكثر المرافق الترفيهية تطوراً وشهرة في المنطقة».
وأضاف «لقد شهدنا إقبالاً كبيراً في المراحل المبكرة للبرنامج، وهذا بحد ذاته أمر مشجع، ونتطلع إلى استقطاب المزيد من المتدربين على مدار السنة. ويتجاوز نموذجنا في هذا البرنامج النهج التقليدي المتبع في التوطين من خلال إتاحة الفرصة للطلاب لإظهار وصقل مهاراتهم مباشرة، في واحد من أكثر القطاعات أهمية في العالم».
من جانبها، قالت مدير الموارد البشرية في«ميرال» مريم المشرخ «نحن نؤكد التزامنا الكامل بالمساهمة بإضافة 1000 فرصة عمل إلى قطاع السياحة في دولة الإمارات بحلول عام 2018. أضف إلى ذلك، أن هذا البرنامج المبتكر سيلعب دوراً هاماً في تحديد واختيار أفضل المواهب المحلية».
وأضافت «بدأنا بطرح المشروع في نهاية عام 2016، ونحن فخورون بأن نعلن أننا نجحنا فعلياً بتحديد مجموعة من المواهب الصاعدة الملتحقين بالبرنامج. ونظراً للتحديات التي تواجه هذا القطاع، فإن هذا البرنامج الأول من نوعه سيحمل في طياته تأثيراً كبيراً في تطوير المختصين بالسياحة في دولة الإمارات، بصورة تتخطى ما كان متبعا في نماذج التوظيف التقليدية».
وقال وليد أحمد عبدالله الكثيري، أحد أوائل المنتسبين إلى البرنامج «كإماراتي، أنا حريص على تنمية مهاراتي في واحدة من أكثر القطاعات أهمية في الدولة. مما لا شك فيه بأنها تجربة رائعة أفادتني كثيراً من خلال ما تعلمته من رؤىً وأفكار حول كيفية العمل في قطاع السياحة والسفر».
وأضاف «منذ التحاقي بالبرنامج، ازداد شغفي بهذا القطاع بصورة كبيرة، وآمل أن ألتحق بالعمل رسمياً عند تخرجي، للمساهمة في التطور و النمو الذي تشهده أبوظبي».
ووليد هو أحد المتدربين الأربعين الذين نجحوا في الالتحاق بالبرنامج خلال اليوم المفتوح، وستواصل «ميرال» دعوة المزيد للانضمام إلى البرنامج على مدار العام، حيث تسعى لتخريج 200 متدرب مواطن بحلول عام 2018.
كما يؤكد البرنامج التزام «ميرال» بخلق الفرص في هذا القطاع، في الوقت الذي تواصل فيه الشركة توسيع وتطوير مرافق عالمية المستوى في جزيرة ياس، ودعم خطط أبوظبي الرامية إلى تنويع اقتصادها.
عدد اليوم
