الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

خطة لسحق المسلحين حول قندهار نهاية نوفمبر

8 سبتمبر 2010 01:13
أكد قائد الحلف الأطلسي “الناتو” المكلف بجنوب أفغانستان أمس، أن قواته تأمل التمكن من القضاء على تمرد “طالبان” في الأقاليم الواقعة حول مدينة قندهار المهمة بحلول بنهاية نوفمبر المقبل. في حين اعتبر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية في لندن أن على البلدان الغربية التخلي عن استراتيجيتها في أفغانستان وتبني سياسة تقوم على احتواء تنظيم “القاعدة” وحركة “طالبان” عبر التفاوض بدلاً من القوة العسكرية. وقال الجنرال البريطاني نيك كارتر لصحفيين في بروكسل في مؤتمر صحفي نقل بالفيديو من قندهار عاصمة الولاية التي تحمل الاسم نفسه في الجنوب الأفغاني، إن ما بين 15 ألفا إلى 17 ألف جندي أفغاني و15 ألف جندي من الحلف الأطلسي سيشاركون في مهمة بهدف سحق ما بين 500 و800 متمرد في ارغنداب وزهاري وبنجواي، معظمهم يستهدف الطريق الرئيسية في أفغانستان والتي تعتبر شريان الحياة الاقتصادي لمدينة قندهار. وأضاف الجنرال كارتر “لا يزال هناك تمرد حول قندهار يجب التصدي له”. وأوضح “نتوقع أن نحرر هذه المنطقة من “طالبان” بين أواسط ونهاية نوفمبر”. وستقود القوات الأفغانية هذه العملية التي يخطط لها ضباط أفغان أيضاً، بدعم من قوات الحلف الأطلسي. من جهته، ذكر المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية بلندن في حصيلته الاستراتيجية السنوية التي صدرت أمس، أن “المستقبل هو بوضوح إلى جانب المفاوضات مع أو بين المشاركين في النزاع” بأفغانستان. وأشار إلى أن “عدداً كبيراً من المراقبين بات يعرب عن قلقه من أن الحضور الكثيف للقوات الأجنبية هو الذي يرسخ ويقوي طالبان”. وأضاف المعهد أن جهود حلف شمال الأطلسي لإقامة دولة في أفغانستان والتصدي للمتمردين “بلغت حدها الأقصى من وجهة نظر عسكرية وسياسية”، فيما يقترب هذا النزاع من سنته العاشرة. وكتب المعهد “قد يكون ضرورياً ومن المفضل على الأرجح أن تتبنى القوى الأجنبية سياسة احتواء وردع لمعالجة التهديد الإرهابي في المناطق الحدودية في أفغانستان وباكستان”. واعتبر المعهد أن “الشكوك تزداد” حول إمكانية تحقيق أهداف كالانتصار على “طالبان” وتعزيز الدولة الأفغانية وقوات الأمن الأفغانية والقضاء على الفساد. ميدانياً، قتل متمردون ليل الاثنين الثلاثاء أحمد سرور حاكم إقليم نهرين الواقع في ولاية بجلان شمال أفغانستان وسائقه في كمين، بحسب الشرطة. وصرح القائد المساعد لشرطة بجلان سيد زمان الدين أن “مسلحين نصبوا لحاكم نهرين ودمروا سيارته، مما أدى إلى مقتله وسائقه”، متهماً “طالبان” بالوقوف وراء العملية. من جهتها، أعلنت وزارة الدفاع المجرية أمس، أن ضابط الصف المجري جيورجى كولوزسفارى لقى حتفه في مستشفى بودابست بعد أسبوعين من إصابته بصورة خطيرة أثناء أدائه الخدمة في أفغانستان.
المصدر: عواصم
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©