سامي عبد الرؤوف (دبي)
أعلنت جائزة الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم للعلوم الطبية، أمس، أسماء 15 فائزاً بجوائز دورتها التاسعة 2015 - 2016 التي تتخذ من أمراض الجهاز الهضمي موضوعاً رئيساً لها، وتشتمل الجوائز على 3 فئات هي فئة الجوائز العالمية وفئة جوائز العالم العربي وفئة جوائز دولة الإمارات، بقيمة إجمالية قدرها مليونان و800 ألف درهم، من إجمالي 20 مليون درهم ميزانية الجائزة للعام المالي 2015 - 2016.
وتكرم الجائزة، الفائزين خلال الحفل الذي تنظمه 14 ديسمبر المقبل بمركز دبي الدولي للمؤتمرات والمعارض، بحضور راعي الجائزة سمو الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم نائب حاكم دبي وزير المالية رئيس هيئة الصحة بدبي، على هامش مؤتمر دبي العالمي التاسع للعلوم الطبية، جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقدته الجائزة أمس.
وقال ميرزا الصايغ، عضو مجلس أمناء الجائزة: إن ميزانية الجائزة تضاعفت من 5 ملايين درهم إلى 20 مليون درهم في الدورة الحالية أي بزيادة تقدر بحوالي 400%، منها 2.8 مليون درهم للجوائز سيتم توزيعها على 15 فائزاً في مختلف فئات الجائزة.
وأعلن الدكتور نجيب الخاجة، الأمين العام للجائزة، فوز البروفيسور هارفي جيه التر من الولايات المتحدة بجائزة حمدان العالمية الكبرى، وموضوعها أمراض الجهاز الهضمي، تقديراً لدوره البحثي الهام في تحديد الالتهاب الكبدي «ج»، فيما فاز البروفيسور سانفورد ماركويتس، من كلية الطب بجامعة كيس ويسترن ريزرف، كليفلاند - أوهايو، بالولايات المتحدة الأميركية فاز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة في موضوع أمراض القولون، وفاز بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة، البروفيسور ديفيد توفسون، من الولايات المتحدة الأميركية، نائب مدير مركز السرطان بمختبر كولد سبرنج هاربور، عن موضوع أمراض البنكرياس، فيما فازت الدكتورة ميرتسيل هتش، من المملكة المتحدة بجائزة حمدان العالمية للبحوث الطبية المتميزة عن موضوع أمراض الكبد.
وأشار الخاجة، إلى فوز ثلاثة فائزين بجائزة حمدان العالمية للمتطوعين في الخدمات الطبية والإنسانية، هم منظمة أطباء بلا حدود، في فرنسا، ومؤسسة طيران الإمارات الخيرية، في دولة الإمارات، والدكتور جراهام فوروورد، من أستراليا تقديرا لدوره في تأسيس منظمة (أطباء أستراليون من أجل أفريقيا) في عام 2005، استجابةً منه للمقتضيات الطبية الطارئة التي فرضها تسونامي 2004.
وفي فئة جوائز العالم العربي، فاز بجائزة جائزة حمدان لأفضل كلية، معهد، مركز طبي في العالم العربي مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان، في المغرب، وفاز البروفيسور محمد بن راشد الفقيه من المملكة العربية السعودية بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في الوطن العربي، وفي فئة الجوائز المخصصة لدولة الإمارات فاز معهد علوم القلب، مدينة الشيخ خليفة الطبية - أبوظبي بجائزة حمدان لأفضل قسم طبي في القطاع الحكومي في الدولة، وأجرى المعهد عمليات جراحية لحوالي 2,800 مريض من الأطفال والكبار المصابين بأمراض القلب الخلقية، إلى جانب 2,211 عملية جراحية للكبار، كما نجح في زرع 1,429 جهازًا لتنظيم ضربات القلب عن طريق وحدة القلب الفيزيولوجية الكهربية.
إماراتيون.. شخصيات طبية متميزة
فاز أطباء إماراتيون بجائزة حمدان للشخصيات الطبية المتميزة في المجال الطبي بدولة الإمارات، هم الدكتور حسين عباس محبوبي، والمرحوم الدكتور تيسير إبراهيم بركات، والدكتور شوقي مير هاشم خوري، ويعد الدكتور حسين عباس محبوبي أول طبيب أسنان ليس على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فحسب، بل على مستوى دول منطقة الخليج العربي كلها، أما المرحوم الدكتور تيسير إبراهيم بركات، فقد بدأ عمله مديراً عاماً لوزارة الصحة بدولة الإمارات العربية المتحدة عام 1975، ليعين بعد ذلك مستشاراً لها، وبالنسبة للدكتور شوقي مير هاشم خوري، فهو أول طبيب إماراتي متخصص في أمراض الجهاز الهضمي، وأول متخصص في علم المناظير.
أما عن جائزة حمدان لأفضل بحث نشر في مجلة حمدان الطبية، فقد فاز بها ورقتان بحثيتان أولاهما بعنوان «التنقية والخصائص الكيميائية الحيوية لنوع ثانٍ من السيراميداز المتعادل المستخلص من مخ الهجن العربية»، للباحث الدكتور سهام الدين كلداري، من مختبر مسارات الإشارة الخلوية، قسم الكيمياء الحيوية، كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة الإمارات.
كما فاز بالجائزة ورقة بحثية ثانية بعنوان «تحسس البلاعم الفأرية وخلايا الورم الكبدي البشرية للإجهاد التأكسدي والتنترجي المحرض بعديد السكاريد الدهني مع الأسبرين» للباحث الدكتور حيدر رازا، من قسم الكيمياء الحيوية، كلية الطب والعلوم الصحية، جامعة الإمارات.
عدد اليوم
