حوار - بسام عبد السميع:
توقع مرشد عيسى الشامسي مدير إدارة التشريفات في فندق باب القصر، نمو قطاع السياحة في أبوظبي خلال العام الحالي بنسبة 10%، عازياً ذلك إلى افتتاح فنادق جديدة وتدشين مرافق ترفيهية متعددة وتطوير جزر سياحية جاذبة للسياح مثل ياس، والسعديات، وصير بني ياس، والمارية، إضافة إلى تكثيف البرامج الترويجية التي تنفذها هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة ومشاركتها في الكثير من المعارض والفعاليات الدولية وتنظيم الجولات التعريفية المختلفة.
وطالب الشامسي في حوار مع «الاتحاد»، «بضرورة تقديم خدمات نوعية لقطاع السياحة، باعتباره أحد أهم قطاعات الاستثمار الواعدة»، مشيراً إلى أن القطاع بحاجة إلى شركات وطنية مختصة في تقديم الخدمات الفندقية اللوجستية ويتم تصنيع منتجاتها في الإمارات.
وتابع الشامسي: «أرغب في إحداث نقلة نوعية في أداء القطاع الفندقي، وتعزيز معرفة السياح بالثقافة المحلية عبر توفير برنامج لزوار فندق باب القصر إلى فلل المواطنين لاستضافة الزائرين والسائحين فقط، لإظهار الضيافة العربية الأصيلة في تجربة جديدة تسهم في اطلاع السياح على المجتمع الإماراتي بصورة مباشرة ودقيقة».
وأرجع الشامسي، مواصلة قطاع السياحة نموه القوي خلال السنوات المقبلة، وتوفر المزيد من الفرص الاستثمارية، نتيجة للدعم الحكومي القوي، والمناخ السياسي المستقر، والاستثمارات الداخلية والخارجية الضخمة.
وأشار إلى أن توجه العديد من سلاسل الفنادق المحلية والدولية الكبرى، لبناء منشآت فندقية للسوق المتوسطة، تلائم جميع الميزانيات، وسعياً لتشجيع العائلات والمسافرين الشباب على زيارة الدولة، ما يسهم في تحقيق المزيد من النمو للقطاع.
وأفاد بأن القطاع السياحي يحتاج مزيد من المطاعم المختصة في المأكولات الإماراتية، إضافة إلى أهمية إبراز المنتجات المحلية التي تبرز تطور الإمارات وحضارتها وتاريخها العريق في مختلف القطاعات وفي مقدمتها القطاع السياحي، مشيداً بصندوق خليفة لدعمه مشاريع التراث عبر مبادرة «صوغة»، وكذلك قرية التراث في أبوظبي.
وقال أحب عمل التشريفات لإبراز وجه الإمارات المضياف، لافتاً إلى أن كل عمل له صعوباته، لكن مع الممارسة والصبر يتجاوز الإنسان هذه الأمور، موضحاً أن عمل الضيافة يتيح له تنمية علاقات كثيرة مع شريحة كبيرة من المجتمع على مختلف المستويات، وتحقيق خبرة يصعب تحقيقها في أعمال أخرى، مثل اكتساب اللغات وتوسيع المعارف والاطلاع على تقاليد وعادات الشعوب الأخرى.
وأكد: «لا أستطيع الحياة من دون عمل، وأعمل بالحكمة القائلة لا تؤجل عمل اليوم إلى الغد، والمشورة ضرورة وطموحاتي كثيرة وتحقيقها يأتي بالعمل والعلم والمثابرة».
وأضاف الشامسي: «تشهد إمارة أبوظبي نهضة سياحية كبيرة ومتميزة للمقوّمات السياحية التي تمتلكها الإمارة، لتصبح أبوظبي بذلك واحدة من أهم المناطق السياحية في العالم»، لافتاً إلى أن هيئة السياحة في أبوظبي لديها برنامج طموح لتعزيز مكانة الإمارة عالمياً.
وتابع: «تعد أبوظبي لوحة فريدة تجمع بين الماضي ببصماته التراثية الموغلة في القدم، مع الكثير من الأبنية المعمارية المتطوّرة الحافلة بلمسات المُعاصرة والحداثة، فضلاً عن التنوع البيئي الذي يجمع بين البحر والصحراء في تناغم ساحر بين زرقة المياه والخطوط الذهبية لرمال الصحراء المترامية».
ونوه بأن فندق باب القصر، الذي يعتبر باكورة أعمال شركة الإمارات والمغرب للاستثمار «أمروك» يعد معلماً سياحياً ومعمارياً جديداً في العاصمة الجميلة أبوظبي، حيث يضفي أسلوباً جديداً من الإبداع الذي ينبع من روح الثقافة العربية، سواء من حيث الهندسة المعمارية والديكور أو تقاليد الضيافة العربية الأصيلة أو الخدمات التي يقدمها الفندق للضيوف والنزلاء ورجال الأعمال سواء من داخل الدولة أو خارجها.
وأضاف أن الفندق يحتلّ موقعاً متميزاً على الكورنيش، بمحاذاة القصر الرئاسي، مشيراً إلى أن فندق باب القصر يتميز بموقعه الاستراتيجي، حيث يقع على شاطئ خاص يمتدّ على مسافة 130 متراً، على بعد مسافة 34 كم بالسيارة من مطار أبوظبي الدولي، وخمس دقائق عن كاسر الأمواج في أبوظبي، ونحو 5 كم عن قصر الحصن التاريخي الحافل بالتراث الإماراتي الأصيل.
ويتكون الفندق من 36 طابقاً، و4 طوابق تحت الأرض، تمّ تخصيصها كمواقف للسيارات. ويعد «باب القصر» أحدث فنادق الخمس نجوم الفاخرة في أبوظبي. ويضمّ الفندق 327 غرفة فندقية فاخرة، إضافة إلى 85 من الأجنحة الملكية لاستقبال كبار الشخصيات ورجال الأعمال الباحثين عن الراحة والرفاهية، و265 من الشقق الفندقية المفروشة بالكامل وفقاً لأرقى معايير الضيافة العالمية. وتتميز الأجنحة الملكية بالفخامة، إضافة إلى الغرف الراقية والأثاث الذي يضم الفن المعاصر والحديث والتقليدي في كل جانب من جنبات الفندق الفريد من نوعه.
وتتمتّع معظم الغرف والأجنحة بإطلالات على المناظر الخلاّبة للخليج العربي، كورنيش أبوظبي إضافة إلى قصر الإمارات والقصر الرئاسي، وتتميّز بتصاميمها الأنيقة المُتألقة الحافلة بالعمارة العربية الأصيلة، وبأثاث ذي ألوان دافئة وهادئة تمّ تصميمه خصّيصاً لخلق بيئة مثالية هادئة تمنح الاسترخاء لنزلاء الأعمال والترفيه.
كما يوفّر الفندق لنزلائه وضيوفه شاطئاً خاصاً يضمّ مرافق للرياضات البحرية، ويتميّز بمسبح مطلّ على البحر مع تراس خارجي للراغبين في الاستجمام والاستمتاع بالشمس الذهبية الدافئة ضمن أجواء من الفخامة والروعة اللامتناهية، إضافة إلى نادٍ صحي يتمتع بإطلالاته الرائعة، ليستمتع النزلاء بروح الضيافة الفريدة في أبوظبي، والشعور الدائم بحميمية المنزل مع رفاهية الفندق ضمن مجموعة متنوّعة من وسائل الراحة والخدمات التي تلبّي الاحتياجات الخاصة للنزلاء من السياح والزوار ورجال الأعمال.
كما يضم الفندق قاعة الحفلات المميزة «الدانة» إضافة إلى 8 قاعات أخرى و8 غرف اجتماعات صغيرة ومركز صحي ومطاعم متنوعة ومركز لرجال الأعمال وخدمات استئجار السيارات ويُمكن للضيوف الاستمتاع بتناول وجبة في المطاعم. كما تتوافر خدمة الواي فاي مجاناً في جميع أنحاء مكان الإقامة، إضافة إلى مواقف خاصة للسيارات مجاناً في الموقع.
عدد اليوم
