وزير الصحة يؤكد ضرورة النهوض بالخدمات الصحية وإحلال وتجديد المراكز القديمة

أكد معالي الدكتور حنيف حسن علي وزير الصحة ضرورة النهوض بالخدمات الصحية والارتقاء بمستوى الأداء في كافة المرافق الصحية التابعة للوزارة، في إطار الاستراتيجية الجديدة للصحة التي تستهدف تطوير الخدمات الصحية في كافة أنحاء الدولة. وقال معاليه خلال زيارة مفاجئة لمركز السلمة الصحي في أم القيوين، إن الحكومة الاتحادية لا تدخر جهداً من أجل توفير الخدمات الصحية المتقدمة لجميع سكان الدولة، لافتاً إلى أن تحديد الأولويات والبدء بالمهم والضروري هو ما يميز الأعمال الناجحة ويضمن فعاليتها. وأشار معالي وزير الصحة إلى ضرورة مراعاة أن تكون المراكز الصحية متواكبة مع متطلبات العصر وملبية للحاجات الأساسية للسكان، بحيث توفر عليهم الوقت والجهد وتضمن لهم توفير خدمات رعاية صحية أولية متميزة وكافية. ووجه بضرورة التنسيق بين المراكز الصحية والمستشفيات بحيث لا يكون هناك زحام في مكان وفراغ في آخر، حيث استفسر معاليه خلال زيارته للمراكز عن أعداد المراجعين وطبيعة الخدمات التي يتلقونها وعما إذا كانت كافة أقسام المركز تعمل بكامل طاقتها طوال أيام الأسبوع. وتحدث معالي وزير الصحة مع عدد من الممرضات في المركز حول تسجيل المرضى وكيفية تواصل المركز مع الأجهزة المختلفة في الوزارة وتنفيذ بنود الاستراتيجية فيما يتعلق بعمل مراكز الرعاية الصحية الأولية. ووجه معاليه بضرورة الاستفادة من التقنيات الحديثة في تحقيق التواصل وتلبية رغبات المراجعين، مبيناً إن الخدمات الإلكترونية أصبحت مطلباً حيوياً لجميع الأطراف المعنية بالخدمات الصحية، حيث تقوم الوزارة بتحديث كافة معاملاتها في إطار خطة شاملة للنهوض بالخدمات الإلكترونية وتحقيق التواصل الناجح بين جميع الجهات. واطلع معاليه خلال زيارته لمركز طب الأسنان بأم القيوين، على الوضع الحالي للمركز والإمكانات المتاحة فيه، موجهاً بضرورة العمل على إحلال وتجديد المراكز الصحية القديمة وإعادة تأهيلها لتكون متوافقة واستراتيجية الوزارة، ومعبرة عن النهضة التي تشهدها الدولة في كافة الميادين. كما تفقد معاليه مركز صحة الفم وعيادة الطلبة التابعين لمركز طب الأسنان في أم القيوين، مؤكداً على أهمية التدريب والتعليم الطبي المستمر ودوره في تطوير الأداء والارتقاء بالخدمات التي يتم تقديمها للسكان، حيث إن التحديث والتطوير يجب أن يشمل القدرات والطاقات البشرية إلى جانب تحديث البنية التحتية والمرافق والأجهزة. رافق معالي الوزير في زيارته لمركز طب الأسنان في أم القيوين سلطان الخرجي مدير منطقة أم القيوين الطبية وناصر خليفة البدور مدير إدارة العلاقات الخارجية في الوزارة وراشد الشحي نائب مدير منطقة أم القيوين الطبية. يذكر أن الوزارة وفي إطار خطتها الاستراتيجية الجديدة تعمل على تزويد المراكز الصحية والمستشفيات في جميع المناطق بالمكتبات الإلكترونية وخدمات الإنترنت للاستفادة بكل ما هو جديد في مجال الممارسات الطبية. ويضم مركز السلمة الصحي في أم القيوين نحو 5000 ملف صحي ويتردد عليه تقريباً 80 مراجعاً يومياً . «الصحة» ترحب بالشراكة مع قطاعات المجتمع المختلفة دبي (الاتحاد)-أكد معالي الدكتور حنيف حسن وزيرالصحة أن الوزارة ترحب بالشراكة القائمة على التعاون البناء والمثمر مع قطاعات المجتمع المختلفة بحيث تتحقق لجميع سكان الإمارات العربية المتحدة الرعاية الصحية المناسبة وفقاً لتطلعات القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وتنفيذاً لتوجيهات الحكومة الاتحادية الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله. وقال معاليه إن توفيرالمناخ المناسب لتفعيل وتحقيق التعاون المشترك مع الهيئات والجهات الحكومية والخاصة يعد هدفاً وطنياً نسعى جميعاً لتحقيقه. جاء ذلك خلال حضور معاليه للاجتماع الأول لمجلس إدارة صندوق الدعم المالي للوزارة بعد إعادة تشكيله. وأوضح معاليه أن وزارة الصحة تستهدف تحقيق أكبر قدر من التعاون المشترك مع كافة قطاعات المجتمع من خلال آلية عمل واضحة وثابتة تتمتع بالشفافية والمصداقية، مشيرا إلى أن تطويرالعمل والارتقاء بالبرامج والأهداف الخاصة بصندوق الدعم المالي لوزارة الصحة أصبح أمراً حتمياً في ظل المساعي الحثيثة لتحقيق الأهداف الوطنية الكبرى في مجال الرعاية الصحية وتطوير الخدمات المتنوعة في القطاع الصحي بشكل عام. وكان وزير الصحة أصدر مؤخراً قراراً وزارياً يقضي بإعادة تشكيل مجلس إدارة صندوق الدعم المالي لوزارة الصحة.