وفد جائزة خليفة التربويّة يزور «الإمارات للدراسات»

استقبل الدكتور جمال سند السويدي مدير عام مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، في مكتبه بمقر المركز في أبوظبي، وفداً من “جائزة خليفة التربوية”، ضم كلاً من الدكتورة أمل عبدالقادر العفيفي أمين عام الجائزة، ود. خالد العبري، عضو اللجنة التنفيذية في الجائزة. وأشاد الدكتور جمال سند السويدي بدور الجائزة وما تنطوي عليها من دلالات مهمّة ذات صلة وثيقة بمهمة الارتقاء بالعمل التربوي الإماراتي والعربي في مراحله كافة، من خلال تكريم المتميزين والمبدعين في المجالات التربوية المختلفة. وقد أطلع السويدي عضوي الوفد على الدور الذي يقوم به المركز ومكانته العلمية والأكاديمية على الصعيدين الإقليمي والدولي، والمهام التي يضطلع بها كواحدة من المؤسسات البحثية المرموقة في المجالات المختلفة التي يعمل في نطاقها. واستعرض المدير العام للمركز مع الوفد الدور الذي يسهم به المركز على الصعيد المحلي، من خلال دوره في خدمة صانع القرار، ودراسة القضايا المطروحة على أجندة العمل الوطني. وعقب انتهاء اجتماعهما مع المدير العام لمركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية، قام عضوا الوفد بجولة في بعض إدارات المركز وأقسامه بصحبة كل من جاسم محمد الحوسني نائب المدير العام لشؤون خدمة المجتمع، ومحمد عبدالله آل علي مدير إدارة الإعلام، رئيس اللجنة الإعلامية في المركز، حيث اطّلعا على مبنى المركز وقاعاته المختلفة. وجرى خلال هذه الجولة إطلاع الضيفين الكريمين على المزيد من الأنشطة التي يقوم بها المركز. كما زارا مكتبة اتحاد الإمارات، وهي أكبر مكتبة متخصصة في الدولة بالمجالات السياسية والاجتماعية والاقتصادية وغيرها، وتضم عدداً مهماً من المراجع العالمية ودوائر المعارف العامة والمتخصصة والدوريات والتقارير الرسمية والخرائط وقواعد البيانات الإلكترونية في مجالات اختصاص المركز باللغتين العربية والإنجليزية. وزار الوفد غرفة الرصد الإعلامي في إدارة الإعلام، حيث اطّلعا على الوسائل التكنولوجية الحديثة التي يتم توظيفها في متابعة الأخبار ورصدها. وأبدى عضوا الوفد إعجابهما وتقديرهما للمركز، وأثنيا على الأنشطة المختلفة التي يقوم بها في المجالات كافة، متمنين له المزيد من التقدم والرقي. كما أعرب عضوا الوفد عن تقديرهما البالغ للدور الذي يقوم به المركز في المجالات المختلفة، وما يصدره من إصدارات علمية رصينة. يذكر أن جائزة خليفة التربوية أنشئت لتثمين جهود العاملين في الميدان التربوي، وإبراز المتميزين من أصحاب البرامج والمشروعات والمؤلفات، والاحتفاء بالشخصيات التربوية المبدعة أينما كانت. وتشمل الجائزة جميع العاملين في قطاع التربية من مواطنين ووافدين. وعدد المجالات المستهدفة 13 مجالاً وفئة، خمسة منها خاصة بالميدان التربوي المحلي، وثلاثة خاصة بالميدان التربوي العربي، وخمسة مشتركة للميدانين التربويين المحلي والعربي.