لقب «مذيع العرب» يذهب لمن يستحق

رنا سرحان (بيروت) بعد حلقة مشوقة، وأخيرة ربما بالنسبة للمسابقات والمنافسات بين المشتركين الستة، ليتجه خمسة إلى الممر الأخير قبل بلوغ الهدف، وحصول واحد منهم على لقب «مذيع العرب»، خرجت المشتركة المغربية مروى شهاب التي خذلها الجمهور، وحسم نتيجة التصويت لصالح الإماراتي محمد الجنيبي بعد لحظة الزابينغ من مرحلة الخطر. وقد بدأ العد العكسي للإعلان عن «مذيع العرب» في البرايم الأخير مساء أمس السبت إذ حقق الرابح فرصة العمر في تقديم برنامج ضخم يُنتج خصيصاً له، على قناتي «الحياة» و«أبوظبي». تحدٍ أول وفي البرايم ما قبل الأخير، واجه المشتركون الستة بحضور ضيف الحلقة الإعلامي الأردني مهند الخطيب، تحديات عدة للتأهل إلى المرحلة النهائية. التحدي الأول تبارى فيه ممدوح الشناوي وخليل جمال وكوثر بو دراجة ومروى شهاب وساندرا علوش ومحمد الجنيبي، وقد كان كناية عن مقابلة مباشرة على الهواء مع لجنة التحكيم المؤلفة من الممثلة ليلى علوي والإعلاميين منى أبو حمزة وطوني خليفة، إضافة إلى ضيف الحلقة الفنان أحمد سعد ومقدمي البرنامج سالي شاهين وقيس الشيخ نجيب. كما شهدت الحلقة مهرجاناً رائعاً للبرتقال، جذب انتباه الحضور. وقابل كل من المصري ممدوح الشناوي الإعلامية منى أبو حمزة، والمصري خليل جمال الممثلة ليلى علوي، والإماراتي محمد الجنيبي المذيعة سالي، فيما قابلت المغربية كوثر بو دراجة الفنان المصري الضيف أحمد سعد، وقابلت ساندرا علوش ابن بلدها السوري قيس الشيخ نجيب، وكانت حصة المغربية مروى شهاب مع طوني خليفة.في المواجهة الثانية قام المشتركون بالتعليق وتغطية ‏Orange Festival مباشرة ?على ?الهواء. ?وبعد ?جمع ?العلامات ?على ?التعليق ?الذي ?نال ?أعلى ?نقاطه ?الجنيبي ?والشناوي، ?فاز ?بأعلى ?نقاط ?لجنة ?التحكيم ?مجتمعة ?كوثر ?بو ?دراجة ?وممدوح ?الشناوي، الأمر ?الذي ?خوّلهما ?للوصول ?إلى ?اللحظة ?الذهبية، ?ومواجهة ?ضيف ?الحلقة ?الإعلامي ?مهند ?الخطيب ?بمجموعة ?أسئلة. وفي ?نهاية ?تلك ?المرحلة ?اختار ?الخطيب ?ممدوح ?وسلّمه ?الميكروفون ?الذهبي ?الذي ?يؤهله للفوز ?بجلسة ?مطوّلة ?معه ?للاستفادة ?من ?خبرته ?الإعلامية. الميكروفون الذهبيويقول ممدوح الشناوي، الذي حصل على آخر ميكروفون ذهبي في البرنامج ل«الاتحاد»: «حصلت على المايك الذهبي وقضيت بعضاً من الوقت مع الإعلامي مهند الخطيب. وعليّ الظهور في إطلالة بشكل لائق على مسرح مذيع العرب. وبصراحة وأنا جالس للحظة الذهبية فكرت لبرهة: «لو اعتقدت للحظة أن كوثر هي من تفوز بالميكروفون الذهبي لن أكون حزيناً إطلاقاً. لكن عندما أمسكت المايك الذهبي، راودني شعور الفرحة، لما له من نكهة خاصة وامتحان لنفسي أني تقدمت بخطى ثابتة، بحسب لجنة التحكيم، بعد أن كان هناك بعض الهفوات في حلقات سابقة بالبرنامج». التصويت أنقذ الجنيبي أما المشتركون الثلاثة الذين حصلوا على أدنى العلامات مروى شهاب وخليل جمال ومحمد الجنيبي، فقد انتقلوا إلى مرحلة الزابينغ وقد حصل خليل على أفضل علامة فيما استبعدت في هذه المرحلة الأخيرة المشتركة مروى شهاب. المشترك الإماراتي محمد الجنيبي الذي وقف في لحظات حرجة بعد مرحلة الزابينغ لينتظر تصويت الجمهور، فاجأته النتيجة بتصويت فاق 64% لمصلحته ليفوز على المغربية مروى التي حصلت على 36% فقط من تصويت الجمهور. ويتحدث الجنيبي عن اللحظة التي كانت تفصله عن مستقبل حياته، حيث ظهر هادئاً قبل النتيجة ومبتسماً على عكس المرات السابقة، قائلاً: «بصراحة بعد أول تجربة لي في الزابينغ تعودت على اللحظات الصعبة وعدم إصدار ردات فعل قوية، بل المحافظة على الهدوء، وقد تعلمت كثيراً من المرحلة الفائتة، لذا كنت واثقاً من قدراتي، ووصولي إلى هذه المرحلة كان بجدارة بحسب تقييم لجنة الحكم، لكن الفضل يعود أولاً وأخيراً للجمهور الذي أحبني ووثق بي ومنحني تصويته من دولتي الحبيبة الإمارات، ومن جميع الدول العربية، وخاصة مصر الذي حسب ما أرى وأقرأ من مواقع التواصل الاجتماعي آمنوا بقدراتي ومنحوني ثقتهم الغالية». فرح ومغادرة المشتركة الأخيرة التي غادرت مذيع العرب مروى شهاب، تقول:«أشعر بالفرح لوصولي إلى هذه المرحلة، ولو أني خرجت في الحلقات السابقة ربما كان الحزن أكبر، لم أتوقع أن أصل إلى هنا بالطبع، وكنت دائماً أضع الاحتمالات السلبية قبل الإيجابية، وفي كل حلقة كنت أتوقع خروجي من البرنامج. لست حزينة بل راضية على أدائي وعن لجنة التحكيم الذين قيموني بالشكل الصحيح ولا أستطيع القول إن أحداً منهم لم ينصفني. ولم أكن المدللة عند طوني خليفة كما يقال، لكن ربما ظهر انحيازه لي في المواقف التي وضعت بها حيث أنقذني في مرات عدة من مرحلة الخطر وساندني». وبذلك تأهل خمسة مشتركين إلى الحلقة النهائية أمس، التي استقبلت الإعلامي اللبناني جورج قرداحي والفنانة التونسية لطيفة. ?اخترت ممدوح الشناوي ?وسلّمته ?الميكروفون ?الذهبي مسيرتي الإعلامية يقول المتسابق الإماراتي محمد الجنيبي، حول رضاه عن أدائه في البرايمات السابقة، وعدم حصوله في أي من الحلقات على اللحظة الذهبية: «هذا نصيبي وهو ما كتبه الله لي، لكنه ربما يكون مؤشراً لحصولي على اللقب والميكروفون الحقيقي. لكني مؤمن بأن وصولي إلى هنا هو بتوفيق من الله ومهما كانت النتيجة، فأنا سأكمل مسيرتي الإعلامية، لأحقق المتميّز في الإعلام العربي والخليجي».