الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«التربية» تطلق برنامجاً إلكترونياً لمراقبة صرف الميزانية التشغيلية للمدارس

«التربية» تطلق برنامجاً إلكترونياً لمراقبة صرف الميزانية التشغيلية للمدارس
8 سبتمبر 2010 01:39
أعلنت وزارة التربية والتعليم عن استحداثها برنامجاً إلكترونياً رقابياً يربطها بجميع المدارس الحكومية في دبي والإمارات الشمالية للإشراف على كفاءة صرف الميزانية التشغيلية السنوية التي تخصصها الوزارة للمدارس، وذلك وفقاً لعلي ميحد السويدي مدير عام وزارة التربية والتعليم بالإنابة. ولفت السويدي إلى أن الهدف من إطلاق هذا النظام هو نقص الخبرة المالية لمديري بعض المدارس، الأمر الذي قد يؤدي إلى صرف تلك الميزانية كاملة في مشروع واحد على سبيل المثال وعدم الاستفادة منها في مشاريع أخرى جديدة أو تحتاج إلى تطوير. وأشار إلى أن هذا النظام ومن خلال إدخال كل مدرسة بياناتها المالية وخطتها لصرف الميزانية بداية كل عام يساعد المدارس على تفادي صرفها في مشاريع تخطط الوزارة لإنجازها في جميع المدارس من دون استثناء. وفي تقريرها عن الاستعداد للعام الدراسي 2010-2011، أعلنت وزارة التربية عن رصدها 18 مليوناً و185 ألف درهم قيمة الموازنات التشغيلية عن الفصل الدراسي الأول للمدارس الحكومية البالغ عددها 419 مدرسة، ليبلغ بذلك المجموع العام 36 مليوناً و370 ألف درهم عن العام الدراسي كاملاً. وتوزعت هذه الميزانية على 80 مدرسة تابعة لهيئة المعرفة والتنمية البشرية في دبي بواقع 6 ملايين و940 ألف درهم عن العام الدراسي 2010 - 2011، و7 ملايين و300 ألف درهم عن 79 مدرسة في منطقة الشارقة التعليمية، و3 ملايين و560 ألف درهم عن 41 مدرسة في منطقة عجمان التعليمية، ومليون و980 ألف درهم عن 23 مدرسة في منطقة أم القيوين التعليمية، و7 ملايين و800 ألف درهم عن 90 مدرسة في منطقة رأس الخيمة التعليمية، و5 ملايين و220 ألف درهم عن 61 مدرسة في منطقة الفجيرة التعليمية، و3 ملايين و840 ألف درهم عن 45 مدرسة في مكتب الشارقة التعليمي. ولم تختلف مخصصات كل مرحلة تعليمية في المدارس الحكومية عن السنوات السابقة، إذ حصلت المرحلة الثانوية على 50 ألف درهم عن فصل دراسي واحد، و45 ألفاً للحلقة الثانية، و40 ألفاً للحلقة الأولى، و35 ألفاً لرياض الأطفال. من «الاستنفار» إلى «الروتين» وأكد السويدي أن وزارة التربية تعمل على نزع صفة «الاستنفار» عن موسم التحضيرات للعام الدراسي الجديد، والتي اعتاد المجتمع والإعلام على متابعة حيثياتها وتفاصيلها سنوياً. وقال إن الوزارة تحاول إدخال هذه التحضيرات ضمن إطار الروتين السنوي من دون الحاجة إلى تخصيص لجان عدة مهمتها التحضير للعام الدراسي الجديد. ولفت إلى أن كل إدارة من الإدارات المعنية بالتحضيرات قد تولّت مسؤوليتها على أكمل وجه، الأمر الذي انعكس على جودة الإنجاز وتوفير حاجات المدارس بسهولة ويسر. وشرح السويدي أنه في السنوات السابقة كانت الإدارات التي تشكل لجان الاستعداد للعام الدراسي الجديد مثقلة وملاحقة بضرورة إنجاز تقارير يومية، الأمر الذي انعكس بشكل واضح على أدائها، فأصبح من أولوياتها التركيز على إنجاز التقارير وليس على جودة العمل نفسه. وأكد السويدي أن ما يهم الوزارة بداية كل عام دراسي توفير الكتاب والأستاذ بأي طريقة ممكنة، أما الأمور الأخرى من صيانة ومستلزمات ثانوية فيمكن استكمال تأمينها في أي وقت خلال العام الدراسي من دون أن يقف ذلك عائقاً أمام سير العملية التعليمية. بيئة تعليمية مشجعة وشرح السويدي حرص وزارة التربية والتعليم على تأمين بيئة تعليمية مشجعة سواء بالنسبة للطالب أو المعلم. وقال إن الطالب سوف يتخلّص نهائياً من الصوت المزعج الذي تحدثه مكيفات الـ»ويندو» داخل الفصل، وذلك من خلال خطة الوزارة بتطوير وتحسين أجهزة التكييف من خلال استبدالها بـ7000 جهاز «سبليت» بقيمة تبلغ حوالي مليون و750 ألف درهم. وقال انه تمّ العمل على تغطية 57 ساحة مدرسية داخلية بمظلات جديدة. كما عملت الوزارة على تطوير أنظمة الأمن والسلامة في مدارس الإمارات الشمالية. وقد شملت المرحلة الأولى من المشروع بعض مدارس منطقة الشارقة ومكتب الشارقة التعليميين بمجموع 26 مدرسة. ولفت إلى أنه سيتم إدراج المدارس التابعة للمناطق التعليمية الأخرى بعد دراسة وتقييم نتائج المشروع المطبّق على مدارس الشارقة. وعملت الوزارة على تزويد مدارس التعليم الأساسي والثانوي بالأثاث المدرسي لـ18 ألفاً و600 طالب وطالبة من مختلف المناطق التعليمية. أما بالنسبة لمشاريع وزارة التربية التي تتم عن طريق وزارة الأشغال العامة، فقد بلغت 135 مشروعاً بواقع 20 مشروعا صيانة شاملة، و52 من مشاريع العقد السنوي، و62 من مشاريع الإضافات على مباني المدرسة، ومشروع واحد لبناء مدرسة جديدة.
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©