الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«زايد العليا» تنفذ المرحلة الثانية من مبادرة «الأم الصديقة» أكتوبر المقبل

«زايد العليا» تنفذ المرحلة الثانية من مبادرة «الأم الصديقة» أكتوبر المقبل
14 يونيو 2011 23:49
أعلنت مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية وذوي الاحتياجات الخاصة، أنها ستبدأ تنفيذ المرحلة الثانية من مبادرة “الأم الصديقة” في شهر أكتوبر المقبل، والتي تستهدف 30 سيدة من بينهن أمهات لأطفال أسوياء وأخريات لأطفال من ذوي الإعاقة، بما يحقق رؤية القيادة في تبني أفضل الممارسات لتحقيق الدمج المتكامل لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة في المجتمع. وكانت المرحلة الأولى من المبادرة التي تنفذ لأول مرة على مستوى الوطن العربي، قد خلصت إلى البدء في تكوين جمعية أمهات معاقي أبوظبي، وافتتاح حضانة خاصة في منطقة خليفة خلال سبتمبر المقبل، بحيث تقبل الأطفال من ذوي الاحتياجات الخاصة، شرط أن تقل أعمارهم عن عمر 5 سنوات. وقالت الدكتورة عبلة رشدي مرجان رئيسة شعبة التدخل المبكر في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل، إن المبادرة التي استهدفت في مرحلتها الأولى 16 من الأمهات كونت سفراء من بينهن ليشكلن فريق دعم للأمهات الجدد ممن لديهن أطفال من ذوي الإعاقة وينقلن تجاربهن إليهن، حيث أطلقن على أنفسهن اسم “ساند”، إلى جانب تكوين فريق من المتطوعات للعمل كمدربات في وحدة التدخل المبكر. وتقوم الأمهات خريجات المبادرة بزيارات منزلية وجمع مادة علمية يمكن تقديمها لأفراد العائلة لتوعيتهم بكيفية التعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة. وأوضحت مرجان، أن المؤسسة بدأت تنفيذ مبادرة الأم الصديقة عندما اكتشفت أن الكثير من أمهات أطفال التدخل المبكر يعانين من خلل في التكوين النفسي وتضارب في الاتجاهات نحو أطفالهن. وتتجه المؤسسة في المرحلة الثانية من المبادرة إلى ضم فريق جديد من الأمهات العاملات في مؤسسات مختلفة مثل صندوق الزواج، ومؤسسة التنمية الأسرية، والاتحاد النسائي العام، ومؤسسة اتصالات، وبلدية أبوظبي، والشرطة المجتمعية، ووزارة الصحة وشركات البترول. وكانت مؤسسة زايد العليا ممثلة في مركز أبوظبي للرعاية والتأهيل التابع لها قد احتفلت أمس، بتخريج الدفعة الأولى من مبادرة مشروع الأم الصديقة التي استمرت ثلاث سنوات، والتي تأتي ضمن مساعي المؤسسة لتطوير وتأهيل المجتمع بمختلف فئاته سعيا لتحقيق هدفها في الدمج الكامل لذوي الإعاقة فيه. حضر الاحتفال مريم سيف القبيسي رئيسة قطاع ذوي الاحتياجات الخاصة بالمؤسسة، ومحمد القبيسي مدير إدارة الشؤون المالية والإدارية، وسعود العتيبي مدير مكتب أمين عام المؤسسة، وراشد الهاجري مدير الإعلام والعلاقات العامة، وعائشة المنصوري مديرة مركز أبوظبي للتوحد، وجمال الأنصاري رئيس قسم الشؤون الإدارية. وقالت هيا عبدالله بني حماد مديرة مركز أبوظبي للتأهيل، إن إعداد هذا البرنامج التدريبي تم بالتعاون مع مجلس أمهات منطقة أبوظبي التعليمية، لافتة إلى أن شعبة شعبة التدخل المبكر في المركز تخدم 115 طفلا وطفلة من مختلف فئات الإعاقة في المرحلة العمرية التي تمتد من مرحلة ما بعد الولادة وحتى عمر 5 سنوات. وأوضحت أن المبادرة تضم شقين الأول خاص بجانب التعليم الأكاديمي، والثاني بالتدريب العملي للمشاركات. وجرى خلال الاحتفال تكريم الجهات الراعية والداعمة وهي المركز الوطني للوثائق والبحوث، وشركة أبوظبي لصناعات الغاز المحدودة “جاسكو”، إضافة إلى تكريم الأمهات المشاركات في البرنامج وفريق العمل، وعرض فيلم وثائقي يرصد مراحل تنفيذ البرنامج على مدى ثلاث سنوات. أمهات ومعلمات يشدن بالمبادرة قالت نورة يوسف الأحمد ولية أمر إحدى المعاقات في كلمة ألقتها نيابة عن الأمهات المشاركات في البرنامج، إن مبادرة الأم الصديقة عززت لديهن الشعور بقدرة أولادهن المعاقين على الاندماج والانخراط في المجتمع وبقليل من التعاون بينه وبين الأسرة والجهات المختلفة. وأكدت عائشة يوسف وهي أم لطفلة تعاني من متلازمة داون، أن المبادرة ساهمت في توعية الأهل بأهمية التدخل المبكر منذ ولادة الطفل المعاق، ونشر الوعي بين أبناء الأسر بتقبل وجود طفل معاق بينهم وكيفية دمجه في المجتمع وتوفير احتياجاته. من جانبها، ألقت لطيفة الشرياني إحدى المعلمات في مدارس مجلس أبوظبي للتعليم كلمة أكدت فيها أن عملية تعليم وتدريب وتأهيل الأطفال من ذوي الاعاقة تحتاج إلى تضافر الجهود بين مؤسسة زايد العليا وأولياء الأمور، لنشر الوعي بين أفراد المجتمع، بما يمكن أن يقدموه لهذه الفئة.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©