«الوطني للإعلام»: إعادة تركيب جناح الإمارات في «إكسبو شنغهاي» بالسعديات قريباً

أعلن المجلس الوطني للإعلام أنه سيتم قريباً إعادة تركيب جناح الدولة في معرض إكسبو شنغهاي الدولي 2010 في جزيرة السعديات لإتاحة الفرصة أمام أبناء الإمارات والزوار من أنحاء العالم كافة لزيارة هذا الجناح، الذي يعبر عن الموروث الثقافي للدولة. وذكر المجلس أنه يتم حالياً تفكيك الجناح المشيد على شكل كثبان رملية، تمهيداً لنقله وإعادة بنائه في جزيرة السعديات، التي تضم ساحل المتاحف ومنارة الثقافة والعديد من المنتجعات والمرافق السياحية المهمة، وذلك بالتعاون مع شركة التطوير والاستثمار السياحي. وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة والإسكان رئيس المجلس الوطني للإعلام أنها المرة الأولى في تاريخ المشاركات الخارجية للدولة في معارض الإكسبو، التي يتم فيها تفكيك وإعادة تركيب جناح وطني للدولة في أبوظبي ليكون معلماً سياحياً وثقافياً بارزاً للزوار والسياح من داخل الإمارات وخارجها. وقال معاليه في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “وام” إن المجلس الوطني للإعلام يحرص في خططه المستقبلية على الاستفادة من الأجنحة الوطنية في معارض الإكسبو وتصميمها وفقاً لمتطلبات التنمية المستدامة. ونوه بأن سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية، هو صاحب فكرة تصميم الجناح، المستوحاة من شكل الكثبان الرملية لكي يعكس الموروث الثقافي لدولة الإمارات، مشيراً معاليه إلى أن هذا التصميم الإبداعي حاز شهادات تقدير دولية خلال العام الماضي، أبرزها من جمعية المهندسين في الولايات المتحدة الأميركية، كما حظي بأعلى نسبة من رضا الزوار بموجب استبيان أجرته جامعة كبرى في شنغهاي. وأشار معاليه إلى حرص المجلس الوطني للإعلام على تصميم الجناح، بحيث يتسم بقابليته لإعادة الفك والتركيب، ما يحقق الفائدة القصوى من الجهود، التي بذلت في مراحل التخطيط والتصميم والإنشاء المترتبة على مشاركة الإمارات في إكسبو شنغهاي الدولي 2010. وأضاف أن جناح الدولة في إكسبو شنغهاي أُستثمِر على الوجه الأمثل، فبعد أن زاره أكثر من مليوني شخص، ستتم إعادة تركيبه في جزيرة السعديات، لإضافة قيمة جمالية وثقافية وفنية جديدة. وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن شركة الاستثمار والتطوير السياحي في أبوظبي ستتولى تنفيذ عملية نقل وتركيب الجناح من شنغهاي إلى المنطقة الثقافية بجزيرة السعديات وتحمل التكاليف الناتجة عن ذلك، مضيفاً أن الجناح يواكب خطط الحكومة في إنشاء متحف الشيخ زايد الوطني ومتحف اللوفر أبوظبي ومتحف جوجنهايم أبوظبي ودار المسارح والفنون والمتحف البحري، إلى جانب حديقة البينالي المؤلفة من أجنحة مخصصة للفنون والثقافة، حيث تجتمع هذه المشاريع لتشكل وجهة ثقافية بارزة تعتبر الأكبر من نوعها في العالم. ووجه معاليه، بهذه المناسبة، الشكر إلى شركة الاستثمار والتطوير السياحي على هذه المبادرة، التي تؤكد حرصها على إتاحة الفرصة أمام أبناء الإمارات والمقيمين فيها وزوارها للاطلاع على جوانب مهمة من تاريخ الإمارات وثقافتها وتطورها.