الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
اقتصاد

هزاع بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل يتمتع بالمعرفة في حقل الطاقة

هزاع بن زايد: الإمارات ملتزمة بإعداد جيل يتمتع بالمعرفة في حقل الطاقة
13 يونيو 2013 13:31
أبوظبي (وام) - تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أمناء معهد مصدر، شهد سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي أمس حفل تخريج الدفعة الثالثة 2013 من طلاب معهد مصدر الذي أقيم بفندق قصر الإمارات في أبوظبي. وقال سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان إن تخريج الدفعة الثالثة من طلبة المعهد يأتي ليؤكد مجدداً التزام دولة الإمارات بتنشئة وإعداد جيل يتمتع بالمعرفة الكافية في مجال الطاقة، وذلك استناداً إلى الإيمان الراسخ بضرورة بناء المعرفة وتنمية رأس المال البشري في حقل الطاقة المتجددة والتقنيات المتقدمة في مجالها، والحفاظ على البيئة وأهمية التنمية المستدامة التي أرسى دعائمها الراحل الكبير المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه. وأضاف سموه “تمضي اليوم القيادة الرشيدة قدماً في هذا النهج الحكيم مستنيرة بتوجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، في سبيل خلق اقتصاد معرفي قوي ومتنوع وبمتابعة دؤوبة وحريصة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة”. حضر حفل التخريج سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان رئيس ديوان ولي عهد أبوظبي، ومعالي الشيخ سلطان بن طحنون آل نهيان رئيس هيئة أبوظبي للسياحة والثقافة، ومعالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي، ومعالي الدكتور سلطان بن أحمد سلطان الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لشركة مصدر، ومعالي أحمد جمعة الزعابي نائب وزير شؤون الرئاسة، ومعالي محمد أحمد البواردي عضو المجلس التنفيذي، ومعالي الدكتور أحمد مبارك المزروعي رئيس هيئة مياه وكهرباء أبوظبي الأمين العام للمجلس التنفيذي، وأحمد علي الصايغ رئيس مجلس إدارة مصدر، وعبد الله بن محمد بن بطي آل حامد وكيل وزارة الخارجية، وعدد من الشيوخ وأعضاء المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي وكبار المسؤولين وأولياء أمور الطلبة. وكان الحفل قد استهل بعزف النشيد الوطني، ثم عرض فيلم عن مسيرة معهد مصدر من خلال شهادات الطلبة التي تطرقت إلى تجربتهم المعرفية في مجال الطاقة، والخبرة التي اكتسبوها طيلة دراستهم لنيل درجة الماجستير. ثم قام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان بتسليم شهادات الماجستير لأكثر من 90 خريجاً في ثمانية برامج أكاديمية تشمل هندسة وإدارة النظم، وعلوم الحوسبة والمعلومات، وعلوم وهندسة المواد، والهندسة الميكانيكية، وهندسة المياه والبيئة، وهندسة النظم الدقيقة، وهندسة القوى الكهربائية، والهندسة الكيميائية. وبعد أن هنأ سموه الخريجين وبارك مثابرتهم وتمنى لهم دوام التقدم والنجاح والتوفيق في مسيرتهم العلمية والعملية تم التقاط الصورة الجماعية مع الخريجين. من جانبها، أكدت معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي وزيرة التنمية والتعاون الدولي في الكلمة التي ألقتها في حفل التخريج أن دولة الإمارات اتخذت خطوات ريادية سباقة في شتى ميادين الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة عقب إطلاق مبادرة “مصدر” بفضل توجيهات القيادة الحكيمة للبلاد. وأشارت إلى أن الاستثمار في مجال الطاقة المتجددة من خلال مشاريع “مصدر” والتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة المتجددة “آيرينا” قد ضمن لدولة الإمارات مكانة راسخة في قلب النهضة التي تشهدها الطاقة النظيفة والمساعي الدؤوبة للحد من تأثيرات تغير المناخ. وقالت متوجهة للطلبة “إن تخرجكم اليوم يمثل بداية لعملكم المستقبلي في خدمة بلادكم ولا شك أن المعرفة والخبرات التي اكتسبتموها في معهد مصدر في أبوظبي ستشكل أساساً قوياً لمساعيكم نحو تحقيق تطلعاتكم، ونحن واثقون بأنكم ستغادرون المعهد وأنتم مسلحون بالعلم والمعرفة التي تجعلكم مؤهلين وقادرين تماماً على إحداث تغيير دائم يساعد في التصدي للتحديات المتزايدة التي يواجهها العالم”. من جانبه، قال معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر وزير دولة الرئيس التنفيذي لـ”مصدر” ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء معهد مصدر “بمناسبة تخريج الدفعة الثالثة من طلبة وباحثي معهد مصدر، يسرنا أن نرفع أسمى آيات الشكر والتقدير لقيادتنا الرشيدة الملتزمة دوماً بتطوير رأس المال البشري وبدعم بناء اقتصاد المعرفة”. وأضاف “انطلاقاً من ذلك يسهم معهد مصدر بشكل كبير في تعزيز الكفاءات الإماراتية الشابة بما يرسخ المكانة التنافسية لدولة الإمارات في الاقتصاد العالمي”. من جانبه، قال الدكتور فريد موفنزداه رئيس معهد مصدر في كلمة ألقاها في الحفل إن تخريج الدفعة الثالثة من طلبة الدراسات العليا، يعكس حجم المساهمة القيمة لمعهد مصدر في بناء القدرات الفكرية في البلاد، فضلاً عن القيمة التي يقدمها من خلال ابتكارات التكنولوجيا المتقدمة والتي تحولت إلى براءات اختراع. وأضاف أنه بفضل الدعم المستمر من قيادة دولة الإمارات الرشيدة يواصل معهد مصدر ارتقاءه لمراتب أعلى بين المؤسسات الأكاديمية العالمية. وقال “هذا ما يدفعنا دائماً لنبقى ملتزمين بتحقيق أهدافنا الأكاديمية والبحثية التي ستكون مبعث فخر واعتزاز لهذا الوطن وأبنائه”. يذكر أنه جرى تخريج الدفعة الأولى من طلاب معهد مصدر في يونيو 2011 تلتها الدفعة الثانية في مايو 2012. ويأتي تخريج الدفعة الثالثة من الطلاب عقب نجاحهم في إنهاء برامجهم البحثية والأكاديمية في مجالات الطاقة النظيفة والتكنولوجيا المتقدمة، ومن المتوقع أن يكون لهم دور فاعل في المساعي الرامية إلى دعم النمو المستمر لهذا القطاع عالمياً. وباعتباره أحد الركائز الأساسية للابتكار وإعداد الكوادر البشرية، يواصل معهد مصدر القيام بدوره الجوهري في دعم رؤية “مصدر” وتحقيق أهدافها في التحول إلى الاقتصاد القائم على المعرفة وكذلك التوصل إلى حلول فعالة لأصعب التحديات التي تواجه البشرية، لا سيما تغير المناخ. ويوفر المعهد الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاء بمرحلة التسويق التجاري. ويهدف المعهد عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة، من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. خريجو «معهد مصدر» سفراء الطاقة النظيفة بالإمارات والعالم بسام عبد السميع (أبوظبي) - قال محمد الشرهان أحد خريجي برنامج الماجستير في معهد مصدر إن الخريجين سيحملون على عاتقهم مسؤولية نشر ما اكتسبوا من علوم ومعارف وبناء جسور التواصل بين المعهد ومجتمع دولة الإمارات وغيره من المجتمعات في جميع أنحاء العالم. وأضاف في كلمة ألقاها نيابة عن زملائه أثناء حفل تخريج الدفعة الثالثة من طلبة المعهد أمس «تعيش الإمارات مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها المعاصر بقيادة عاصمتها الاتحادية إمارة أبوظبي، ففي إطار برامجها التنموية، أطلقت أبوظبي خطتها الشاملة لعام 2030، تجسيداً لرؤية صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تعكس المبادئ الراسخة التي أرساها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، وذلك من أجل النهوض بإمارة أبوظبي وتزويدها بمقومات العواصم العالمية المتقدمة». ومن أهم أهداف خطة أبوظبي 2030، تحويل الإمارة إلى مدينة مستدامة، يعتمد اقتصادها بالأساس على المعرفة والابتكار. وأوضح الشرهان «بناء على ذلك، فقد أخذت أبوظبي زمام المبادرة في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة من خلال إطلاق العديد من المبادرات منها إنشاء أول جامعة بحثية على مستوى الدراسات العليا في العالم تختص بأبحاث الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة هي «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا»، بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أحد أعرق الجامعات الهندسية في الولايات المتحدة وفي العالم، واستضافة المقر الرئيسي للوكالة الدولية للطاقة المتجددة (IRENA) في مدينة مصدر، أحد أكبر المشاريع الحضرية الناشئة القائمة على تقنيات الطاقة النظيفة». وأشار الشرهان إلى افتتاح محطة شمس1، أكبر محطة للطاقة الشمسة في العالم، والأولى من نوعها في المنطقة. وقال «أنتمي لهذه المدينة الصحراوية التي راهن الجميع في الماضي على عدم صلاحية أرضها القاحلة للزراعة، ولكن خرج من هذه الأرض رجل أثبت العكس للعالم أجمع». وتابع «اليوم يراهن العالم على صعوبة تطبيق مشاريع الطاقة المتجددة، ولكن حرص قيادتنا الرشيدة وإصرارها على أن تكون أبوظبي عاصمة عالمية للطاقة النظيفة جعلها تنال احترام جميع دول العالم». وأضاف «يحق لي أن أشعر بالفخر وأنا أرى ما تحقق من إنجازات خلال هذه الفترة الزمنية البسيطة، والتي ما كانت لترى النور لولا المتابعة الشخصية من قبل الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، والاهتمام والعناية الفائقة التي يوليها سموّه لهذه الإمارة التي تواصل النمو والتقدم في ظل رعايته الكريمة». وقال «كذلك لا يجب أن أنسى فضل الرجل الذي وهب نفسه وسخر كل وقته وطاقته وجهده في قيادة مصدر وخدمة هذا الوطن، معالي الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير دولة والرئيس التنفيذي لمصدر ورئيس اللجنة التنفيذية لمجلس أمناء معهد مصدر». كما تقدم بالشكر نيابة عن الخريجين لرئيس المعهد، الدكتور فريد موافنزاده على دعمه للطلبة وبذله كل الجهود الممكنة لتزويدهم بجميع مقومات النجاح والتألق، مشيراً إلى أن «أية جامعة في غياب طاقم تدريسي مميز كمثل جسد بلا روح أو كمثل سفينة بلا ربّان». وخاطب هيئة التدريس بالقول «أنتم كذلك بالنسبة لنا، فقد كنتم الروح التي تبث فينا الحماس وتقودنا للتعلم والاستكشاف، ولولاكم لما وصلنا إلى هذا اليوم، ولما حصلنا على هذه الشهادة، فشكراً لكم على حرصكم على إيصال المعلومة بأمانة لكل واحد منا وشكراً لكم لأنكم لم تكونوا مجرد معلمين، بل تخطيتم ذلك لتكونوا جزءاً لا يتجزأ من حياتنا اليومية، لقد كنتم دوماً إلى جانبنا ولم تبخلوا علينا يوماً بالدعم والمساندة» وزاد «تخرجنا من معهد مصدر ليس إلا الخطوة الأولى على درب العلم والمعرفة، فالطريق أمامنا ما تزال طويلة حتى نفجّر كامل طاقاتنا وإمكاناتنا ونسخرها لخدمة مجتمعنا على الوجه الأكمل». وقال الشرهان «يحق لنا أن نشعر بالفخر والاعتزاز بتخرجنا اليوم، فنحن لم نعد جزءاً من عائلة معهد مصدر فحسب، بل أصبحنا سفراء للمعهد في جميع أنحاء العالم، وتقع على عاتقنا مسؤولية كبيرة». برنامج إلكتروني لتطوير العمل بقطاع الموانئ البحرية أبوظبي (الاتحاد)- تضمنت رسالة الماجستير للطالبة شيخة أحمد جمعة الزعابي تطوير برنامج إلكتروني يمكن استخدامه عبر الحاسوب لخفض تكاليف تشغيل الموانئ واختصار الوقت المستغرق في عمليات المناولة. وقالت الزعابي لـ «الاتحاد» إن البرنامج يعمل عبر إدخال خصائص وبيانات الميناء والسفن الواردة إليه، مشيرة إلى أنها توجهت لهذه الفكرة نتيجة توجه الإمارة للتنوع الاقتصادي ونمو التجارة البحرية وازدهارها، لاسيما بعد افتتاح ميناء خليفة واستحواذ الإمارات على نحو 65% من عمليات المناولة والتجارة البحرية بين الدول بنهاية العام 2012. استخراج الكربون من مصانع الحديد لحقنه في حقول النفط أبوظبي (الاتحاد)- استعرضت مشاعل عمران خريجة «معهد مصدر» تخصص هندسة وإدارة النظم عبر رسالتها للماجستير كيفية استخدام والتقاط ثاني أوكسيد الكربون وتخزينه بحقول النفط. وقالت «تركز الدراسة على إيجاد الاستراتيجية المثلى للإمارة باستخدام أفضل السبل لالتقاط ثاني اوكسيد الكربون من مصانع الحديد والألمنيوم وضخها في حقول النفط». وأضافت «انتهت الدراسة إلى أن أفضل شيء لالتقاط غاز ثاني أوكسيد الكربون يتمثل في أخذه من مصانع الحديد حيث تصل نسبة الكربون في الغاز الناتج عن مصانع الحديد لأكثر من 90%». وأظهرت الدراسة توافر مردود عالٍ للنفط والغاز الطبيعي من استخراج الكربون. وقالت عمران «إن الإمارات تبحث عن الطرق التي تركز على الاستدامة الاقتصادية والبيئية». الإمارات في المركز الثالث عالمياً بالنتائج الاقتصادية والبيئية للطاقة النظيفة أبوظبي (الاتحاد)- حلت الإمارات في المرتبة الثالثة عالمياً للنتائج الاقتصادية والبيئية لمشاريع الطاقة النظيفة وفقاً لرسالة الماجستير التي قدمها سلطان أحمد العوضي أحد طلاب الدورة الثالثة لبرنامج الماجستير في معهد مصدر. وقال العوضي لـ«الاتحاد» أمس عقب حفل التخرج «اختارت الدراسة نحو 600 مشروع خلال عامي 2009 و2010 من إجمالي 770 مشروعاً في العالم حينها». واعتمدت الدراسة في اختيارها للمشاريع على حجم المشروع وكيفية عمله والفترة الزمنية المحددة. وقيمت الدراسة هذه المشاريع وفق 12 مؤشراً للنتائج الاقتصادية والبيئية والاجتماعية. ويضيف العوضي الحائز على ماجستير هندسة إدارة النظم أن الدراسة تقدم مقترحات للسياسة الدولية والإماراتية في مجال الطاقة المتجددة والتغير المناخي. 30 ? من السيارات بالعالم تعمل بالكهرباء بحلول 2030 أبوظبي (الاتحاد) - تناول محمد علي الحضرمي خلال رسالة الماجستير مشروع توفير المركبات الكهربائية بأبوظبي والذي سيحقق على الأقل مليار دولار عوائد اقتصادية خلال المرحلة الأولى لتطبيقه. وقال الحضرمي «تناولت الدراسة النواحي الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للاعتماد على السيارات الكهربائية وكذلك مستوى الوعي لدى القاطنين بالدولة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن استخدام الكهرباء بدلاً من الوقود في تشغيل المركبات». وكشفت الدراسة عن ارتفاع حصة السيارات الكهربائية في العالم بحلول 2030 إلى ما يتراوح بين 20 إلى 30% من إجمالي المركبات المستعملة. وأشارت الدراسة التي استطلعت آراء 40 شخصاً بالدولة إلى تراجع وغياب الوعي باستخدام السيارات الكهربائية. كما تناولت الدراسة التشريعات القائمة بقطاع النقل بالدول التي تتواجد بها هذه السيارات مقارنة بالتشريعات الحالية بأبوظبي. وأكدت الدراسة أن استخدام السيارات الكهربائية بصورة متزايدة والاعتماد عليها بدلاً من سيارات الوقود تطلب إنشاء محطات لتزويد هذه السيارات بالكهرباء الناجم عن الطاقة المتجددة والطاقة الشمسية. وتضمنت الدراسة ثلاثة سيناريوهات لتطبيق المشروع، إما باعتماد الحكومة ميزانية كبيرة بحلول 2015 أو ميزانية متوسطة بحلول 2020 أو الانتظار حتى 2030. واقترحت الدراسة إنشاء المحطات الخاصة بتزويد المركبات بالكهرباء وأن تكون السيارات الحكومية جزءاً من السيارات الكهربائية وكذلك سيارات النقل العام، واعتماد نظام السيارات المشاركة. وفي السياق ذاته، تناولت ريم الجنيبي إحدى خريجات الدورة الثالثة لبرنامج الماجستير لمعهد مصدر 2013 قسم هندسة وإدارة النظم، عبر رسالة الماجستير، مدى تأهل طرق أبوظبي لاستيعاب السيارات الكهربائية وتقليل الانبعاثات الكربونية، ومستوى البنية التحتية القائمة لسير المركبات العاملة بالكهرباء. وقالت الجنيبي لـ «الاتحاد» إن الدراسة تناولت ثلاثة أنظمة هي الكهرباء والطرق ونظام iTs، مشيرة إلى أن أكثر الصعوبات تمثلت في غياب الترابط بين المؤسسات الحكومية في قطاع النقل الخاص بها مطالبة بإيجاد أسطول نقل موحد لجميع هذه الجهات. وأشارت إلى أن السنوات المقبلة ستشهد ارتفاع السيارات الكهربائية بالإمارة بنسبة 3 إلى 5% من إجمالي السيارات على الطرق. وأفادت بأن استخدام التقنيات الحديثة في تنظيم السيارات وتزويدها بالكهرباء سيسهم في الحد من الازدحام المروري. ولفتت إلى أن الدراسة تناولت عدة دول طبقت تجربة السيارات الكهربائية، مشيرة إلى أنها تبحث التواصل مع دائرة النقل بأبوظبي للاستفادة من الدراسة. وأكدت رغبتها في الاستمرار الدراسي بمعهد مصدر لمزيد من التفوق في مجال البحث العلمي. الغافري: «مصدر» هدية أبوظبي للعالم 42? نسبة المواطنين من خريجي الدفعة الثالثة لبرنامج الماجستير في معهد مصدر أبوظبي (الاتحاد) - شكل المواطنون 42% من إجمالي خريجي الدفعة الثالثة لبرنامج الماجستير في معهد مصدر أمس، من إجمالي 93 طالباً، بحسب الدكتورة أمل الغافري، أستاذ مساعد في برنامج هندسة علوم المواد في المعهد. وقالت الغافري «إن معهد مصدر هو هدية أبوظبي للعالم»، مشيرة إلى أن خريجي المعهد هم سفراء الدولة للعالم أجمع. وأشارت إلى أنها تقوم بتدريس المواد الأساسية لبرنامج الماجستير ومادة الميكروسكوبات الالكترونية التي تطرح للمرة الأولى بالجامعات والمعاهد الدراسية في منطقة الشرق الأوسط، مضيفة أن هذه المادة الدراسية تتطلب بنية تحتية متطورة وعالية الدقة وهو ما يتسم به معهد مصدر. ويتميز معهد مصدر بتركيزه على القضايا الحقيقية الشائكة التي يقتضي معالجتها باعتماد نهج متكامل ومتعدد التخصصات يقوم على تكامل التقنيات والسياسات والنظم، ويتجلى ذلك واضحاً من خلال البرامج الأكاديمية التي يطرحها المعهد وحرصه البالغ على إقامة علاقات تعاون قوية مع المؤسسات الأكاديمية الرائدة والهيئات الحكومية وكبرى الشركات العاملة في القطاع. وقالت «إننا في مصدر ننشئ البنية التحتية وأبحاث الطاقة المتجددة في العالم»، مشيرة إلى أن البرامج الأكاديمية للمعهد تتضمن ماجستير علوم الحوسبة والمعلومات و هندسة الطاقة الكهربائية وهندسة وإدارة النظم والهندسة الميكانيكية وعلوم وهندسة المواد وهندسة المياه والبيئة وهندسة النظم الدقيقة وماجستير الهندسة الكيميائية. وذكرت أن الابتكارات والأبحاث التي يحققها طلاب معهد مصدر تعد دليلاً على أهمية وتقدم البحوث التي يمكن لمعهد مصدر أن يتولاها في مجالات العلوم والطاقة المتجددة عالية التخصص. وقالت «إن معهد مصدر مؤسسة رائدة في تقديم حلول عملية للتصدي للتحديات العالمية ومعالجة القضايا الرئيسية للطاقة المتجددة في المنطقة»، مؤكدة مساهمة خريجي معهد مصدر في تمهيد الطريق لمزيد من الابتكارات والاكتشافات العلمية. وأفادت الغافري بأن تحديد المجالات البحثية ذات الأهمية وتوفير البيئة العلمية المناسبة للتوصل لاكتشافات جديدة تمثل أساس أهداف التنمية المعرفية بمعهد مصدر. وتسعى مشاريع مصدر البحثية لتقديم ابتكارات تعود بالمنفعة على المجتمع، تزامناً مع دعم مشاريع الطاقة النظيفة والمستدامة. وأعربت عن أملها في أن يواصل طلبة المعهد جهودهم في مجال البحث والتطوير لتحقيق المزيد من الابتكارات في مجالات جديدة. ويوفر المعهد، الذي تم تأسيسه بالتعاون مع معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، لطلابه فرصاً مميزة في شتى ميادين البحوث العلمية، بدءاً بالبحوث النظرية ثم التطبيقية وانتهاءً بمرحلة التسويق التجاري. وأشارت إلى أن المعهد يهدف عبر ما يوفره من مرافق حديثة للبحث والتطوير في مجال التكنولوجيا النظيفة، إلى الإسهام في دعم التنوع الاقتصادي في الدولة من خلال تطوير الابتكارات التقنية وإعداد الموارد البشرية اللازمة. كما يلتزم المعهد عبر كادره التدريسي المتخصص وطلابه المتميزين، بإيجاد حلول لتحديات الطاقة النظيفة والتغير المناخي. وتأسس «معهد مصدر للعلوم والتكنولوجيا» من قبل حكومة أبوظبي كمؤسسة دراسات عليا خاصة ولا تهدف للربح، وهو يسعى ليكون مركزاً للعلم والمعرفة في المنطقة يسهم في إعداد الكفاءات البشرية وتطوير قدراتها في مجالات البحث والتطوير في أبوظبي من أجل معالجة القضايا ذات الأهمية الحيوية للمنطقة. وتمكن معهد مصدر بمساعدة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) في الولايات المتحدة من بناء قاعدة أكاديمية وبحثية صلبة تجسد رؤية المعهد ورسالته البعيدة المدى وتعكس حرصه على التصدي للتحديات الخطيرة المطروحة على عالمنا في مجالات الطاقة والتنمية المستدامة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©