العين (الاتحاد)
استطاع فريق العين بطل دوري الخليج العربي في نسخته السابعة أن يحتل المركز الأول في الاستفتاء، وأثبت «الزعيم» أحقيته وجدارته باكتساح الاستفتاء، بعد أن حظي بثقة الأغلبية، الذين كانوا على قناعة تامة بأن العين كان الأحق والأجدر بانتزاع درع البطولة، حيث كان الأكثر ثباتاً في المستوى الفني في معظم المباريات.
وبالرغم من تأخره في الترتيب العام في الأسابيع الأولى إثر تأجيل مباراتيه أمام الشباب والفجيرة في الجولتين الأولى والرابعة، إلا أنه ظل صامداً يقاتل في هدوء للحاق بركب المقدمة ليتقدم إلى الأمام بعد كل جولة وأخرى إلى أن أتته الفرصة، وقفز إلى المرتبة الأولى في الجولة السابعة عشرة ولم يتنازل بعدها عن القمة ليتمسك بها إلى أن حسم البطولة قبل ثلاث جولات كاملة.
كان مجلس إدارة شركة نادي العين لكرة القدم، برئاسة الشيخ عبدالله بن محمد بن خالد آل نهيان قد وضع استراتيجيته قبل انطلاقة الموسم، والتي تضمنت الفوز بجميع البطولات على المستويين المحلي والخارجي، وعلى رأسها دوري الأبطال الآسيوي 2015، إلا أن معظم هذه الطموحات لم تتحقق عدا الفوز بدوري الخليج العربي. وبعد أن خسر كأس السوبر، لم ينافس العين في كأس الخليج العربي الذي خاض مبارياته بمجموعة من اللاعبين الشباب ليودع بعدها كأس صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، على يد فريق النصر ولاقى نفس المصير في البطولة القارية بعد تعادله سلبيا وبنتيجة 3/3 مع الأهلي في مباراتي الذهاب بدبي والإياب على ستاد هزاع بن زايد.
على الرغم من الظروف الصعبة التي واجهها العين والمتمثلة في غياب عدد من عناصره الأساسية عن بعض المباريات بسبب الإصابة وعلى رأسهم أسامواه جيان وعمر عبدالرحمن وهلال سعيد وكيمبو وميروسلاف ستوتش، إلا أن الزعيم لم يخرج من المولد من دون حمص بل حصد البطولة «الأم» عن جدارة واستحقاق.
وحصل بطل الدوري على لقب أفضل دفاع في الموسم، بعد أن استقبلت شباكه 19 هدفاً فقط في 26 مباراة ونال خط هجومه المركز الثاني برصيد 62 هدفاً مقابل 66 هدفاً للجزيرة صاحب أفضل هجوم، حقق كذلك ما لم يحققه أي فريق في هذا الموسم بعد أن احتفظ بسجله خالياً من الهزائم في كل المباريات التي خاضها على ملعبه ليرشحه الكثيرون كأفضل فريق في الموسم.
عدد اليوم
