نادي تراث الإمارات يعلن انطلاق ملتقى السمالية للموسم الحالي

أعلن نادي تراث الإمارات أمس، عن انطلاق فعاليات ملتقى السمالية التراثي الصيفي 2011م، ولمدة شهر كامل، بدءا من السادس والعشرين من يونيو الجاري حتى السادس والعشرين من يوليو المقبل. وأعرب علي عبدالله الرميثي المدير التنفيذي للأنشطة في النادي خلال مؤتمر صحفي عقد بالمناسبة في المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، عن ثقته بأن ملتقى السمالية سيتابع هذا الموسم عملية النهوض التي شهدها خلال المواسم السابقة بإدارة نادي تراث الإمارات، الذي ترتبط نجاحاته وتطور مسيرته ارتباطاً وثيقاً بما يتلقاه منذ تأسيسه في العام 1993 من دعم لا محدود من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله”، وبما ناله من نصيب وافر من التوجيهات المستنيرة والمتابعة الحثيثة من سمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، ممثل صاحب السمو رئيس الدولة رئيس نادي تراث الإمارات. بدوره أشاد حبيب الصايغ، مدير المركز الثقافي الإعلامي لسمو الشيخ سلطان بن زايد آل نهيان، رئيس لجنة الإعلام والعلاقات العامة في نادي تراث الإمارات بتوجيهات سمو رئيس النادي ودعمه كافة النشاطات التي ينظمها النادي لتعزيز تواصل الأبناء مع تراث الآباء والأجداد بما يعزز في نفوسهم الهُوية الوطنية، والمحافظة على نشر التراث الوطني. من ناحيته، أوضح علي حسن الرميثي مستشار نادي تراث الإمارات للألعاب الشعبية، الذي كان أول من نصب مديرا لجزيرة السمالية، أن الألعاب التراثية تساهم في صقل شخصية الشاب الإماراتي، وتساعده على الدخول إلى معترك الحياة مسلحاً بالمقدرة الجسدية، وبالاستنارة العقلية الضرورية لاستيعاب متطلبات العيش، كذلك هي تمده بالقوة وبتهذيب النفس، وتساعد على تنشئته بصورة سليمة من مختلف النواحي. من جهته تحدث سعيد علي المناعي، مدير إدارة الأنشطة والسباقات البحرية بالإنابة، عن العديد من البرامج الجديدة التي تتضمنها دورة هذا العام من ملتقى السمالية، في مقدمها برنامج “دروب المعاني”، وهو يشمل سلسلة من التدريبات التي ترسخ مفاهيم المواطنة الصالحة، والإخلاص للمجتمع والوطن والقيادة في نفوس المشاركين، بقدر ما هي تزرع في نفوسهم قيم الرجولة، وتعودهم السير على خطى الأباء في استقبال الضيف، وإكرامه، حتى لو تتطلب الأمر تقديم الذبائح وما إلى ذلك من قيم ضيافة متوارثة. وتناول المناعي بند “سينما الشباب”، الذي تمت إضافته إلى لائحة النشاطات الزاخرة في الملتقى، كما أوضح المناعي أن دورة الملتقى خصصت هذا العام مساحة لذوي الاحتياجات الخاصة. وفي ختام كلمته توقف المناعي عند الاهتمام المميز الذي تبديه الدورة الحالية من الملتقى بالنشاطات البحرية لا سيما تدريب المشاركين على رياضات الشراع الحديث والتقليدي والسباحة البحرية، تضاف إليها دورات متخصصة، تحتضنها الواجهة البحرية في جزيرة السمالية، وهي تعلم المشاركين فنون الصناعات البحرية، إضافة إلى الأنشطة الميدانية التقليدية المتمثلة بالفروسية والهجن والرماية.