55 مركزاً ثقافياً وشبابياً ورياضياً تحتضن 22 ألف شاب وفتاة

واصلت اللجنة المنظمة العليا للمشروع الوطني “صيف بلادي 2011” وضع الاستراتيجيات وتطوير الخطط والبرامج، استعدادا لانطلاق المشروع في ثوبه الجديد، المقرر يوم 3 يوليو المقبل، ومتابعة مراحل وخطوات سير العمل من حيث تأمين المتطلبات كافة اللازمة لإنجاح المشروع، ووضع آليات جديدة تضمن تحقيق أهدافه، فضلاً عن البرامج وخطط العمل المتطورة الجاذبة للشباب التي تستهدف الارتقاء بأسلوب العمل مع هذا القطاع المهم من خلال برامج استراتيجية تمت دراستها بعناية، بحيث تتناسب مع الدور المتميز الذي يؤديه المشروع رياضيا وثقافيا واجتماعيا. وقال خالد عيسى المدفع، الأمين العام المساعد للهيئة العامة لرعاية الشباب والرياضة، رئيس اللجنة، إن توجيهات ودعم ورعاية القيادة الرشيدة هي السبب الرئيسي في تكثيف الاهتمام والحرص على وضع استراتيجيات جديدة وبرامج وخطط متطورة لرعاية شباب الوطن، والعمل على حمايتهم من الأخطار التي يمكن أن تهددهم، في ظل المتغيرات السريعة والمتلاحقة التي يشهدها هذا القطاع ليس على المستوى العربي فقط بل وعلى المستوى العالمي، مؤكداً حرص اللجنة على وضع خطط وبرامج تفعل الدور الرياضي للشباب بهدف استثمار طاقاتهم بأسلوب يعتمد على التنظيم الفني. وأشار إلى أن دعم القيادة السياسية لهذا القطاع الحيوي المهم، ضاعف طموح الابتكار والتجديد والإبداع، بغية التميز في الأداء، لافتا إلى عقد اجتماع تحضيري لوضع الخطط والبرامج المتطورة التي تلبي احتياجات شباب الوطن، وتطلعات وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع، والهيئة العامة لرعاية الشبـاب والرياضة، في ظل منظومة متكاملة يربطها هدف واحد، هو خدمة شباب الإمارات وحمايته وتوجيهه وفق المبادئ التي تحرص عليها قيادتنا الرشيدة. وتوقع أن يصل عدد الشباب الراغبين في الانضمام إلى أنشطة وفعاليات المشروع إلى نحو 22 ألف مشارك، بزيادة تقدر بنسبة 20% عن العام الماضي، ستتم استضافتهم في 55 مركزاً، تم توزيعها على مناطق الدولة كافة بالتساوي، وفقاً للكثافة السكانية، إضافة إلى تخصيص مراكز مهمتها اكتشاف المواهب الرياضية. ونوه المدفع إلى حرص اللجنة على وضع برامج مدروسة تستهدف تعزيز مبادئ وروح الولاء والانتماء وترسيخ عناصر الهوية الوطنية، إضافة إلى الاهتمام بآلية اكتشاف المواهب الرياضية والفنية لدعم أنديتنا ومنتخباتنا الوطنية، والعمل وفق أسس علمية لبناء جيل واعٍ قادر على مواجهة الحياة العملية، متسلحاً بالعلم والخبرات العملية، إضافة إلى احتواء الشباب وتوجيههم بأسلوب يتفق مع التوجهات العامة للحكومة ورؤية اللجنة العليا في إطار الحرص على تعزيز مبادئ وقيم الدين الإسلامي الحنيف. وشدد على حرص اللجنة على بناء جسور التعاون مع مختلف اللجان الفرعية من خلال أبجديات تتم دراستها للأخذ بها وتطبيقها عملياً. يذكر أن اللجنة العليا المنظمة للمشروع تضم خالد عيسى المدفع، رئيساً، والدكتور حبيب غلوم، نائباً للرئيس، وجمال الحمادي، مدير إدارة الأنشطة الشبابية والثقافية نائباً للمنسق العام، وخليفة بوعميم، رئيساً للجنة الإعلام، والدكتور محمد يوسف، رئيساً للجنة الفعاليات، وشيخة كدفور، رئيسة للجنة المراكز الثقافية، وأمينة خليل، رئيسة للجنة الثقافية، وناصر الزعابي، رئيساً للجنة المراكز الشبابية، ونسرين علي بن درويش، رئيســة للجنــة المسابقــات، ووفاء آل علي، رئيسة للجنة المراكز المتخصصة، وعمر خلف، رئيساً للجنة المراكز الشاطئية، ومحمد الصلاقي، رئيساً للجنة المالية. وسيتم عقد اجتماع موسع مع اللجان الفرعية للاطلاع على برامجها وخططها، المنبثقة عن استراتيجية اللجنة العليا المنظمة.