الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

جواهر القاسمي تشهد تخريج الدفعة الـ 13 من طالبات جامعة الشارقة

12 يونيو 2013 23:50
الشارقة (الاتحاد) - أكدت قرينة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أهمية تحدي الظروف من أجل تجاوز باب الشهادة الجامعية، والارتقاء في التحصيل العلمي، من خلال الاتجاه نحو درجات علمية أعلى بنيل الماجستير والدكتوراه، لافتة سموها إلى أهمية ذلك للحصول على فرصة العمل في مؤسسات التعليم العليا، وفي الوظائف التي ترتقي بأداء موظفيها لخدمة مجتمعهم. وأكدت سموها أن المنظومة الفكرية والثقافية في عصرنا هذا “الذي يشهد نهضة علمية غير مسبوقة”، لا تكتفي بشهادة البكالوريوس أو الليسانس على الرغم من أهميتها وضرورتها القصوى في مسيرة التعليم، فهذا عصر الخصخصة، ونحن في أمس الحاجة إلى الشهادات العليا التخصصية لتحقيق التميز في العطاء ومواكبة التقدم العلمي الحديث. جاء ذلك، خلال كلمة سموها التي ألقتها في حفل تخريج الفوج الثاني من الدفعة الثالثة عشرة من طالبات جامعة الشارقة في مختلف الكليات، في قاعة المدينة الجامعية، بحضور الشيخة عائشة بنت محمد القاسمي عضو اللجنة الاستشارية بالمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، وعدد من الشيخات والقيادات النسائية وعضوات الهيئة التدريسية والإدارية والخريجات وأمهاتهن. وتوجهت سمو الشيخة جواهر القاسمي بالشكر والثناء إلى جامعة الشارقة، وإلى هيئتها الإدارية والتدريسية، مقدرة الأدوار والمسؤوليات التي قامت بها من أجل الوصول إلى هذه النتيجة المنتظرة والمثمرة عاماً بعد عام، كما أعربت عن تقدير سموها لكل أسرة وعت مسؤوليتها ووقفت داعمة لأبنائها الخريجين، مهيئة لهم الظروف المناسبة للوصول إلى هذا المستوى في رحلة التحصيل العلمي التي لا تنتهي إلا بانتهاء الحياة البشرية. وكانت سموها قد استهلت كلمتها بتهنئة الخريجات وذويهم فيما وصفته “بأنها ليست لحظات مهمة وفارقة للطالبات الخريجات وحسب، ولكنها لحظات مهمة “أيضاً” لها وللذين ينظرون من خلالهن إلى أبعاد مستقبلية تتجسد فيها نتائج مثمرة للعمل المخلص والرعاية والاهتمام، فنرى أنفسنا وقد خطونا خطوة واسعة نحو الحضارة فكراً وثقافة وتطوراً وسلوكاً، ورغبة في المضي على هذا النهج”. وأكد الدكتور سامي محمود مدير الجامعة في كلمته التي ألقتها الدكتورة بسمات عمر أحمد عميدة كلية العلوم الصحية، نيابة عنه، أن مواكب العلم والنور تتدفق بفضل من الله العلي القدير من تحت قباب جامعة الشارقة العلمية التي ارتفعت عالياً، ضمن الأسس والمعايير الإنسانية والأخلاقية لقيمة العلم والعلماء والمتعلمين، وآثارهم التخصصية والعملية في بناء وتنمية النهضة البشرية الحضارية بمختلف آفاقها، مشيراً إلى أن هذا بحد ذاته شكل الأطر العامة للبيئة التعليمية والتأهيلية في جامعة الشارقة التي رفعت شعارها في إطاره لتكون: “جامعة شاملة، لتعليم متميز، وبرؤية عالمية، تتفاعل مع المجتمع المحيط”، ولتقوم استراتيجية هذا الشعار والعمل الأكاديمي والعلمي اللازم لتحقيقه على تقنين أدوات الجامعة ووسائلها وأهدافها وغاياتها، ولتتمازج مع هذه الرؤية العامة السامية، ولذلك. وأنهت الدكتورة بسمات عمر كلمة مدير الجامعة بدعوة حرم صاحب السمو حاكم الشارقة، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، للتفضل بتوزيع الشهادات على الخريجات، أعقب ذلك تقديم الطالبتين فاطمة غلوم ونرمين عثمان لوحة تذكارية لسمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، من إنجاز المرسم الجامعي، كما تم توجيه الشكر والعرفان إلى سموها على تفضلها بحضور حفل تخريج الفوج الثاني من الدفعة الثالثة عشرة من طالبات جامعة الشارقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©