بيروت (الاتحاد) - جدد أهالي منطقة وادي خالد قطع الطريق الدولية بين لبنان وسوريا عند محلة البقيعة بالعوائق والإطارات المطاطية المشتعلة، احتجاجاً على اختطاف المواطن محمد سليمان الأحمد أمس الأول، قرب بلدة تل عباس بعكار باتجاه سوريا، الأمر الذي دفع عدداً من الأهالي إلى احتجاز 9 أشخاص من الطائفة العلوية بينهم 5 عمال سوريين جرى إطلاق سراح أحدهم، مشددين على أن هذه الخطوة هي للضغط على الجانب السوري، وأن هؤلاء المحتجزين هم ضيوف لديهم. وهدد الأهالي بتصعيد تحركاتهم وقطع جميع الطرقات التي تربط عكار بسوريا إذا لم يتم الإفراج عن الأحمد. من جهته، واصل النائب السابق عن الطائفة العلوية مصطفى علي حسين جهوده لإطلاق الأحمد وتوجه إلى دمشق لهذه الغاية.
وأعلن الأمين العام المجلس الأعلى اللبناني السوري نصري خوري أنه يقوم بمتابعة موضوع المعتقل سليمان الأحمد مع الجهات السورية المختصة، وتوقع أن يتم التوصل إلى حل للموضوع خلال الساعات المقبلة.
من جانب آخر، أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنه “لا يزال هنالك 26000 نازح سوري يتلقون المساعدة والدعم في سائر أنحاء لبنان، مشيرة إلى أن الزيارات الميدانية والاتصالات مع قوات الأمن الداخلي، كشفت عن وجود أسر وصلت حديثاً في عدة قرى مختلفة في منطقة البقاع الشمالي، بما في ذلك الهرمل والقاع ومزرعة عين الجوزة مؤكدة أنها على اتصال بالسلطات المحلية من أجل التأكد من الأرقام والاحتياجات.
عدد اليوم
