الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

عباس ومشعل يحسمان الحكومة الفلسطينية الثلاثاء

عباس ومشعل يحسمان الحكومة الفلسطينية الثلاثاء
15 يونيو 2011 00:19
اتفق وفدا حركتي “فتح” و”حماس” خلال اجتماعهما في القاهرة أمس على أن يلتقي الرئيس الفلسطيني محمود عباس بصفته زعيم “فتح” ورئيس المكتب السياسي لحركة “حماس” خالد مشعل يوم الثلاثاء المقبل في القاهرة لحسم الخلاف بشأن تشكيل الحكومة الفلسطينية الجديدة، فيما أكد رئيس الوزراء الفلسطيني سلام فياض أنه لن يكون سبباً في تأخير تشكيلها. وقال قيادي “فتح” ورئيس وفدها عزام الأحمد في تصريح صحفي بعد لقاء وفد “حماس” برئاسة نائب رئيس مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق “تقرر خلال الاجتماع بين وفدي فتح وحماس، وبالتشاور الهاتفي مع الرئيس عباس وخالد مشعل عقد اجتماع نهائي بين عباس ومشعل لحسم تشكيل الحكومة بشكل نهائي يوم الثلاثاء القادم”. وأضاف “جلسة الحوار مع حماس كانت إيجابية جداً، وجدول الأعمال كان يتضمن استكمال ملف المعتقلين وأنجز بالكامل”. وقال أبو مرزوق “هذه فرصة طيبة لنقول لشعبنا الفلسطيني إننا أنهينا ملف الانقسام الفلسطيني واتفقنا على معظم المسائل ويوم الثلاثاء القادم سنغلق كل هذه الملفات وسيكون هناك رئيس وزراء وحكومة متفق عليها”. وذكر عضو في وفد “فتح” أنه تم تداول أسماء المرشحين لرئاسة حكومة المستقلين، المقرر تشكيلها بموجب اتفاق المصالحة الوطنية الوطنية الفلسطينية بين الحركتين وتعذِّر التوصل الى اتفاق بشأن مرشحي “فتح” خاصة سلام فياض”. وقال، طالباً عدم ذكر اسمه، “إن حماس رفضت بشدة ترؤس فياض للحكومة المقبلة وأبلغتنا رسميا بأن هذا الموضوع غير قابل للنقاش من قِبَلها وطلبت الالتزام ببند في اتفاق المصالحة ينص على أن كل اسم في الحكومة يتم بالتوافق بيننا”. وذكرت وكالات الأنباء الألمانية نقلاً عن “مصادر مقربة من حماس” أنه تم الاتفاق على استبعاد ترشيح فياض، وأن رئيس صندوق الاستثمار الفلسطيني محمد مصطفى والنائب المستقل مصطفى البرغوثي أصبحا الأوفر حظاً لتولي المنصب. وتعليقاً على رفض “حماس” تعيينه رئيساً للحكومة الفلسطينية المقبلة، قال فياض خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس البرلمان الأوروبي جيرزي بوزيك في رام الله “أؤكد أنني لا يمكن أن أقبل بأن يكون عدم التوافق عليَّ سببا لأي تأخير إضافي في تشكيل الحكومة”. وأضاف “لا أفرض نفسي على أحد ولا أريد إطلاقاً لأي كان أن ينظر إلي وكأنني مفروض عليه. ولكن إن تم التوافق على أن أتولى هذه المهمة، فإنني مستعد للقيام بها”.وأوضح “أياً كانت نتيجة الاجتماعات بين فتح وحماس، المهم في الأمر هو التوافق والإجماع. فإن كان التوجه بنعم، فأنا مستعد للمشاركة وإن كان لا، فأنا لن أضع العراقيل أمام ذلك”. وقال فياض “آمل ألا يُسمح هذا الأسبوع بأن ينقضي من دون الاتفاق بشكل محدد على خطوات عملية لتطبيق اتفاق المصالحة وخاصة إعلان الحكومة”. وأضاف “كأي فلسطيني في الوطن والشتات، أنا معني بتمكين شعبنا من العيش في دولة مستقلة وإنهاء الاحتلال والانتهاكات، وما يشغل بالنا جميعاً وما علينا التركيز عليه في المقام الأول هو إنهاء الانقسام وإعادة الوحدة الوطنية”. وخلص إلى القول “إن حماس جزء لا يتجزأ من عملية الوحدة والمصالحة وإن الهدف الأساسي هو تمكين المؤسسات القادرة على بناء الدولة، وإعادة الإعمار في قطاع غزة، والتحضير للانتخابات”.
المصدر: القاهرة، رام الله
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©